سميرة الوردي
الحوار المتمدن-العدد: 1907 - 2007 / 5 / 6 - 03:13
المحور:
الادب والفن
قراءة في ديوان طلائع الفجر 3
شعر قديم جديد
علي جليل الوردي
السلام / امنية / محبة /سعادة للجميع / السلام / حلم كل عراقي شريف ،طال انتظاره .
هذه قصيدة كان يرددها جيلُ بعد الحرب وسنبقى نرددها الى أن يحل السلام ويندحر الإرهاب وتضيء نخيلات العراق بالأمن والأمان
أين السلام
نشرت في مجلة ( الرسالة) في مصر عام
1942
قـالت وقـد لاح عـلـيها السـقـامْ :
الحرب طالتْ، أين عهد السلام ؟
***
كنا به في عيشة راضية نمرحُ في أُنسٍ وفي عافية
الأرض من فرحتنا زاهية والطيرُمن نشوتنا شادية
تشدو أغاريد المنى والغرامْ
قد أخرستها الحرب، أين السلام ؟
***
عهدٌ به طافت كؤوس الهنا ما بين أيدينا، ورف َّالمنى
فعندليبُ السعد يشدو لنا ونحن نبدي للدُجى سِرَّنا
فيا له عهداً كنفح الخزام!
أودت به الحرب، فأين السلام
***
أين زمانُ الأملِ الباسمِ أين خيالُ الشاعر الحالمِ؟
أين هدوءالطائر الناغم وأين حلمُ العاشق الهائم ؟
أودى بها طرّاً لهيبُ الخصام!
فأأين أين الأمن ؟ أين السلام؟
***
أين ابتساماتُ زهور الربيعْ وناي راع ٍ من وراء القطيعْ
وطفلةٍ غنت بلحن بديع أهزاجها، والقلب منها وديع
أخرسها، قسراً، لهيبُ الخصام
فأين أين الأمن ؟ أين السلام ؟
***
قلت وقلبي بالأسى مفعمُ ونار حزنٍ في الحشا تضرمُ،
وعبرةٌ من مقلتي تسجُمُ أكتمها عنها، فلا تُكتمُ :
لا تيأسي ، فاليأس موت زؤامْ
لا بدَّ من يومٍ يعود السلام
#سميرة_الوردي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟