ايفان عادل
الحوار المتمدن-العدد: 1928 - 2007 / 5 / 27 - 05:44
المحور:
الادب والفن
يا شمسُ ..
دقـّي بابَ الحبيبةِ
كي لا تنامَ وعنـّي تـُحيدُ
فذا الشريانُ عن قلبها
يسألني
وذاك ما يفعلُ الوريدُ
هي التي ..
صارت لها الروحُ توأماً
وصار لروحها العشقُ والتنهيدُ
لو أرى الحبَّ في عينيها مرّة ً
أرى من الحبِّ كلَّ ما أريدُ
يا شمسُ ..
احمليها إليَّ
دعيها في القلبِ تنامُ
أينما تـُريدُ
وذاك الجسد المُتقلـِّبِ
إذ يعزفُ لحنَ النبض ِ
دعيه يُعيدُ
من راح في سبل ِ الهوى
يبحثُ عن حبيبةٍ
فعادَ والحبُّ في قلبه
هو الشهيدُ
اليومُ ..
سيأتي قيسُ
وأيضاً سيأتي عنترة
اليومُ ..
سيأتي كلُّ من له في الحبِّ
تاريخٌ مجيدُ
قلوبـُهم
نجومٌ في سما الحبِّ
ترعى شـِعرَنا
وليت الشعرَ في حرم ِ الأميرةِ
يُفيدُ ..
ليت رقصي وغنائي
وأوتارَ جنوني تـُجيدُ
جعلَ فؤادي خافقاً
بين يديها
وإلاّ فالغدُ
تحت أنقاضه
هو الفقيدُ ..
#ايفان_عادل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟