أمير حميدة
الحوار المتمدن-العدد: 1919 - 2007 / 5 / 18 - 10:26
المحور:
الادب والفن
تظلهمْ قصورهمْ ..
رؤؤسهمْ تغوصُ في الوسادة
وغيرهم توسّدَ الرصيفْ
رصيفنا..
برغمِ جسمهِ النحيفْ
أحلامهُ بقطعة الرغيفْ
وتحلمُ الوسادة .. باعتلاءِ مجلسِ
السّيادة
وتطمعُ استزادهْ
وإذ برنةِ المنبهِ اللعينِ .. ساعة استلامها
القلادة
تستيقظ السعادة
هناكَ ينهضُ الرصيف إذْ..
تعثرتْ برأسهِ .. أقدامُ مارّةِ الرّصيفْ
ويبدأ النزيفْ
برحلة المستقبل.. المخيفْ
ولتعلمْ القيادة
وسادة مقرها الفيحاءُ..
والبنوكُ..
والعمادة
رصيفنا الطلمبة .. في انتظارِ عودةِ الخريفْ
وتارةً يراوغُ الحضورَ في ..
سبيلِ قطعةِ الرغيفْ
وتارة يراوغ الحضورَ في..
سبيلِ قطعةِ الرغيفْ
بورتسودان
13/2/95
#أمير_حميدة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟