أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أسويق - وشم الليبيات














المزيد.....

وشم الليبيات


محمد أسويق

الحوار المتمدن-العدد: 1907 - 2007 / 5 / 6 - 05:17
المحور: الادب والفن
    



ضد الخطاب الأخير للعسكري القذافي الذي يقمع امازيغ ليبيا بشراسة ووحشية والعالم يتفرج

ليلتي...
يحملني الضجيج
إلى تلة
غير آبهة
بعنف السؤال
ليلتي.....
كان المجيئ
أمازيغيا....
يبحث عن صدفة الكون المستحيلة
عله يرتب شيئ
من زمن الوقت
المنفلة من عين القشعريرة
التي أرهقت جسد أم
لا تتقن غير تمازيغت
بين عواصف الرمال
لاتعجن خبز أهلها

إلا بدمعها الملاح
لا تنصب خيمتها
حتى يصير الوشم جاهز
ويصير أهل العقد عاجز
دعوها .....
كما هي............
بلا مكياج
بلا تعريب
بلا تعريف مزور
هي ليلتي ..
وتنفر من آذان
الدكتاتور
وهو على منصة الإنقلاب
يطلبن في بلادنا
بلغة جاهلة
بلا جدال ...........
أوكلمة مستفزة
هي ليلتي..............
وليبيا لا تساوم في الحب
موجودة في الحضن
في العرس
على العرش
وفي نفسك
وفي نفسي
لأنها من بلاد شعبي
من حواضرها
شهب ميلادي
من كواعبها
عرس أهلي
فمن قال....
أنت من طينة
الغربة والغريب
أنت
ما أنت
يا ابنت تامزغا

يانفوسة الجميلة
العزيزة
الأمازيغية
نقرأ سر وجدك
ووجدانك
في وشم الليبييات
الممنطقات بمناديل تينهنان
وهن غير آبهات
بسفاهة الديكتاتور
ببهتانه الأصغر
من بول سلحفاة



#محمد_أسويق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملعفة الخشب
- ملعقة الخشب
- الأمازيغية وإكراهات الميوعة
- كذاب........ من قال أني عربية
- عبق الحقائب
- الأدب من شوك الصبار
- شظايا الوقت
- دمع البصل ولا دمع البشر
- شذرات من عبث الوقت
- azul أزول
- صهيل الظل
- التقويم السنوي الأمازيغي :ومرجعية الدلالة التاريخية
- حواس
- أ رق المواسم
- من وحي الفصول
- من ربوة التأمل
- نخب الفستان
- شرفة المآقي
- جدلية التراث والهوية في كتابات الشاعرة الأمازيغية مليكة مزان
- الروائي الأمازيغي العالمي محمد شكري الذي عاش الإضطهاد اللغوي ...


المزيد.....




- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أسويق - وشم الليبيات