عبد الله دمومات
الحوار المتمدن-العدد: 1913 - 2007 / 5 / 12 - 13:52
المحور:
الادب والفن
كم يطربني صوتك
في المساءات الحزينة
حين تأتي الفراشات
لتبوح بشهوات الفجر
لو لم أكن خالدا في جرحك
لكنت نورسا وفيا لظلك
متخذا دهشة جسدك
سريرا لبحر مثخن بعشق ابدي.
أصيخ السمع لترانيمك
أتأمل القمر الغجري
وياسمين الشتاء
أحضن رغبات الموج
واشتعال النبيذ
كحالم يقظ في صدرك الباذخ
ابحث عن أسرار الزمان
عن جنون السؤال
في وقت الجدب
استحضر أبهة نهدك
فيساقط المطر مرتعشا
في المدن المزهوة بصوتك
أسمع كلام السنابل
وملائكة الماء
تقرأ أسرار روحك
نخب قصائد "يانيس ريتسوس"
تحت ضوء القمر
فطوبى لصوتك
وصهيل نشيدك
وانين فصول طفولتك
#عبد_الله_دمومات (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟