أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد هجرس - الجبهة الديموقراطية.. أمل جديد














المزيد.....

الجبهة الديموقراطية.. أمل جديد


سعد هجرس

الحوار المتمدن-العدد: 1927 - 2007 / 5 / 26 - 11:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أخيرا.. وبعد أن اعتدنا طويلاً على سماع الأخبار السيئة التى " تسد النفس"وتسبب الإحباط.. ها نحن نسمع خبراً طيباً يحيى الأمل.
الخبر هو موافقة لجنة شئون الأحزاب السياسية فى اجتماعها الذى عقدته أمس الأول برئاسة صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى على الطلب المقدم من الدكتور يحيى الجمل والدكتور أسامة الغزالى حرب لتأسيس حزب الجبهة الديموقراطية .
وسبب الابتهاج بهذا الخبر – الذى يبدو عادياً – هو ان اللجنة نفسها دأبت على رفض التصريح بإقامة أحزاب سياسية جديدة، وصلت ذات مرة الى رفض 13 حزبا مرة واحدة، من بينها حزب الوسط وحزب الكرامة.
وكان هذا الرفض المتكرر هو أحد أسباب تندر الناس على تلك اللجنة التى أطلق عليها العامة اسم "لجنة منع إقامة الأحزاب السياسية" ، خاصة وان رئيسها صفوت الشريف هو نفسه الأمين العام للحزب الوطنى. كما أنها تضم فى عضويتها وزير الداخلية ووزير الشئون القانونية والمجالس النيابية الى جانب أعضاء آخرين . لكن وجود هؤلاء بالذات أعطى المبرر للتشكيك فى جدوى هذه اللجنة التى لا مثيل لها فى العالم بأسره، إذ يعنى هذا الوجود الكثيف لأعضاء الحزب الحاكم فى رئاستها وعضويتها أن الحزب الوطنى الديموقراطي هو الذى يوافق على قيام اى حزب يعارضه وهو الذى يملك رفض إعطاء الترخيص لقيام اى حزب معارض لا يكون على هواه.
لذلك.. ينظر المراقبون بارتياح إلى القرار الأخير للجنة شئون الأحزاب السياسية الذى مثل خروجاً على الموقف التقليدى الرافض لقيام أحزاب جديدة، وان كان هذا لايمنع من استمرار مطالبة القوى الديموقراطية بإلغاء هذه اللجنة التى لا نظير لها فى مشارق الأرض ومغاربها، وإزالة العراقيل الموضوعة أمام قيام الأحزاب السياسية بحيث يكفى " الاخطار" دون حاجة إلى "ترخيص" ، مثلما هو الحال فى كل البلاد الديموقراطية .
ومع ذلك فان هذه اللجنة – رغم التحفظ على وظيفتها وصلاحياتها – تستحق التحية على قرارها الأخير، الذى كسر مسلسل رفض قيام أحزاب جديدة.
والتهنئة لحزب الجبهة الديموقراطية، والفقيه الدستوري يحيى الجمل والكاتب والباحث المحترم الدكتور أسامة الغزالى حرب، لحصولهم على "الترخيص" ، الذى يضع نهاية لفصل من الكفاح لإنشاء هذا الحزب ويفتح الباب أمام الفصول الأهم لاثبات الوجود فى ساحة سياسية عانت من الاحتكار والهيمنة لاكثر من نصف قرن، كانت نتيجتها قتل السياسة وإحجام الناس عن المشاركة والاهتمام بالشأن العام.
ولعل قيام حزب الجبهة الديموقراطية ان يكون مقدمة لقيام أحزاب سياسية جديدة تملأ الفراغ وتعيد الروح إلى السياسة .



#سعد_هجرس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى لا تكون حماية المستهلك مجرد شعار
- العِبَارة .. فى العبَّارة!
- انتبهوا أيها السادة: مؤامرة لاغتيال عقل مصر!
- تعارض المصالح .. للمرة الألف
- البيئة .. والسياسة
- نهاية الرئيس العاشر للبنك الدولى
- إلا رغيف العيش
- الدين .. والبورصة
- إنها الفتنة ! بالله عليكم.. لا تقولوا أن الوحدة الوطنية بخير
- صحة المصريين... وروشتة الجبلى (2)
- أمريكيون أكثر من الكونجرس الأمريكي!
- ساركوزى دخل الاليزيه بفضل أسامة بن لادن!
- أمريكيون أكثر من الكونجرس الأمريكي
- ساركوزى دخل الاليزيه بفضل أسامة بن لادن
- (صحة المصريين .. وخطة الجبلى (1
- مسلمون بالإكراه
- نوبة دوت كوم
- .. وأخيراً تحدث أحمد عز!
- وصف مصر.. بالأرقام 5
- وصف مصر.. بالأرقام 3


المزيد.....




- شاهد ما حدث في غابات اسكتلندا بسبب حرائق هائلة
- بنغلاديش تعيد حظر السفر إلى إسرائيل
- بيسكوف: موسكو وواشنطن في بداية الطريق نحو تطبيع وبناء العلاق ...
- الجامعة العربية تؤكد على دعمها للبنان للخروج من أزمته
- خُضير العميري: رسوم في مواجة الخطوط الحمر
- الفوز ولا غير.. بايرن ودورتموند يواجهان برشلونة وميلان في دو ...
- بكين: واشنطن تستخدم نظرية التهديد الصيني للسيطرة على أمريكا ...
- الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين كيف ستنعكس على رو ...
- ما الذي أدى إلى مقتل طيار -إف-16- الأوكراني؟
- وزير الدفاع التركي: نتابع بشكل دقيق الاتفاق بين الإدارة السو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد هجرس - الجبهة الديموقراطية.. أمل جديد