سعد الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 1917 - 2007 / 5 / 16 - 10:42
المحور:
الادب والفن
.منذ كنت في الرابعة عشره من عمري وانا أهوى المرآة ... وهي تنظر الى وجهي ...وابقى معها مده طويلة ....تتكلم معي و تحكي لي ..تحاورني ....تعاتبني ....الى ان ياتي من يوقظني من تحديقي ....فيها ....ثم بداءت لا اقوى على اغراء مرآتي ...واستبدت بي هذه المرآة ...وبدلا من وجهي بداة مراتي تطالبني برويت جسدي ...يا لها من جرأة ..تبعث القشعريرة في نفسي .. ..و.تتحسس كل اجزاء جسدي ...بداءت تغريني ...وتسمعني كلاما جميلا ...تغازلني ...تطري جمالي ....الحقيقة بت لا استطيع فراقها ...لو غبت عنها ...توبخني ...بل تلعنني ...والحقيقة الادهى بت انا ...واقولها بمرارة ...بت لا استطيع فراقها ....اتي لها كلما بعدت عنها .... مسرعا في لقاء كله حرارة ....لقد ادمنت مرآتي ....لقد اصبحت كل حياتي ....0
الدكتور سعد الطائي
#سعد_الطائي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟