أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - الموت على اسفلت بغداد














المزيد.....

الموت على اسفلت بغداد


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 1909 - 2007 / 5 / 8 - 10:43
المحور: الادب والفن
    



على صخبٍ يحلسون
امام الضحى
والفئ
مقطوعُّ في الرصيف
يعدّون بقاياهم
من شظايا البارحة
أحدهم
على صوت المـآذن
مسمعيه
ليس لديه سوى صلاة المنبهر
وغربال الدعاء
ثانيهم
من ايقاع خمر
يفتقدُ اليوم لبارٍ يأويه
فبات يريح النفس
برشفةِ خوفٍ
بين المحتشدين
في فضاء فارغ
ثالثهم
تعوّدَ في شهر العسل
أنْ يضاجع
سياط البعثيين
فصار مختلّ عقل
ورابعُّ
متنبيُّ الهوى
ومن القراءة لايمل
وذاك عبيط
يتشاجر
ومن سبّ أبيه
وطفل ناظم حكمت
هذاالذي قد كبر
من وسخ الاظافر
و رومانسية العبء الثقيل
وجنتلمان
يتخذ الركن المستور
كي يدلو
حين تمر ليلى
ببراعة الغزل الجميل
وجمهرةُّ
من الشغيلة في هذا العالم
المشغول بالعولمة والكافيار
واطلالةُّ من عابرين
كرهوا محطات الوقوف
بلا هدفٍ
او التفرج على الجثث
المجهولة في القمامة

يستبد السواد باجسادهم
السماء مشبوهةُّ
وازدحام على قافية الرماد
اسىَ تنخره الكوابيس
وعويل هنا........ وهناك
لا العزاء ينفعهم ولاندب الحظوظ

بملء حسرتهم
يتوقعون قرقعة و انفجار
بعد هنيهتين
الصاعدون الى السماء
بداء الفجيعة
رحلوا صفر اليدين
والشاهدون على الجريمة
قالوا الحقيقة نصفها
وماتوا
بذات الداء
بعد يوم

هاتف بشبوش/ الدنمارك



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قربَ بحيرة فارسو
- كي يشتدّ عودي
- لا أكترث بجلبابهم
- يومُّ عراقي
- أستحمامُّ بأرقٍِِ ألعودةِ
- الراقصة ُ الجوداء
- قصيدتان
- وئيداَ أتأملُ في غابة العدم
- أبجديات من دفتر الرسم
- الشمس تأتي من دفئ مخدعك
- لم يحن وقت الوداع
- قصه قصيره -حدث في المنفى
- جسدُّ يعبقُ بالخوف
- قصيده
- يكتنزكَ اللهيبُ وأنت عابراً
- الغدُ الغجريُ
- دمعتين لقلب الزنبقة
- منْ يكون
- العزف الاخير
- حينما تهرمُ الاخطاء


المزيد.....




- -حدث ذات مرة في الموصل- يحصل على جائزة MENA في مهرجان سينما ...
- الصين تسعى لحظر أفلام هوليوود الأمريكية ردا على رسوم ترامب ا ...
- زاخاروفا توضح موقف الغرب من النازية بصورة من عام 1948 لرسام ...
- المغرب: لبصير والعوادي ضمن 7 فائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ...
- منع أم دعاية؟ الجدل يلاحق فيلم -استنساخ- قبل عرضه الرسمي
- لماذا أصبحت الأفلام أطول زمنا؟ وهل يستمتع الجمهور بها؟
- 40 عنوانا جديدا.. ومسيرة الموسوعة السعوديّة للسينما مستمرّة ...
- بمشاركة أكثر من 660 ناشرا.. الشارقة تطلق الدورة الرابعة لمؤت ...
- الشارقة -ضيف شرف- المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط في دور ...
- الجزائر.. ترميم 17 ألف وثيقة وإدراج مخطوطين في -سجل ذاكرة ال ...


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - الموت على اسفلت بغداد