أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - على أمريكا وبريطانيا الاعتراف بالهزيمة وترك العراق














المزيد.....

على أمريكا وبريطانيا الاعتراف بالهزيمة وترك العراق


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1907 - 2007 / 5 / 6 - 05:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لمقاتلي المقاومة العراقية الحق في محاربة الاحتلال وإجبار القوات الأجنبية على ترك بلادهم، قالها القائد السابق للجيش البريطاني.
الجنرال Sir Michael Rose- يقود حالياً قوات الأمم المتحدة في بوسنة- حثَّ الولايات المتحدة وحلفائها على "الاعتراف بالهزيمة" والتوقف عن القتال في "حرب يائسة" hopeless في العراق، حسب برنامج BBC Newsnight.
قُتل أكثر من 140 جندي بريطاني و 3300 من الجنود الأمريكان (إحصاءات رسمية) في العراق منذ أن قادت الولايات المتحدة غزو/ احتلال العراق عام 2003.
عندما سُئِل فيما إذا كان يعتقد بأن المقاتلين العراقيين لهم (الحق) في طرد قوات الاحتلال الأمريكي من بلادهم، أجاب السير ميشيل: "نعم هذا صحيح.
وكما قال اللورد Chatham، عندما تحدث إلى حضور بريطاني في شمال أمريكا: "لو كنتُ أمريكياً، كما أنا بريطاني، طالما بقي بريطاني واحد على تربة أمريكا، فلن ألقي سلاحي أبداً، أبداً، أبداً." وأضاف السير ميشيل، كذلك حان الوقت للقوات الأجنبية ترك العراق والعودة إلى بلادها*.
"إنهم الجنود في الجبهة ممن أخبروني بأن الحرب التي يخوضون غمارها هي حرب يائسة، لا وجود لاحتمال كسبها، وكلّما عجلنا بالحوار السياسي بدلاً من الحلول العسكرية، أمكنهم العودة عاجلاً إلى ديارهم وحفظ حياتهم."
وعندما سُئِل إذا كان ذلك يعني الهزيمة، أجاب الجنرال: بالطبع علينا الاعتراف بالهزيمة. لقد اعترفت بريطانيا بالهزيمة في أمريكا الشمالية، الكارثة التي توقعوها، لم تحدث أبداً." وأضاف "كذلك لم تقع كارثة أبداً بعد الهزيمة الأمريكية في فيتنام. ونفس الشيء سيحدث بعد ترك العراق."
كتب السير ميشيل كتاباً قارن فيه تكتيكات مقاتلي المقاومة العراقية مع القوات الأمريكية غير النظامية بإمرة جورج واشنطن قائد حرب الاستقلال الأمريكية.
دعا الجنرال في العام الماضي إلى محاكمة impeach رئيس وزراء بريطانيا توني بلير لدخوله الحرب اعتماداً على "ذرائع ملفقة."
* تكرار نشر القوات وتصاعد المخاطر الصحة العقلية
يواجه الجنود ممن يُعانون من التوتر والإجهاد مشاكل عقلية ضخمة بالعلاقة مع الحركة المستمرة لإعادة نشرهم في العراق وأفغانستان، حسب مجموعة panel للبنتاغون يوم الثلاثاء. وحذّرت من الإجهاد المفرط للجنود على نظام قواهم العقلية.
أصدرت اللجنة, والمؤلفة من 14 عضوأ، تحذيراً عاجلاً، موضِحة أن أكثر من ثلث القوات الأمريكية والمحاربين القدماء يُعانون من مشكلات الإصابات العقلية والمتولدة عن توترات شديدة سابقة.
وجدت اللجنة أن 38% من الجنود و 31% من المارينز يُعانون من مشاكل نفسية. بينما بلغت هذه الحالة بين عناصر الحرس الوطني الأمريكي 49%، مع توقعات اتجاه هذه الأرقام نحو التصاعد بسبب استمرار حركة نقل الجنود- إعادة نشر القوات.
من المتوقع ارتفاع هذه الأرقام في ظروف تصاعد الحرب، ومن ثم فإن مستويات الكادر الحالي والميزانية لن تكون كافية لمواجهة متطلبات الحرب، حسب تقرير أولي للمجموعة.
"إن نظام الرعاية الصحية النفسية الذي طُوِّر في العقود الماضية، لم يعد كافياً ولا مؤهلاً لمقابلة حاجات القوات المسلّحة في الوقت الحاضر، وسوف لن يكون كافياً أو مؤهلاً لمقابلة هذه الحاجات في المستقبل."
مممممممممممممممممممممممممـ
U.S., UK must admit defeat and leave Iraq, Aljazeera.com-May 4,2007.
* جاءت هذه الكلمة في رسالة كُتبتْ بتاريخ 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 1777 بعنوان: ذريعة الانكليز تحقيق السلام مع المستعمرات الأمريكية- مجلس اللوردات البريطاني- على هذا النحو: "سادتي النبلاء، في ظروف هذا الوضع القائم من التدمير والتجاهل، لا نتمكن العمل بنجاح في إطارها، ولا أن نتحمل التضحية بشرف في سياقها. أُجازف لأقول، أنتم لا تستطيعون قهر المقاومة الوطنية الأمريكية والانتصار عليها.
"ما معنى وجودكم هناك؟ لا نعرف الأسوأ، ولكن نعلم أن ثلاث حملات عسكرية لم تفعل شيئاً، بل وعانت الكثير جداً. ربما تستطيعون تحمل أية تكلفة، ومقاومة أي جهد بشدة، وعلى نحو أكثر تطرفاً وتهوراً.. أن توفُروا أكواماً من أية مساعدة أو دعم تستجْدونها أو تقترضونها، تجارةً ومقايضةً مع كل أمير ألماني رثٍ حقير، ممن يبعث برعاياه إلى مسلخ البلد الأجنبي.
"جهودكم تبقى فارغة تافهة إلى الأبد وعقيمة على نحو مضاعف. وهكذا من خلال خدمة المرتزقة ممن تعتمدون عليهم، تُزيدون غضب وغليان أعدائكم ممن تريدون سحقهم بواسطة هذه الأساليب القذرة التي تستخدمونها لنهب هذا البلد وثرواته وتسخير أهله لخدمة جشع المرتزقة المأجورين المتوحشين! لو كنت أمريكياً، كما أنا انكليزي، عند تعرض بلدي لغزو أجنبي، لما ألقيت سلاحي أبداً! أبداً! أبداً!"
.. أنظر: مقالة مترجمة سابقة نُشرت في مواقع الكترونية عديدة بعنوان: إرهاب، تمرد أم مقاومة
Terrorism, insurgency or resistant, Aljazeera.com- October1,2006.

ترجمة: عبدالوهاب حميد رشيد




#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عائلات مشرّدة ضحايا محتالي بيع البيوت
- المهمّة.. أُنجِزَتْ!!
- العراق: حياة مُبَعثرة!
- أفغانستان والعراق.. نفس الحرب
- الأمم المتحدة: نقد لاذع لسجل حقوق الإنسان في العراق
- استمرار مأزق اللاجئين العراقيين
- الهجوم على المؤسسة البرلمانية في غياب الفاعلية الحكومية
- استمرار التطهير الطائفي ببغداد في ظل الخطة الأمنية!
- أربع سنوات من الاحتلال- كفاية!
- الحرب على الإرهاب.. المزيد من الإرهاب!
- استطلاع: مخاوف مشتركة للرأي العام الأمريكي والعربي بشأن الحر ...
- هؤلاء اللاجئون.. محظوظون!
- يوم الصحة العالمي: إلى متى يستطيع العراق البقاء والاستمرار؟
- أربعة عوامل تحول دون ضربة أمريكية لإيران
- مُختَطَف ضحية يجد ملجأه في سوريا
- انهضوا من تحت أنقاض الخرائب!
- من أجل تخفيف المعاناة: ارفسْ العادة
- نفط العراق ملك الشعب العراقي
- مَنْ يهرب من العراق؟
- قمة عربية.. وقنبلة هوائية!


المزيد.....




- رئيس وزراء لبنان يزور سوريا لـ-فتح صفحة جديدة-.. ويكشف ما نا ...
- لافروف: الجيش الروسي استهدف اجتماعا لقادة عسكريين أوكرانيين ...
- رئاسة الوزراء اللبنانية تكشف تفاصيل لقاء رئيس الحكومة والوفد ...
- مخيم زمزم بالفاشر.. شهادات مروعة عن قتل وتشريد للمدنيين السو ...
- نبيل العوضي.. الكويت تسحب جنسية الداعية الإسلامي للمرة الثان ...
- ديك رومي -غاضب- يقتحم صيدلية في ولاية إنديانا الأمريكية ليجد ...
- طهران تؤكد: جولة التفاوض المقبلة مع واشنطن خارج الشرق الأوسط ...
- محمد نبيل بنعبد الله يعقد لقاء مع فريق الحزب بمجلس النواب
- مصادر: السعودية تعتزم تسديد ديون سوريا للبنك الدولي
- ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول السكر لمدة شهر؟


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - على أمريكا وبريطانيا الاعتراف بالهزيمة وترك العراق