طارق العربي
الحوار المتمدن-العدد: 1911 - 2007 / 5 / 10 - 09:04
المحور:
الادب والفن
...سلامٌ ...سلامٌ...سلام
يا متوهجة الجبين
ياشامْ
مِنْ ثرى فلسطينَ مِنْ ارضِ الحِمامْ
طمئنيني سيدتي عنك
فمن حقه
يطمئن على عشقه مستهام
ما أخبارُكِ قولي
يا من بالحزن ابتليتني
و بالغرام
ما أخبارُ الشعر ِ فيكِ
فلا أنت تنامين
و لا تتركين الشعر ينام
ما أخبارها الخيل
و الرمح
والحسامْ
أنا منذ ألفي عام
ما عاد يأتيني بالبريد
منك حمام
سلامٌ..كعينيك يا شام
سلام عليك مني
أنا الذي نصف عمره الخيبات
و نصفه الآلام
سلامٌ ..سلامٌ..سلامْ
يا شامْ
**
انا على العهدِ فيكِ
يا التي عشقها
أطول من الايام
فانَ العيشَ فيكِ مطلبُ القلبِ
والهوىْ والغرامْ
فدونكِ ودونما اسمكِ
لا عيشٌ ولا سلامْ
ودونَ الشعرِ ودونَ الحبِ
العمرُ كلهُ زُئامْ
**
اكتبُ لروىْ فيكِ وعذريْ
أنَ الكلامْ
أمسىْ للعاشقِ
جرحاً نارهُ لا تنظفئٍْ
له لظىً وظلامْ
اني أُحبهُاْ ...وهَواهْا قدرْ
لا تمحوهُ الاعوامْ
فسلامٌ ..سلامٌ يا شامْ
من عاشقٍ
جُنََّ به الحزنُ ..جُنتَّ به الاوهامْ
**
مُلامٌ من يلومنيْ
وما عرفَ أن الجُرحَ دامْ
فلا تلوموا عاشقاً ان تعلقَ فيها
فقد تعلقتْ بها اممٌ واقوامْ
ما دروْا أنا كٌُلنا من
دُونِ شمسها
من دونِ عُروبَتِها
ايتامْ
انا أرضىْ بالِقليلِ منهْا
فليسَ كُلُ الارضِ شامْ
وليس َكُلُ المدنِ يطيبُ فيهاْ
المقامْ
**
اننيْ الطفلُ الذي خَبِرَ الهوىْ
وأقامَ في أمبروطريةِ العشقِ
دولاً ومدناً
واعلامْ
انني الطفلُ الذيْ يفتشُ
في صحارىْ العشقِ
يستجديْ المطرِ و الايامْ
فسلامٌ لنزارَ فيكِ
لعزِ الدينِ القسامْ
لحبُ نمَىْ وكَبُرَ فيكِ
بعيدِ المرامْ
**
انامُ عى ندىْ حُلمٍ في اللقاءْ
والاحلامُ كُلُّها جِسامْ
أنادمُ ألاوراقَ يا عصفورتيَ
فماذا تكتبُ الاقلامْ
فسلامٌ الف الف سلام يا شامْ
مِنْ ثرى فلسطينَ مِنْ ارضِ الحِمامْ
طارق العربي
فلسطين اشمال
#طارق_العربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟