تجاعيد المرايا

محمد أسويق

الحوار المتمدن-العدد: 1925 - 2007 / 5 / 24 - 06:30
المحور: الادب والفن
    

كل الأشياء
يكبر الظل قامتها
ما عدا.....
الظل عينه
فأين نحن .....
وكم حظنا
معشر البشر
من سدة ذروته
أنقارب الصفر
أم الصفر ..
يقارب المائة

إن الإنسان ذرة من الكون
تخفى عليه
كل مرة خافية
تلهيه الغرائز...........
والنساء المقدسة
والمجون..........
والثريد والنفط المكدسة

هو ذا .........
من أشعل العالم تقشفا
وتعرى في فنجان العولمة

قولك شعرا محقا
لكنه من عبق الفسفور
في المدنس قد أقام


هي ذي المنفى ومقصلة
ونزيف ذكريات حزنت لمواعدها
بيننا ألف برزخ
وصارت الجريمة عادية
كوسوفو ....
درفور ..........
تيزي وزو....
سفر ممنوع
وامرأة خانتها جارتها
ولمن تبكي
والمرايا قد غادرتها
والأهالي قد عاتبتها
وما تبقى غير
الإمتقاع اللامشتهى
يصعقه الصهيل
من هناك
ومن هنا

#محمد_أسويق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات