محجوب الدبعى
الحوار المتمدن-العدد: 1926 - 2007 / 5 / 25 - 07:17
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الحلقة الرابعة: الدين وحوار الحضارات، ومن سيقضي على العولمة؟؟
يجب الإيمان بأن العولمة لن تلحق بالهزيمة و أنما الذي سوف ينتصر هو حالة جديدة ، نمط اجتماعي جديد .
وكما يوضح "جورج حاوي" مستنداً إلى"أحمد بن بلاله" على تسميتها بالأممية الجديدة.ستنتصر هذه الحالة على العولمة،بسبب نضال الشعب الأمريكي وسائر القوى العالمية التي نسميها الأممية..
عنوانها الأول هي القومية وضرب مثلاً بأمريكا الجنوبية وقوميتها وبأنها ستُشكل الدور المميز في الضال ضد الوحشية الأمريكية .
إذاً سيكون لنا موقف من الأتي:
أولا/ موقع الدين هنا وحوار الحضارات،كما يصفها "جورج حاوي"(( بأن الدين إحدى مكونات ،الحضارة والثقافة ،وبناء فوقي،ولكنه ليس الأساسي وليس الجانب الوحيد، وليس الأساسي دائماً ولو كنا مقتصرين على الدين فدعوه خاتمي كفى حروباً باسم الدين كفى صراعاً للأديان ، فالحرب ليس مقدسة إطلاقاً.. وكفى استخداما لله في تدمير الإنسان.
وهذه المقدسة التي تنطوي تحت عنوان (حوار الحضارات).
هناكَ تساؤلات عدة وأهمها،كيف نفهم المردود من حوار الحضارات ؟؟
يذكروني هذا المبدأ بكلمات الشاعر "عبد الفتاح إسماعيل"..
كيف خدعنَ ..للمرةٍ الألف/ وكيف أضعنا المحار/ وما في المحار/
1/ فشعار حوار الحضارات خُدعة تحت قرار سياسي،لا يستطيع موجهةِ العولمة، وكما أوضحنا سالفاً بأن العولمة لن يلحقا الهزيمة ،وإنما سوف يتكون نظام جديد،نمط جديد ((الأممية الجديدة )).
2/ فمن أي موقع نخوض هذا الصراع؟ من موقع التخلف والجمود والغيبيات والرجعيات والظلامية.. أم من موقع العلم والتقدم وروح العصر والمستقبل.
هذه هي شفرة المسائلة التي حلها جورج. نحن لا نُريد أن نكون بن لادنيين ..ودعاة تكفير وهجرة ودعاة لعودة الخلافة .. أصوليين!
نحن نريد موجهة الفكر بالفكر والعلم بالعلم.. وهنا تتجلى الحكمة ،فلا داعي لتكرار الخوض فيها وخصوصاً هذه النقطة الدين "وحوار الحضارات".
ثانياً/ الهجوم الأمريكي المتوحش:هجوم ثقافي عسكري، من أجل أهدف اقتصادية .
ولنجاح هذا الهجوم يبج إزالة العقبات، وهذه العقبات جعتها أمريكا تحت مفهوم واحد هو (الإرهاب ) الذي لم تُحدد تاريخه ولا سياسته ولا تعريفه لذلكَ أصبحَ هذا المفهوم هي الثغرة التي من خلالها نشر العولمة وتذليل العقبات بواسطة الحروب..
وللحديث بقية
#محجوب_الدبعى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟