ديار الهرمزي
الحوار المتمدن-العدد: 1923 - 2007 / 5 / 22 - 11:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لقد اعطت الموقف الضعيف لهذه الحكومة المجال للارهابيين للعبث في أمن المواطنيين لا سيما من يحملون في داخلهم احقادا قديمة لنيل من عراق ، هذه الفئة الضالة والتي استطاعت بذر الاحقاد وايجاد طرق حديثة في القتل والنهب والاختطاف والاغتصاب كل ذلك يجري تحت عين وبصر المحتل الذي لا يهمه سوى مصالحه ذلك بالرغم من الشكاوى والنداءات والمذكرات الرسمية التي لم تلق اذنا صاغية لدى المحتل ... الارهاب المتبادل تمضي وتهدد وتقتل بأساليب جديدة وقذرة الغرض الاساسي منها هو اشاعة روح التفرقة والبلبلة لكي يسهل على الطائفيين والعنصريين الصعود الى دفة الحكم ، ولكن حلمهم لايتحقق وهم خائبون انشالله .
ان التاريخ سوف يثبت في يوم من الايام هذه المجازر لم تكن لو لا وجود قوى الشر غير مكشوفة دربت عناصر الشر والكفر على اساليب الفتك والقتل والنهب وزودتهم بالاسلحة وادوات التخريب لغرض القتل وعدم الاكتفاء بذلك بل التمثيل وقطع الرؤوس ونشر الرعب والخوف دون الاهتمام بالقونين الرسمية وبالاعراف والتقاليد الذين ما لبثوا وان روعوا البلاد بكل هذه المواقف ابتداءاً بالطعن في كل التشريعات والقوانين وتوسيع الهوة بين ابناء الوطن الواحد . وشيء الغريب هو محاولة بعض الكتاب القوميين والعنصريين والطائفيين اتهام بعض السادة السياسيين بعمالة للدول الجوار اولاسرائيل وغيرها من الاتهامات التافهة ، هؤلاء الكتاب يرشون الزيت على النار لاحراق العراق واحيانا هم السبب في اثارة نار الفتنة ... ارجوا من الله ان يهديهم الى الطريق الصحيح ... لان العراق باقي والارهاب زائل ، وتوحيد الصف العراق واجب على كل من يعتبر نفسه عراقي ووطني . عاش العراق وطنا وشعبا . وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ديار الهرمزي
#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟