أماني محمد ناصر
الحوار المتمدن-العدد: 1920 - 2007 / 5 / 19 - 10:23
المحور:
الادب والفن
والثم ما تبقى منها من دموع اشتياقي لك واحتياجي إليك...
تعال لترى كيف أمسي فاتنة وأنت تزور خيالي وأحلامي...
واطبع قبلة في دفاتر احتراقي...
تعال لترى كيف صارت صومعتي معك مدائن عاصفة بأنفاسك،،، عابقة بخيالات القُبل...
كما ينساب وجهك بين أناملي وهي تخط الحرف لك، تنساب قبلات شهّاء على وسادتي،،،
أحلم بك كل لحظة، يقتلني بعدك ويقتلني انتحار شوقي إليك...
أسلمتك اسمي، تصرّف به كيفما تشاء، اهمس به أو اصرخ به، سيان..
لا تناده، او اهتف به، كما تشاء، افعل به ما تشاء...
وريقة صفراء كنتُ قبل أن ألتقيك،،، طرتُ إليك، وعدتُ إلى الأرض، شجرة مثمرة صامدة ترفع رأسها بك عوضاً عن أن ترفع الرايات البيضاء لقصص عشقٍ قاتلة، فاشلة...
لستَ بحبيب، لستَ بعشيق، أنت أنت كل الحب وكل العشق...
جئتني في زمن الخرائب، عطّرتني بالهمس والأمل والأمان والدفء والصدق والمشاعر العابقة باسمك...
ياااااااااااااهٍ من اسمك...
وجهكَ النبيل متى أمسكه بين أياديّ، كي أقترف به، كل قُبل براكين انسلالي إليك ليلاً، بأحلامي وخيالاتي،،،
ما أجملها يدك وهي في يدي، تهديني عطراً، تهديني أملاً، تهديني شطآن السُكر وغابات نزف الوجع الشاهق لأرتمي بين يديك ...
فتفجّر،،،
تفجّر يا ينبوع شطآني ومدائني ونهاري وليلي وتويجات ورودي وبساتين كرزي وأوجاع منفاكَ وقربك وبعدك...
مابك؟؟!!!
لمَ الدهشة ارتسمت على وجهك؟؟!!!
لالا،،،
أنا لا أكتب لغيرك..
أنا لا أكتب إلا لك، إلا لك، يا من هجرتني يوماً، وأغلقتَ دوني كل السبل والطرق وأنا في أمس احتياجي إليك...
#أماني_محمد_ناصر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟