أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير حميدة - سألتني.. ولكنْ














المزيد.....

سألتني.. ولكنْ


أمير حميدة

الحوار المتمدن-العدد: 1907 - 2007 / 5 / 6 - 05:16
المحور: الادب والفن
    


سألتني..
هلْ زارَني ليلٌ تضيء شموعُه
ويُُلهبُ شَهقاتَ الضلوعِ
خلفَ الستائرِ؟
وهلْ خامَرَتْ شفتايَ .. عمداً
بروضةٍ..
وردَ الأزاهرِ ؟
سألتني ...
هلْ تسكّعتُ يوماً .. عندَ المصلّى
والقبّتانِ
أناجي ثورَةَ الشبابِ المُكابرِ؟
وهلْ مارسْتُ يوماً .. صبابةً
فأطْفأتها رغوتي .. ومزاهري؟
سألتني ..
كأنها زرَعتْ في قاعِ ..
حنجرتي..
شوكاً ..
وسكيناًً .. تجزّ مشاعري
فغدتْ جفوني مثلَ..
نبعٍ ثائرٍ
دمعي بلا إذنٍ يبلُّ محاجري
يا أنتِ.. يا..
إني عرفتكِ كالملاكِ الطاهرِ
ذوّبْتِ فيّ غرائزي
وسَمَا بروحي .. معصماكِ..
وخاطري
إني عجبتُ عليكِ ..
كيف تملّكتْ تلكَ الهواجسُ.. منْ
ذاتِ الذكاءِ الآسرِ؟
عودي قليلاً .. للوراءِ
وذاكري؟
عودي لكلِ دفاتري؟
عودي .. ستلقيني عباراتٍ ..
ومعنىً واضحٍ
ما كانَ يفصِحها بيانَ الشاعرِ
هي فكرتي ..
وعقيدتي..
طيفي..
محطاتي
وكلَّ سرائري
سطّرتُها .. وتلونتْ صوراً..
بحبرِ محابري
قدْ صنتُ نفسي.. سنيناً
عنْ ما يدنسها
وهربتُ من فلكِ الزمانِ ..
الدائرِ
حتى وقعتُ عليكِ يا..
أشهى خيالاتي.. وحسناً ساحرِ
الآنَ أغرسُ فيكِ.. كلَ أظافري
وأشدّ عليكِ منْ فوقٍ ..
جناحاتي..
وطرفي الساهرِ
يا أنتِ..
إني قدْ عرفتكِ كالملاكِ الطاهرِ
قدْ صنتُ نفسي.. سنيناً
عنْ ما يدنسها
وهربتُ من فلكِ الزمانِ ..
الدائرِ

صنعاء 14/3/2007



#أمير_حميدة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصوري
- غراماً..كانت
- شعور
- المتفردة
- حين أكون معك
- قزحية العينين
- الفستان الأبيض
- أنا .. والمتاع
- الموعد الأول
- شعر
- إغراء


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير حميدة - سألتني.. ولكنْ