أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسيون - المصير














المزيد.....

المصير


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 1912 - 2007 / 5 / 11 - 03:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


■ محمود عبد الكريم

●.. بدأت طلائع المعمعة.. التي .. يختلف فيها الناس.. ويتجادلون وتعلو أصواتهم:

« ـ أمريكا تضرب أو لا تضرب»

● هذا أمر يستدعي «الفصفصة» والتقشير.. فنحن أمام لعبة دورية كلما قشرتها

ظهرت مثيلة لها أصغر منها.

● .. تصريح عبد الله الثاني (سليل بني هاشم):

1 ـ لا لحق العودة.

2 ـ نعم للتعويض ـ شرط أن يدفعه العرب.

3 ـ إسرائيل وعرب عبد الله الثاني يواجهون عدواً مشتركاً.

4 ـ زعماء «الأمة» انتبهوا.. ولا تذهبوا فوراً إلى الحمام لكي تفرغوا ما في بطونكم:

«مبارك.. عبد الله السعودي ـ عبد الله الهاشمي.. نوري المالكي.. لا يهمهم في هذه «الأمة» إلا ما يلي:

1 ـ تدمير إيران.

2 ـ سحق حزب الله.

3 ـ تحطيم سورية.

4 ـ محق حماس.. وطبعاً المقاومة العراقية.

«بالمناسبة القاعدة تكاد تخرج من دائرة العداء أليس هذا ملفتاً للنظر؟ ويكاد يكون الحديث عن إرهابها وخطرها خارج قوس.. لقد أدت ما عليها.. المفردات المستخدمة حربية.. ترويعية.. إبادية... فجّة.. وتذكرون أحاديثهم عن «الأهلة والأقمار» وصراع طوائف الأمة.. ورفع الصوت بالولاء للخارج.. باختصار: لقد تهيأ مسرح المعركة..

«فمن سيقوم بالهجوم لفرض المحكمة الدولية ومن سيطبق على إيران.. ومن سيهاجم سورية.. ويسحق حزب الله وحماس..»

● .. إن القادة السادة.. يبلغوننا بالفم الملآن.. إنه في سبيل بقائهم عبيداً لأمريكا.. لا محرمات .. وهم مستعدون لما يلي:

1 ـ أولاً: التحالف العلني الصريح مع إسرائيل «لمواجهة الأعداء المشتركين» سياسياً دينياً اقتصادياً.. حربياً.. وطبعاً.. «مخابراتياً»

2 ـ ثانياً: هم مستعدون لاحتمال نتائج الكوارث والأشلاء والمدن المدمّرة «لبنان العراق الصومال، أمثلة حية فاجعة»

3 ـ هم ببساطة أكثر حقداً على هؤلاء «الأعداء» منكم «أي الصهاينة والأمريكان» بألف مرة وإذا كنتم مستعدون للقصف.. فهم يرغبون بالإفناء..» إنهم صهاينة متعصبون جداً ومستعجلون وخطرون.. فيبدو أولمرت معتدلاً جداً بالمقارنة معهم، «ونتنياهو» شديد الواقعية.. وشارون ذروة الاتزان!!

●.. لقد رتبوا حلف «بندر ـ عبد الله الثاني – مبارك، وبقية الجوقة».. بأسلوب الضربات الصاعقة..

عداء مفاجئ وهائل ولا يقبل النقاش «لإيران عدو الأمة».. وذهبوا فوراً إلى تحصيل الحاصل.

ـ فإذا كانت «إيران» عدو الأمة.. «فإسرائيل» قلب الأمة.. أما سورية فهي بلد ممقوت مكروه لا بد من التخلص منه.. حكومة وشعباً..

● .. هكذا إذن:

هذا أسميه أنا دبلوماسية الإبادة وقد التقت الأساليب والغايات بين السعودي «الخبير» والأمريكي الصهيوني «الحقير».. واتخذوا القرار.. فما هي المحاذير، وقد بدأت المعركة في فلسطين وبدأت الأسئلة:

1 ـ ماذا لو صمدت حماس.. بمفاجأة من العيار المتوسط؟

2 ـ ماذا لو تفوق حزب الله ببطولة ودراية وعبقرية غير مسبوقة من العيار ما فوق المتوسط؟

3 ـ ماذا لو ردّت سورية على التحدي بمثله.. أو بأي شكل من الاستجابة العسكرية المستوعبة.

4 ـ ماذا لو فجرت إيران مخزونها الصاروخي في كل الأماكن المتوقعة وغير المتوقعة.

5 ـ ماذا لو اندفع الوطنيون العراقيون البواسل إلى جبهة موحدة فكسرت «قاعدة» التمزيق الطائفي.. ووجهت الصفعات والقبضات والتفجيرات إلى وجه المحتلين «الأمريكان ومن معهم» فقط لا غير؟

● .. هذه أجوبة وليست أسئلة..

إنهم يرغبون بسحقنا.. لكن العصا ممسوكة بقبضات قوية مؤمنة.. ولا يعني أنهم لن يقدموا على جريمتهم «الأمريكية الصهيونية العربية المشتركة»..

.. بل ـ أنا شخصياً ـ مقتنع أنهم سيفعلون: المهم.. أن يتلقوا عصا قاسية على رؤوسهم.. لكي يكون للكلام ما بعده.. لأن ما بعده بتفاصيله المريرة.. والمروعة والجذرية.. الماثلة.. هو الذي يستحق الوقوف الطويل والعميق..:

«لأنه الآتي.. المصير»

«إننا في لحظة المصير»

وبعد.. شرم الشيخ.. لنا كلام نقوله».





#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب على إيران ..الولايات المتحدة تستكمل التحضيرات الأخيرة ...
- استنتاجات أولية حول انتخابات 22 نيسان
- ندوة «قاسيون» حول الدعم:رفع الدعم.. هل هو مبرر اقتصادياً واج ...
- محكمة أم «مصيدة»؟
- وجهان لعملة واحدة
- المثقف معلقاً بين ضرورات الأنظمة وخيارات الشعوب
- الطبقة العالمية الحاكمة: أصحاب المليارات.. وكيف حصلوا عليها؟
- لا لقوى الفساد في الانتخابات
- عندما تجتمع السياسة بالأمن قبل القمة..
- «قمة» الكوميديا السوداء..
- سورية أمام خطر جديد: «المعتدلون العرب»
- نزوعٌ أطلسي.. الجزائر في مواجهة الفخ
- على هامش ذكرى أحداث آذار الدامية؟
- «لا غالب و لامغلوب» وحرب السياسات والمصطلحات
- عن مشروع الشرق الأوسط الجديد -1-
- روسيا وأوهام الازدهار ..القرش الأبيض واليوم الأسود
- ماذا تريد واشنطن من اجتماع الأضداد في بغداد؟
- ضدان لا يجتمعان.... الفساد والإصلاح
- وحدة الشيوعيين السوريين وإعادة التأسيس
- الآن المصائر تتحدد...


المزيد.....




- المغرب - رسو سفينة حربية إسرائيلية في ميناء طنجة: بين غضب شع ...
- سيدة محجبة تحرق علما فرنسيا. ما حقيقة هذه الصورة؟
- سياسي فرنسي: رد روسيا على حظر RT وغيرها في الاتحاد الأوروبي ...
- مسؤول سابق في CIA يشير إلى -نوعية الصفقة- التي عقدت مع أسانج ...
- وقف توسع -بريكس-.. ماذا يعني؟
- الجيش الأردني: مقتل مهرب وإصابة آخرين خلال محاولتهم تهريب مخ ...
- ألمانيا تعتزم تشديد الفحوص الأمنية للموظفين بالمواقع الحساسة ...
- القضاء الأمريكي يعلن أسانج -رجلا حرا-
- -واللا-: الجيش الإسرائيلي يستحدث وحدة جديدة للمهام الخاصة بع ...
- -الوطن التركي-: هدف واشنطن إضعاف وتفكيك تركيا وإبعادها عن ال ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسيون - المصير