أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - ماهي الدوافع وراء تغير اسم الائتلاف .. الحكيمي..!














المزيد.....

ماهي الدوافع وراء تغير اسم الائتلاف .. الحكيمي..!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1918 - 2007 / 5 / 17 - 11:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن نسال والتاريخ المعاصر سيحمل الجواب الى الشعب كل الشعب..
شيعة ينتظرون
سنة كذلك
كرئيس محامي بلا حدود يهمني ان اتخطى الجانب القانوني ولكن هل يمنع المتتبع ان يطرح سؤالا ويجيب عليه :
السؤال الاول: هل ان جرثومة الطائفية مع الزمن والانشطار تتحول الى افاعي وعقارب وتنتقل الى طائفية اخرى بل يصل الحد انه مع بعضها البعض لحد قطع الزردوم (البلعوم ) كما حصل في البصرة؟
الجواب: الطائفية جرثومة سرطانية من قال وبلا من ايام الأمين والمامون اولاد اعظم خلفاء عصر امة العرب الاسلامية (هارون الرشيد) ولكن هذا لا يعني ان اصرار الطائفية ظاهرة تؤرخ في الانسان ويتوارثها جيل بعد جيل بل هي مجموعة تناقض مصالح تستغل من بعضهم ذوي العمائم بيضاء وسوداء.
السوال مع اربعة فروع:
أ‌- لماذا هذا التوقيت الان؟
ب- عوامل ودوافع هذا القرار؟
ج- هل انحنى عبدالعزيز الحكيم لعاصفة تهاجم عائلة الحكيم والائتلاف نتيجة عملية بيع وشراء وهي صفقة تمت بين ايران وامريكا في مؤتمرشرم الشيخ.!!
د-هل وجد ان الفرس لا يعطوا أي شي لكل عربي سواء فردا او شعبا او ارضا او نفقا بل حتى بقاء المرجعية عربية ومقرها النجف؟ وكل هذا يجب ان يكون في حوزتهم الفارسية؟
هـ- هل شعر اركان قائمة الائتلاف بتآكل هرم مجموعة الائتلاف ، الهرم الذي يضم الائتلاف من مجلس الاسلامي والفضيلة والتيار الصدري وغيرهم في بيت واحد اطلقوا عليه البيت الشيعي نعم هم شعروا ان تصدع جدران هذا البيت الذي اقترح وشيد برغبة منتسبيهم وبدعم من دولة الدوار وكل هذه المجموعة تتراقص حولها اسئلة مدى عروبة هؤلاء ومدى تشيعهم العلوي او انهم منحازون البى الصفويين؟
الجواب: قطعا نعم .. ان معظم الذين صوتوا لنوابهم تندموا على ذلك بل حتى الذين اوصلتهم تلك الاصوات الى البرلمان بدأ يعاكس ولي النعمة (البيت الشيعي) حتى وصل الامر الى توقيع مئة وثمانون نائبا طلبا يتضمن انسحاب قوات الاحتلال وهذا ضد قناعة زعماء هذا الائتلاف من كافة مكوناته.
سوال اخر : ايكون هذا التغيير بالاسم خلافا مرجعيا مع طهران ام رفسة موت في حالة التطرف الديني اين يكون ومن اين يكون .؟
الجواب : عبد العزيز الحكيم سيترك بصمات اصابعه على تاريخ العراق خلال فترة الاحتلال لاكثر من اربعة سنوات وساعده كثيرا في ذلك الشيخ عمار الحكيم المسؤول عن كثير من شعارات محبي امير المؤمنين علي (رضى الله عنه) والحسين سيد الشهداء ..
دولة شاه شاه لا تقبل ان تمس صلاحيتها بشعره حتى لو باعت كل مصالح الغير المتحالف معها وهذا ماحصل..
امريكا خيرت ايران بين الحرب او ترك شأن العراق لاهله.
سوال: هل ينجح الحكيم في تاخير الائتلاف مع الخط العروبي العراقي الذي اثبت قوته وقدرته على الصمود رغم كثرة الاعلام وكثرة عدتهم واهم نقطة برائ ان تسلسل مرادفات للمقاومة الوطنية بين تكفيريين ووهابيين ومرتزقة اسامة بن لادن الى متمرد ثم مقاومة ثم مقاومة وطنية وكان هذا الذي اجبر البنتاغون وجلال الطالباني وقائد القوات ان لا يخجل طلب التفاوض معهم وقوة المقاومة في ثلاث:
1- انها وطنية صرف.
2- لا تلقى معونة من جهة خارجية.
3- جمعت بصفوفها كل الطوائف وفيها اكثرية من الشيعة العرب العلويين الوطنيين الذين لا يرضون بطروحات الائتلاف ومنهم من ترك الائتلاف مثل حزب الفضيلة وغيره.
ولكن كل هذا التجمعات وتراكم اخطاء قادة الائتلاف حتى جاءت القشة هو تخلي طهران عنهم وبيعهم بيع البضاعة الغير صالحة وهكذا.
ترى هل تتقرب الواقعية من ذهنية قادة الائتلاف ليترجلون خيول الوهم وخيول الغطرسة والقسوة ويبتعدون عن سرطان الطائفية فانا ارى فيهم اناس خدعوا من جهة غريبة عن الشيعة العلويين الصحيحين لعدة اسباب منها وجودهم فترة طويلة في ايران ومنهم الدعم المادي بالمليارات ونسوا ان لا شئ عند الايرانيين بدون ثمن وثمن الايواءة والمال هو ان يكون لايران امتداد صفويا في جنوب العراق من خلال فيدرالية الجنوب.. هذا الذي رفضه العراقيين كل العراقيين شيعة وسنة وركزوا هدفهم نحو الوحدة في الارض الوحدة في المعتقد الوحدة في السياسية والحدود . وهذا هو المطلوب وسيبقى مطلوبا ان بقى الائتلاف او اضمحل وتلاشى.





#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة الثورة او الصدر..الزعيم قاسم نجح في لَمّ أهل الصرائف . ...
- ليس للاحتلال حيلة سوى التراجع
- الكفر بالله قد يغتفر وقتل البريء لا يغتفر(الفتاة اليزيدية)
- رسالة مفتوحة الى السيد وزير الدفاع الولايات المتحدة الامريكي ...
- حكامنا في العراق .. لا يريدون ان يسمعوا او يفهموا مطالب العر ...
- أيحق لليساريين أن يندموا على ماقدموه من تضحيات !!!
- الدوامة السياسية .. ضررها وأخطارها
- لكل سؤال جواب
- لعبة الجوازات المتنوعة.!!!!الاحتلال يتفنن في تعذيب ضحيته كما ...
- عمال العراق وحقوقهم في عيد العمال العالمي
- نيران الحرب الاهلية تحيط بكل بقعة من الوطن والكل سادرون عنها ...
- هل الامريكون مصممون على...تقسيم العراق طائفياً
- هل الامريكون مصممون على... تقسيم العراق طائفياً
- يااهل العراق..نحن الاحتلال ... جئنا ..ولا نرحل.. إلا .. مع . ...
- جالية تعادل ثلث سكان الاردن .. تناشد الملك عبدالله الثاني .. ...
- صبر العراق .. قنبلة موقوتة ..فحذاري يارئيس وزرائنا من انفجار ...
- أريد صيداً .. أفجره معي..!!
- أيعقل ان الاحتلال ينصف العراقيين في حقوقهم النفطية!!!
- اغتيال الشيخ غازي حنش جريمة سياسية باركها الاحتلال
- الاحتلال يطلب شيئاً...!والمقاومة الوطنية تطلب أشياء..! والحك ...


المزيد.....




- الكويت: القبض على مقيم بحوزته سلاح ناري دهس رجل أمن عمدا وفر ...
- آلاف المؤمنين في ملقة يشاركون في موكب عيد الفصح السنوي
- تقرير يحصي تكلفة وعدد المسيرات الأمريكية التي أسقطها الحوثيو ...
- إعلام أمريكي: كييف وافقت بنسبة 90% على مقترح ترامب للسلام
- السلطات الأمريكية تلغي أكثر من 400 منحة لبرامج التنوع والمسا ...
- البيت الأبيض يشعل أزمة مع جامعة هارفارد بـ-رسالة خطأ-
- ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على رأس عيسى إلى 74 قتيلا
- الكرملين: انتهاء صلاحية عدم استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية ...
- في ظلال المجرات… الكشف عن نصف الكون الذي لم نره من قبل
- القوات الروسية تتقدم وتسيطر على ثالث بلدة في دونيتسك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - ماهي الدوافع وراء تغير اسم الائتلاف .. الحكيمي..!