عبدالله سعيد العطار
الحوار المتمدن-العدد: 1919 - 2007 / 5 / 18 - 14:01
المحور:
الادب والفن
لو أعارك حظك نظرة عين
لو أعارك أدنى التفاتْ
لما كنت هذا الذي
تتحاشاهْ
وما كنت هذا الذي
يتحاشاهُ نهدان كل صباحٍ
يمران ما لهما رأفةٌ في الغريبْ
لو ابتسم الحظُّ
وابتسَمَتْ من تحب
وجاراكَ راتبُكَ التافه الفعل والقول
راتبك الهيِّن القدرْ
إلى آخر الشهر
ما كنت يوماً تحسُّ
بثُقل الحياة عليكَ
ولا بمرور سنينكَ
هذا المرور الرتيبْ
لو أن حظك حالفهُ الحظ
في مكتب النائب العام
أو شَغْل كرسي الوزارة
أو سرقة البنكْ
لكنتَ تمنيتَ عمراً طويلاً
وما كنتَ هذا الودود
ولا كنت هذا الرقيق الكئيبْ
وآه لِـ " لَوْ "
ويا ليت حظك حالفه الحظ
في "اليانصيبْ" .
#عبدالله_سعيد_العطار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟