أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - : مُحَرَّمٌ عَلَيّ العِصْيَانُ














المزيد.....


: مُحَرَّمٌ عَلَيّ العِصْيَانُ


طارق العربي

الحوار المتمدن-العدد: 1912 - 2007 / 5 / 11 - 06:55
المحور: الادب والفن
    



مُحَرّمٌ عَلَيّ أُجاْدِلَ عِشْقَكِ

مُحَرَّمٌ عَلَيّ العِصْيَـــانُ

**

أنا أْكَثرُ المطِيعْينَ حَبِْيبَتي

فلماذاْ جَاْزَيْتنيْ بالأْحزاْنِ

**

و لماذاْ حُبِّكِ يَطْعَنِْنيْ ما كُنْتُ

أًحْسَبُ الَقْتلَ مِنْ الإحْساْنِ

**

قَدْ أَمْسَيْتُ يَاْ مُعَذّبِتي أكتُبُ

وأُغُنِّيْ واْلدَّمعُ في الأَجْفَانِ

**

واْلقّلبُ يَبْكي والدّمُوْعِ كَأَنَّهاْ

جَمْرٌ تَأَجج قلبهُ نِــْـيرانُ

**

فَلَيْليْ يَسْهَرُ مَذْبُوحْاً حَزيِنَاً

والصَّبْحُ فِيَّ ظْامئٌ عَرْيَاْنُ

**

فلا الحبُّ يَشْفَعُ لِي إِنْ بَداْ

ذُلِّيْ ولا يَشْفَعُ لِيْ خِلَّاْنُ

**

وَكَأْنهُ كُلَّمَا تَبَدَّى لكِ شَوْقِي

كَاْنَ قَلْبِي ... أَثِيماً جَاْنِ

**

وَكَأَنَّني بهذا الحبِّ كنتُ أبجثُ

عَنْ سِجْنٍ وَسَجًــــانِ

**

وَكَأْنَِّني بهذا العُمْرِكًُنْتُ تِيْهَاً

مَاْ بَيْنَ لَيْـلٍ حَاْلكٍ ودُخَانِ

**
أَلِمثلِ حبي خُلِقَ هَجرُكِ وقْلبِيْ

كَاْلَّطْيرِ يَخْفِقُ هَاْجَهُ الرُّكْبَاْنِ

**

أَلِمثْلِيَ خُلِق التَّشْردُ والضَّياعُ حَيْثَماْ

حُطَّ رِحَاْلي لَيْسِ ثمَّـــةَ امانِ

**

أَلمِثلْيِ أناْ الَعْاشِقُ الحُدُودْ في

طَريْقِي، والظُّلْمُ والعدوانُ

**

تَعِبْتُ مِنْ عِشقِيَ فَحاْلُ العاشقُ

في بَلدِي كَمِّيتٍ فْي ظُلمةِ الأكفانِ

**

غريبٌ ..أشْتكيْ مِنْهُ واشْتكيْ

اليهِ فؤاداً... متفطراً ولهانِ

**

مشنوقٌ بحبلِ صمتهِ ..منفيٌ فيهِ

خلفَ الحدودِ والظلالِ والجدرانِ

**

مُشَيّعٌ فَوْقَ الأكُفِ انا في هذا الحُبِّ

في النَّعْشِ مَيِّتٌ هَامِدُ الجُثْمَاْنِ

**

و الحزن عميق يا معذبتي

يكبر حتى تتلاشى الشطآنُ!

**

فَيَا مَنْ تُلْقِيْ رأَسَ الأَحْزَانِ

عَلَيَّ كالرَّصاصِ بلا اسْتِئذانِ

**

لا تلُوْمْيِني فْالعَذُل يُقْتُلُني

والحْرِمَاْنُ يَسْكُنُ أَوْرِدِتِي وشرياني

**

ذَاْبَ يا مُعَذِّبتْي جَسْدِي

وَتَنَكَّرتْ لِيْ الازمانُ

**

فَلَا أنتِ بالُقربِ تذوْدِينَ لاحزان

عَنِّيْ ولاْ هَجَرتِني في بعدكِ الاحزانُ

**

طارق العربي

فلسطين الشمال



#طارق_العربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سام يا شام
- مُحَرَّمٌ عَلَيّ العِصْيَانُ
- وكل الشعر روى
- جرح في رحم الوطن
- بطاقة هوية : المنفى
- ت ع ا ل ي ... إلى لغتي ! الى اسماء عزايزة
- مرة اخرى الى دمشق
- قطتي الشامية
- جواز سفر
- من عاشق عربي إلى دمشق
- رسالة الى اصدقاء طيبين
- قصيدة شبقة
- لك في... وطن يطفح احلاما وفقراء
- حوار استثنائي مع الفنانة المسرحية سناء لهب
- عامان على رحيل رجل
- وأنا أتعبني الموت فيك ...إلى شاعرة
- خمسة ورقات
- امرأة بملامح وطن ...الى شاعرة
- ابجدية امراة شاعرة
- خربشات على جدران العتة


المزيد.....




- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...
- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - : مُحَرَّمٌ عَلَيّ العِصْيَانُ