محمد حسن عبد الحافظ
الحوار المتمدن-العدد: 1911 - 2007 / 5 / 10 - 09:04
المحور:
الادب والفن
1- 4-2007
عابر سبيل أنا
كملوك الريح
لا أرض تحتويني
ولا قلب
ولا يد تمسح عن الحزن الأسى
فأية روحٍ تلك التي تسع احتواء مشاعر الريح؟
2-4-2007
ليس الحزن سرًا للبوح
ليس حكايةً تُحكى في المساءات
الحزن جسدٌ
الحزن روح
3-4-2007
أتخفَّف من شعوري الحاد بالاغتراب
أغني باسمك كل صباح
أتذكر ضحكاتك وابتساماتك
أضم حزنك السريَّ إلى حزني
أضعك في عيوني وأنام
لأجد ذراعيكِ مجدافين
وكفيَّ قارب أحمر
4-4-2007
أنثايَ التي اخترقت جدار صمتي وهواجسي
ذات مساءٍ ورديِّ كزهرتين في فُسحة صدرها
التقينا على رصيف الوحدة
بينما تغرد فيروز
لحنًا بلون الماء
5-4 -2007
اليوم ارتطمت سحابتان في قلبي
فأمطرت عيوني
وبكت السماء
6-4-2007
قلبي مكسوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووورررررررررررررررررر
7-4-2007
في الماضي عرفت الخوف
والرعب
لكني نجوت
فالقلب العامر بالأساطير لا يخاف الخوف
والروح العتيقة تحتضن الأشواك
8-4-2007
حبيبتي بيني والنجيل الأخضر تسألني: هل تحبني
في غُرَّة التوحد: هل تحبني
في سرِّ التوحد: هل تحبني
في ديمومة العشق المُعَتَّق: هل تحبني
في سديم الخلاص وآخر قطرات الذاكرة: هل تحبني
في مقام رجلٍ طاويٍّ من صعيدِ صعيدِ الهوى: هل تحبني
درفيلٌ أنا يعشقك من نيسان إلى نيسان
9-7-2004
تصبحين على حلمٍ وسحابة
وعلى قطرات ندى تبلل أطراف وردِك الذي يزهو في حدائق روحي
#محمد_حسن_عبد_الحافظ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟