أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الزهراء مجبير - قهوة مساء














المزيد.....

قهوة مساء


فاطمة الزهراء مجبير

الحوار المتمدن-العدد: 1910 - 2007 / 5 / 9 - 10:35
المحور: الادب والفن
    


دافئ
تسكن أضلعي
من دم الجياع
بريء
من غربة الوطن
بريء... بريء..
طائر،
سوسني المقاصد..
عن قبلات الجبين..
بعيد.. بعيد..
مخملي العودة.
=====
ساعة الرحيل،
فوق نعوش الزمن
على جياد الخرافة
التقينا..
قمرا..
لأنفسنا وجدنا
و بدلنا لصحراء و فيها
زرعنا أوهام النخيل..
قطفنا الأعلام..
..دموعا قطفنا..
أياما نسجنا..
عبثا صنعنا..
للحكاية بداية
و عبثا سنصنع...
====
إلى جنانك حبيبي خذني،
الموعودة
بين خليلاتك السابقات،
و اسكني..
حصرة أزلية
بالمآقي..
حصرة البوح الصغير..
و الفناء الدائم بجوف المستحيل..
فوق دموع الياسمين.
=====
جاءني سؤال،
يطرق احد أبوابي
المفتوحة
على ذكر شفتيك ،
هما تقليديتين..
هرئتان..
من لذة العيش..
..رغد المهاب
.. ضوضاء الكلمات المترفة..
كهروب مساء،
من احد فناجين القهوة
المشبعة بتراتيل العبادة..
عبادة الجسد،
أو القيام الأسطوري..
للغة الوثن.
بل و ملامسة،
عيوب احد النجوم..
عن ديباجة العتمة
تجعلك غائبا..
و غربة الشجن..
=====
بلوا عجي..
دائم أنت تسخر..
بكل ما صنعته،
دماء الدموع..
أو حوالة نقدية،
لأوراق صنعتها ...
لكنها ليست بيضاء..
و لا دمية طوقتها..
=====
برهة،
تأتيني ملامح طفلة..
..سراجا لامعا للرجولة
و عينيك...
أو جملة من قراطيف الونى
عودة لروحي..
======
من أنت.....؟
لتسكن،
هذه السكنة المخيفة بداخلي..
من أنت.....؟
لتحمل ورود السكاكين...
من أنت.....؟
لتدبر حيلة أخرى من سير المجانين...
حكاية...حكاية...
و حكايات...
بك أنت ستبدأ
و ستنهيها..
و كما جرى العهد بك...
يا آخر عشاق الزمن البلاستيكي...
ادخل مدني..
...تحرر من عقدي...
لكن...
اعلم انك رجل شرقي
بآخر عهود الياسمين.



#فاطمة_الزهراء_مجبير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفل لطخ وجه العالم بثرى شعره ورجل دفن بأضلعه امرأة...ليرحل
- البوح الصغير


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الزهراء مجبير - قهوة مساء