مخاض

ابراهيم السراجي

الحوار المتمدن-العدد: 1911 - 2007 / 5 / 10 - 09:03
المحور: الادب والفن
    

هناك ما يكفي من الضجيج
لقتل هذا الليل كل ليلةْ


على حين اشتياق لمخاض ولادتها
كان عليَّ أن لا أنتظر
وكان حتماً أن أستلقي للخطيئة
وأقترف جريمة الإجهاض أيضاً
هكذا فربما يخرج مني ما يشبه الصباح الغائم
وما يشبه القصيدة

(إذن):
يا هذا قف على اصابعك حينما تمر من جنبي:

(لإنه):

سوف لن ينفعك الصواب
ولن ينفعها الميزان لتأخذ ما تبقى لها عندي
مثلما أيضاُ لن ينفعني العفاف ولن يمنحني القصيدة

(المشكلة) :

أنه لا يوجد بعيني من الضؤ ما يكفي لصنع الصبح
وليس عند الارق استعداد ليخرج هذا الليل من تحته


هي الان خارج النص
مشغولة بشيء آخر
من المؤكد أنه شيء غير الظهيره
بينما أنا اكتفي
أن انتقم منكم
بإن وصلتم الى اللاوصول معي
وأني اجبرت هذا الضجيج ان يصبح صورة مرسومة هنا
هي (الان) هنا
تفكر ربما ان تترك للكون حريته
وربما اشنغلت بشيء آخر غير ما أكتبه ...

#ابراهيم_السراجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات