خالد الحسن
الحوار المتمدن-العدد: 1909 - 2007 / 5 / 8 - 10:44
المحور:
الادب والفن
قاطراتٌ
ترمي سيلا من الخطوات
على شوارع ذاكرتي
وتَقذف
بوابل
من تصاريح
عمارات لم تهدم
عند
اول
غارة
عيون اطفال ازقتنا
تزف القنابل
الى خندق ميت
تمكث فيه
بقايا قبعات
ورصاص لم يطلق
لجنود تركوا رصاصهم
وقبعاتهم
في غبــــــــــــار الاسئلة
رياح معمرة
تشق طريقها
في ازقة مجرة
هــــــــاربة
وتترك تلال من بكاء
على جفن
الطرقات
دروع
تشتبك مع الوقت
لمنع الفصول من المجيئ
فوق نجوم ممزقة
تُعَلق
اشلائنا
بخيوط من دخان
وعلى رصيف السطور
تنام الحروف الشاردة
من براثن الصحف
المزركشة
قَطعت افواهنا
الاكاذيب
وضباب
يتلاشى بين سرفات
الظلام
والصحراء
تغطي
ثوبها
الاغاني
مازالت انثى الحرب
ترفض ان تعطيني
بقايا
يـ
د
ي
التي اخذتها
عندما تضاجعت امانينا
على سرير من رصاص
شمس
تشق طريقها
في جسد الذكريات
لتلون صباحا معتماً
كان بالامس قرمزياً
#خالد_الحسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟