أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامي مراد - الذهنية الإستنساخية والجينات الثقافية في مجتمعاتنا العربية















المزيد.....

الذهنية الإستنساخية والجينات الثقافية في مجتمعاتنا العربية


سامي مراد

الحوار المتمدن-العدد: 1926 - 2007 / 5 / 25 - 12:34
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


إن حل أزمات المجتمعات العربية والإسلامية والمآزق التي وصلت إليها في مختلف شؤون الحياة ، لها علاقة قوية ومباشرة بمدى قدرة قوى التغيير الإجتماعي على رصد وفهم الأوضاع القائمة فهما علميا موضوعيا .
إن عملية التغيير الاجتماعي عملية موضوعية مستمرة تدفعها مسيرة التاريخ ،وعملية التحرر الاجتماعي تكمن في تبلور رؤى اجتماعية جديدة ومتجددة يملكها المجتمع تؤمن بها الشعوب من خلال الحركات الاجتماعية والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني المنبثقة عن المجتمعات ذاتها .
إن قيمة ودور وكرامة وإنسانية الإنسان هي الأساس المركزي التي تتمحور حولها عملية التغيير الإجتماعي ، فلو كان بالإمكان تأهيل مجتمعاتنا وتمكينها وتعزيزها بقيم الحريات التعبيرية والرؤيوية وتغيير الأنظمة الأبوية السلطوية القائمة وممارساتهاواستبدالها بقيم وممارسات جديدة تليق بهذا العصر الذي نعيشه لاقتربنا من تحقيق الأهداف الاجتماعية الإنسانية وخاصة عندما نتخذ من العقل إماما لنا، كونه سيد المعرفة ، بدلا من أئمةالمنابر الدينيةالسلفية.
الفيلسوف الفرنسي ( رينيه ديكارت ) الذي عاش في النصف الأول من القرن السابع عشر واعتبر أبو الفلسفة الحديثة في زمنه ، له مقولة عن العقل الذي يعتبره أساس المعرفة ( العقل أعدل الأشياء توزيعا بين الناس لأن كل إنسان يعتقد أنه يحصل على كفايته منه )، وله مقولة مشهورة( أنا أفكر إذن أنا موجود ) لكن هل يكفي الإنسان ـ أنه يفكر ـ ؟أعتقد أن الدرجة التي تعلو هذا هي ـ بماذا يفكر ـ ؟ والأهم من هذا وذاك ـ كيف يفكر ـ ؟ هل يفكر باستقلالية أم بتبعية ؟ هل يفكر بطريقة تقليدية موروثة كالجينات لا يمكن الفكاك عنها أم يستخدم منهجا جديدا في التفكير ؟هل يستنسخ ما قاله الآباء والأجداد فيكون نسخة كربونية عن والده ووالدته وجده وجدته أم نسخة جديدة متجددة لها شكلها ومضمونها الخاص . لنرفع رؤوسنا عاليا نحن العرب والمسلمين فقد ننافس العالم المتقدم في فكرة وعملية الاستنساخ.؟؟؟
كيف لا ؟ فمنذ اللحظة الأولى لولادة الطفل الذكر خاصة يبدأ الوالد والأقارب والأصدقاء بالقول : إن هذا الطفل شبيه الوالد تماما ونسخة عنه ، وتكون الفرحة كبيرة جدا كون المولود مستنسخا شكلا عن الوالد ، وبعض الأزواج يطلقون زوجاتهم أو يعرضونهن للعقاب بأشكال مختلفة إذا لم يأت الولد مستنسخا عن أبيه لأنه يشك في خيانة الزوجة . لكن الأدهى والأمر من هذا هو الاستنساخ في التربية. فما أن يكبر الولد وتبلغ سنوات عمره عدد أصابع اليد الواحدة حتى يتوجه إليه الأب بالقول والترداد : أريدك أن تكون مثلي تماما ؟؟
أن تكون ابن ابيك ولا تسمع إلا كلامه؟؟أريدك نسخة عني ؟ ؟ من ثم تصبح ثقافة الإستنساخ سائدة في مجتمعاتناوتكرسها ثقافة الصمت التي تعززها الأمثال فنردد : ( إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ) فقيمة السكوت وعدم النقاش هي العليا،وطالما نسمع المربي في البيت أو المدرسةيقول للذي يربيه : اسمع اسكت ولاتناقش ، ماذا ستقول ؟ هل أنت تعرف وتفهم أكثر مني ؟فإذا لم يطع الأوامر وأراد إبداء الرأي ،يهدده بعبارة نسمعها باستمرار ( والله لأربيك ) والمقصود استخدام العقاب البدني كالضرب أو غيره . وهكذا يكون مفهوم كلمة التربية التهديد والعقاب بدل من مفهومها المتحضروهو الحياة ، ومساعدة الفرد تشكيل حياته بنفسه وإرادته. ودائما هناك في المحافل والمجالس والندوات ـ سيد يتكلم ـ والآخرون ليس لهم إلا السمع والطاعةأو ترداد ما يقوله ، وإذا أراد أحد أن يدلي بدلوه، تعترضه الأصوات والألسن بالقول : هل أنت تفهم أكثر من المتحدث الأكبر منك سناأو الأكثر خبرة أو الأكثر علما ؟هو الذي يفهم. . ؟ هو الذي يفكر . . ؟ وعلى الآخرين أن يستريحوا من عناء التفكير ما دام ثمة من يفكرعنهم ؟ . عملية التربية لدينا تبدأ وتنتهي بالتلقين والحفظ غيبا في البيت ثم في المدرسة ،فمنذ اليوم الأول لدخول الطفل الروضة نسأله: ماذا حفظت في المدرسة؟ويظهر الحبور والبشرجليا على وجوه أفراد الأسرة عندما يرددغيبا دون فهم أنشودة أو آيات من القرآن ، ويبدأ التصفيق والتشجيع على ذلك، ومن هنا تبدأ عملية إلغاء العقل. هكذا تتم تربية الطفل أو الطفلة على تلقين المفاهيم والقيم والعادات الموروثة دون نقاش أو حوار. إن عملية الحفظ والتلقين والاستظهارمن جهة و المعرفة العلمية من جهة أخرى وجهان لعملتين مختلفتين وليست لعملة واحدة . لهذا نرى جيلا مستنسخا عن الأجيال السابقة بكل أمراضه وعاهاته. ليس فقط زواج الأقارب هو الذي يجلب العاهات والأمراض الوراثية ، الأنكى من ذلك زواج الأفكار واستنساخها، وتوريث العادات والتقاليد والقيم ومناهج التفكير،والسلوك العشائري القبلي أيضا نورثه لأبنائنا وبناتناعن طريق جيناتنا الثقافية.
علينا أن نخلق جيلا آخرا واعيا مبدعا بل وأيضا يجب أن يكون متفوقا على جيلناحتى يلحق بركب الحضارة بعد أن ينهج نهجا جديدا في التفكير .
إذا صادفت إنسانا وعرفت كيف يفكر تعرف من هو ؟
أوإذاعرفت كيف تفكر أعرف من أنت ؟
كتاب وكاتبات نعرفهم ونعرفهن دون أن نلتقي بهم وبهن
وجها لوجه، من خلال كتاباتهم وكتاباتهن ، ومن معرفتنا كيف يفكرون ويفكرن نشعر أننا قريبون منهم ومنهن أو بعيدون عنهم وعنهن .
هناك أمور عديدة في حياتناوثقافتنا ومفاهيمنا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا تحتم عليناأن نناقشها مع أنفسنا ومع مختلف الأجيال الحاضرة والصاعدة حتى لا تبقى دائرة الثقافة السائدة تدور بشكل رتيب ممل أو تكون مستنسخة من الماضي القريب والبعيد . لا نريد من الماضي أن يكرر نفسه في حاضرنا ومستقبلنا فنشعر أن الزمن يتوقف بنا ، بعكس المجتمعات المتقدمة المتحضرة التي نشعر أنها تسير في زمن فلكي . إن الهوة المعرفية والعلمية والتكنولوجية تزداد بسرعة ضوئية بيننا وبين الغرب لصالحه، فقبل قرن من الزمن لم تكن بيننا وبينه هذا الفارق الكبير بهذا الحجم كما هو الآن ، و تزداد الهوة ليس كل سنة وشهر ويوم فقط ، بل كل ساعة ودقيقة ، فعصرنا عصر الإنترنت والتكنولوجيا والفضاء، يتطور بمئات المرات عن قرن مضى ،فإذا لم نلحق بأنفسنا من الآن بمركبة التقدم والحضارة ذات السرعة الهائلة ، ونبدأ بالتغيير ، فلن يرحمنا التاريخ وسوف تلعننا الأجيال القادمة ، و بدل أن يعتزوا بجيل الآباء والأمهات والأجداد والجدات، سوف يخجلون منهم ومن تاريخهم الذي وضعهم في أسفل السلم الحضاري .
السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح وبمرارة لا تعدلها مرارة أخرى : لماذ لا تسير مجتمعاتنا العربية والإسلامية بركب الحضارة والمدنية ؟ وهي تمتلك كل المقومات لذلك وخاصة من الثروات وأهمها البشرية ناهيك عن المالية والنفطية والمائية والأرضية ؟؟وسؤال آخر : هل تملك منهجا في التفكير يؤدي إلى التغيير؟ وإذا ملكت منهجا فهل تبدأ التغيير من القمة أم من القاع؟ من الأسرة أم من الدولة ، أم من الاثنين معا ؟مهما كانت الإجابات فإن هناك محور أساسي لابد من التركيز عليه وهو كيفية التفكير وكيفية التعامل مع العقل ،هل نجعله بركة راكدة أم نهرا جاريا ؟قال هيرقليطس الفيلسوف الإغريقي الذي عاش بين سنتي 540 و 480 قبل الميلاد :
( لا يمكن أن نعبر مياه النهر مرتين لأن مياها جديدة تعبرفيه باستمرار ) لذا فمياه الذهن الراكدة عليها أن تجري وتتجدد دائما ، وعقلية الإنسان المتطور تتصف بالتغيير، أفكار جديدة تدخل في ذهنه ، وأفكار أخرى تخرج منه .
مجتمعاتنا التقليدية ترسخ وتكرس وتزرع الأفكار والمفاهيم بجمودها فهي ضد النقاش الحر والحوار البناء وضد النقد والتحليل والربط والاستنتاج ،وتستنسخ قيما اجتماعيةموروثة فتشكل جيلا غير قادر على التفكير المستقل ، وليست له القدرةعلى التجديد والتطوير والإبداع ، والأدهى من ذلك أنه يحارب كل جديد وكل إبداع لدرجة أنه يخاف الاقتراب من مفاهيم التغيير والتطوير والتمرد ويعتبرها من المحرمات ويتمسك بكل قوة بقيم العيب والحرام والطاعة العمياء، ثم يخاف من التواصل مع الآخر.
علينا أن لا نجعل من عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا الموروثة عن عصور مضت ـ سيف ديموقليس ـ فتصبح الخطر الدائم المهدد لمجتمعاتنا ، ونحن الذين نعلقها فوق رقابنا ونخشى دائما أن تقضي علينا .
كثيرة هي القيم التي من المفترض أن يعاد النظر فيها مثل قيمة الطاعة التي تسلب حرية الفرد وتجعله دون إرادةلأنها نقيضة الحرية التي هي من القيم العليا للإنسان
طالما نلمس في أسرنا طاعة الزوجة لزوجها والأبناء والبنات لآبائهم والأنثى للذكر، والصغير للكبير والمواطن لرجل الدين ، والتلميذ للمعلم، فنرى مثلا تقبيل يد المطاع بفم المطيع بعد انحناء رأسه وعقله وخلايا دماغه ، فتسود ثقافة الخضوع والخنوع والتمييز ويكون فيه الزوج و الأب ورجل الدين والذكر والكبيروالمعلم في مرتبة أعلى اجتماعيا من الزوجة والأم والأنثى والصغيروالتلميذ . عكس هذا قيمة الاحترام ، فالفرق كبير بين الطاعة والاحترام . الاحترام فيه مساواة وتكافؤ بين طرفين، ويخلو من الخضوع والتمييز والمراتب بين البشر . علينا استبدال قيمة الطاعة العمياء بقيمة الاحترام المتبادل ،فيها تحترم الزوجه زوجها كما يحترم الزوج زوجته ، ويحترم الاب ابنه كما يحترم الابن أباه ، وكما يحترم الطالب المعلم يحترم المعلم الطالب وهكذا دواليك .
إن سلوكنا الاجتماعي وخاصة فيما يتعلق بالنشء من الضروري أن يتبدل وكذلك تطوير قيمنا وثقافتنا وأساليب تربيتنا. فمن اللازم إلغاء سيطرة وهيمنة الرجل على الانثى وإلغاء النزعة الذاتيةو العدوانيةوالعشائرية .
الأسر في مجتمعاتنا تربي أطفالها على أساس ضمان حياة الوالدين وشيخوختهم ولأجلهما ولهذا يصنعون الأسر الممتدة التي يخضع كل أفرادها مهما كان عددهم لسيطرة رجل واحد وهو الجد و الذي يورث كل جيناته الثقافية لكل أفراد الأسرة . و عوضا عن التربية من أجل ذوات وسعادة الأبناء والبنات، يتربون على أساس مصلحة العائلة أو العشيرة أو القبيلة وليس على أساس المسؤولية تجاه المجتمع عموما . لو أخذنا مثالا بسيطا من العملية الانتخابية للمجالس المحلية أو المجالس التشريعية وكيفية اختيار الممثلين لهذه المجالس نرى أن الأب في الأسرة هو الذي يقرر لأفراد العائلة جميعا من سينتخبون وقراره يكون مبنياعلى أساس مصلحة العائلة والأقارب أو العشيرة والقبيلة وليس مصلحة المجتمع. لماذا لا نربي أبناءنا وبناتنا على حرية الانتخاب بدل فرض الرأي السلطوي الأبوي؟ ولنأخذ مثالا مقابلا من عدونا الإسرائيلي رئيس حكومة إسرائيل الحالية أيهود أولمرت الذي رشح نفسه عن حزب يميني متطرف ، لكن زوجته إليزا لم تصوت مرة واحدة لصالح زوجها خلال ثلاثين سنة مضت، وخرجت هي وإبنتهما للتظاهر ضد سياسته عندما أشعل حربه ضد لبنان . لنكن صادقين مع أنفسنا ، هل هذا يحدث في مجتمعاتنا؟ بالتأكيد لا. فيا حسرتنا على إرادتنا .
لا بد من الوعي الاجتماعي البناء الذي يمكن الفرد من رؤية المجتمع وقضاياه الشاملة وتحليلها تحليلا علميا دقيقا ،ثم يقرن أفكاره بممارسته ، فلا يحمل في الداخل ضده كما يقول شاعرنا العراقي المعروف مظفر النواب
بل يكون متصالحا مع نفسه، فلا يقول الشيء ويعمل عكسه تماما ، ويدمج ذاته بمجتمعه ويمزج الخاص بالعام ، لتصبح قضية الوطن والمجتمع قضيته هو وهمومهما وأحلامهما وتطلعاتهما هي نفسها همومه وأحلامه وتطلعاته ، وبهذا يرتقي ويتقدم برقيهما وتقدميتهما، وعند ذلك نقول أننا بدأنا خطوة البداية لإزالة التخلف الذي لا يقل حسب اعتقادي عن عدد من القرون عن الغرب المتقدم المتحضر المتطور ، ثم نصعد مركبة القرن الحادي والعشرين .



#سامي_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة كبرى مع مرتبة الشرف الأولى
- نوال زينب السعداوي حالة إنسانية من التمرد والإبداع
- جرس للدخول إلى البوابة الماركسية الإنسانية في ذكرى ميلاد كار ...
- عقلانية ابن رشد في مواجهة روحانية الغزالي


المزيد.....




- الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على ...
- روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر ...
- هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
- الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو ...
- دوار الحركة: ما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟
- الناتو يبحث قصف روسيا لأوكرانيا بصاروخ فرط صوتي قادر على حمل ...
- عرض جوي مذهل أثناء حفل افتتاح معرض للأسلحة في كوريا الشمالية ...
- إخلاء مطار بريطاني بعد ساعات من العثور على -طرد مشبوه- خارج ...
- ما مواصفات الأسلاف السوفيتية لصاروخ -أوريشنيك- الباليستي الر ...
- خطأ شائع في محلات الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامي مراد - الذهنية الإستنساخية والجينات الثقافية في مجتمعاتنا العربية