ذكريات منسية

سعيدة لاشكر

الحوار المتمدن-العدد: 1915 - 2007 / 5 / 14 - 05:56
المحور: الادب والفن
    

وسط بحر مضطرب من الناس
أجري وأجري كمن ضاع منه نفيس
أخترق هذا أتملص من هذا
أحاول التقدم
في ثورة أتسلل بين الجمع
وأصل
إلى نقطة الصفر
ويا ليتني لم أصل
يا ليتني لم ألحظ هذا القميص
قميص كويته بيدي
مسحت عليه بعبراتي
سكبت عليه أحلامي
لا,لا أستطيع الإقتراب أكثر
إجتتت قدمي
عاد الجمع يلتف حولي من جديد
أحاول العتور على كوة,
لأراه
شعور غريب يأسرني
يأس,حزن, وكآبة
غبت في كهف من اليأس
أسمع الأصوات
أسمع الهمهمات
لكني لا أسمعه
أين صوته, أين ضحكاته
مشاكساته
أين نبضات قلبه
شهيقه, زفيره
لا, لا تأخدوني
أتركوني بجانبه
أتأمل القصور التي شيدناها معا تتلاشى
آمالي معه تختفي وكأنها فقاعات
دعوني أتأمل أشلائي تتبعتر في الهواء
تحملها الرياح إلى مالانهاية
بلا عودة

#سعيدة_لاشكر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات