رجل سوريا المريض وكاتب خطاباته

محمد يسر سرميني

الحوار المتمدن-العدد: 1927 - 2007 / 5 / 26 - 11:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سبحان الله كل المعارضة السورية بكافة أطيافها غير مصدقة إن الشعب السوري ملتف حول رجل سوريا المريض بشار الأسد!
أنا واحد من الملايين الملتفين حول رجل سوريا المريض بشار الأسد ننظر إلى هذا الولد الأخرق كيف يحكم سوريا مثل المهرج ونفكر كيف وصلنا إلى هذا المستوى من المهازل شعب عظيم كشعب سوريا يحكمه رجل مريض مثل بشار الأسد ننظر و كأننا في منام ولسنا على أرض الواقع هل علمتم لماذا نحن ملتفين حوله؟ إنه مهرج سوريا العظيم ألا يلتف الناس حول المهرجين فما أدراكم بمهرج مريض مثل بشار .
إننا نفكر في هذا الزمن الذي وصلنا إليه عند ما يحكمنا شخص مثل بشار الأسد ننظر إلى هذا الدكتاتور الإرهابي هل معقول أن يبقى هذا الرجل يحكم هذا الشعب العظيم رجل مريض دكتاتوري قاتل يحكم سوريا وكأنه زعيم عصابة وليس رئيس دولة ننظر إليه مستغربين كيف هذا الرجل هبط علينا في المظلة من لندن وكل مؤهلا ته إنه أبن دكتاتور قاتل فمشى على درب والده وزاد من عنده.
هل صدقتم أن الشعب فعلاً ملتف حول هذا الرجل المريض.
لا يوجد أحد من الشعب السوري إلا ويعرف عن بشار أكثر مما تعرف عنه كل أطراف المعارضة يعلمون عن كذبه ويعلمون عن مرضه ويعلمون عن فساده ويرون كيف وصلت سمعة سوريا في العالم ويرون كيف يتكلم في اليوم الأول وكيف يغير كلامه في اليوم الثاني هل تعلمون لولا أن المعارضة السورية أصدرت بيان لمقاطعة ما سمي بتجديد البيعة للرجل المريض بشار كنت من سأنتخب؟
كنت سأنتخب من يكتب خطابات بشار هذا الرجل العظيم الذي نرى الفرق عند بشار عندما يقرأ مما كتبه هذا الرجل وعندما يتكلم من أفكاره رجل مثل هذا يستطيع أن يزور الحقائق ويقلبها ويغلفها بورق لماع يحاول أن يقنع بها المساكين من شعبنا يستحق أن يكون رئيسا لسوريا أحسن من هذا الرجل المريض رغم أني لا أعرفه له مني كل التحية على إبداعاته وتسويقه هزائم هذا النظام وإظهارها كانتصارات.
وحرصه على أن يكون تلميذ ناجح لمعلمه (غوبلز وزير إعلام هتلر) رافع شعار اكذب اكذب حتى يصدقك الناس ولكن للأسف كلنا مقاطعين لهذه الانتخابات.

#محمد_يسر_سرميني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات