... هيت لك ااا ..

..عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 1932 - 2007 / 5 / 31 - 10:02
المحور: الادب والفن
    

..إلى كل من يحمل هم هذا الوطن اا ...

(...) كيف لا أحرضك
على الأمل ،
وأنت أملي ..
بالغزل أشبعت حزني .. ؟ااا..
وطني المفترض
بهلولا صيرني ،
أتغزل بالهجو ،
وأهجو بالنسيب ااا .. (...)
* * *
(...) كيف لا أحزن ،
لحزنك ،
فالسماء خلت
من أحلام ..
من أوهام ..
فلا رقيب .. ولا مجيب .. اا ..
وأرض البسطاء انبسطت ،
بل ، انبطحت
فأسلمت للأرضة
غنجها الخصيب ..ااا .. (...)
* * *
(...) كيف علي تنطلي
هذي المآذن ،
والكنائس
والإمارة الأمارة تتحرش
من حنو ،
في حانات سلطعون رهيب ..ااا ..(...)
* * *
(...) لست أجرؤ حين أقول
" وطني مبغى ..
وطني منفى .. اا .. "
فالعجائز تقول
فيه العجب ..
وجدران الفصول تقول
من غضب ..
وجرائد العجم ،
وشاشات العرب
توشوش
بالعطب ..اا ... (...)
* * *
(...) كيف الغضب فيه
لا يحيض ،
والمراحيض ،
تحضن الطفولة فيه
سبع سنين ..
والأمومة فيه
للجردان تقول
" هيت لك ..اا ..
ما أنذلك ..اا ..
مرة ..
ومرات ..
ما أنبلك اا .. "
فتضع الحبيب ..
فيهرب الحليب ..
يا وطني ..
فما أعجبك ..
في المراحيض ..؟اا ..
ما أعجبك ..اا ... (...)
* * *
ماي 2007

#..عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات