أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن مدبولى - أوهام الأهلى -المصرى-














المزيد.....

أوهام الأهلى -المصرى-


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 1899 - 2007 / 4 / 28 - 11:33
المحور: المجتمع المدني
    


تستحوذ رياضة كرة القدم -على شعبية طاغية-بين ابناء مصر العربية-كما ان النادى الاهلى فى مصر يعتبر النادى رقم واحد سواء من حيث حجم بطولاته-او من حيث مساحة واعداد مشجعيه -ولا يختلف الامر فى ذلك الاهتمام بكرة القدم او بالنادى الاهلى عن بقية شعوب العالم--كما هو معلوم-فبريطانيا بها تشيلسى و مانشتر يونايتد-واسبانيا بها ريال مدريد وبرشلونة- وايطاليا بها روما ونابولى وايه سى ميلان الخ -اذن مصر لا تختلف عن خلق الله فى اهتمامها بكرة القدم-وبالنادى الاهلى-ولا توجد مشكلة على الاطلاق- اذن فلننهى المقال- ونترككم فى رعاية الله
بالتأكيد هناك مشكلة-المسألة تفترق عن الاخرين-فى الخارج يشجعون الفريق-ثم يذهب كل الى حال سبيله-يفرح من يفرح -ويحزن من يحزن لكنها فى النهاية كرة قدم-رياضة لا اكثر-انصار كل فريق سواء كان فريق نادى اومنتخب دولة-يعلمون تماما قدرات لاعبيهم- فلا يبخلون بالتشجيع-ولا يهربون من المواجهة -ولا يفسدون وقتهم بعدم الاستمتاع بفنون الكرة -ايا كان الفائز-والمهم فى الامر كله توافر العدالة التحكيمية داخل الملاعب-وتوافر تكافؤ الفرص-نتيجة حياد مسئولى اللعبة-فلا تشريع لنادى على حساب نادى اخر -ولا حكم يحتسب اخطاء مؤثرة علىفريق-ليكسب منافسه المباراة بدون وجه حق - بل ان اى تهاون فى تطبيق القانون قد يؤدى الى عقوبات قاسية -كما حدث مع فريق اليوفينتس الايطالى الذى عوقب بالهبوط الى الدرجة الثانية نتيجة ثبوت بعض التلاعب فى نتائج المباريات بالرغم من ان فريق اليوفينتوس يعتبر اقوى فريق فى ايطاليا-اذن المتنافسين فى الخارج-يدخلون المباراة وهم مطمئنون الى العدالة--كما يدخلون المنافسة وهم يعلمون قدرات لاعبيهم بواقعية-دون تهويل-او انتظار معجزات
لكن الذى حدث فى مصر هو ان النادى الاهلى المصرى-كان يفوز فى السنوات الاخيرة-بالبطولات على حساب منافسيه-نتيجة عوامل متعددة-من بينها انعدام تكافؤ الفرص- والسيطرة الاعلامية -الاهلاوية-على الاعلام الرياضى -والسطو على لاعبى المنافسين نتيجة اغرائهم-واستغلال الثغرات فى العقود-وتواطؤ الاتحاد المسئول عن اللعبة لصالح الاهلى-فى النهاية -بل ووصلت الامور الى تصدير المشاكل الى المنافسين لهدمهم -وتشتيت تركيزهم-
ونتيجة الانتصارات المصطنعة -محليا -والبروباجاندا والتهويل لانتصارات-اقليمية -فقد تطور الامر الى ان اصبح شعار(الاهلى فوق الجميع) واقعا معاشا- والى ان راجت وانتشرت الاغانى-والاحتفالات--التى تمجد الاهلى -ومسئوليه -وكهنته -وتدارى على فضائح شتى يتم التحقيق فيها -واصبح الاهلى فوق منتخب مصر نفسه-يتم تأجيل مبارياته-اذا اراد-ويمتنع لاعبوه عن اللحاق بالمنتخب-اذا احتاجهم الاهلى-
وقد تصور الجميع ان قوانين الفوز المحلية والاقليمية-الغير عادلة والغير محايدة-وكذلك الانتصارات المبالغ فيها اعلاميا-تصوروا ان ذلك ينطبق على المنافسين-الخارجيين-المعتمدين على العلم والتخطيط -الذين يفوزون بالتكافؤ--والذين تعودوا علىالمنافسة الحرة الشريفة-
استقدم الاهلى فريق برشلونة الاسبانى- وتأكد الاعلام والجمهور-والقادة انهم سيهزمون فريق برشلونة بسهولة-ولما لا فهم نادى القرن كما اكدت لهم البروباجاندا -وهم نادى القيم والمبادىء الاولى-فى العالم -وهم اصحاب الارقام القياسية-التى لم يحققها غيرهم-
المفجع ان فريق برشلونة لعب بنصف لاعبيه-- وفاز بسهولة اربعة مقابل صفر للاهلى-تماما -كما حدث فى صفر المونديال
والمفجع ان الجماهير-لم تصدق نفسها انها هزمت-او ان فريقها انكشف-وانفضح وسط مشجعيه وعلى ارضه-
والافظع ان بعض الاعلاميين-بدأو ينظرون ويحللون ويبررون-للنكسة - اقصد الهزيمة-التى اصابت الفريق
الاكثر ايلاما ان الجماهير لديها الاستعداد التام لتقبل-الانتصارات المزيفة الخادعة المغشوشة مرة اخرى-لحين زمان الهزيمة الجديدة



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسكوت عنه--وتزييف العلمانية
- من يتبنى الدفاع -عن شهيدات ومسحوقات الفقر -فى مصر ؟
- كيف يمكن قبول العلمانية فى العالم العربى ؟
- لماذا-سوف تسقط العلمانية-بوجهها الغربى الراسمالى -حتما فى مص ...
- نريد -احزابا اسلامية واحزابا شيوعية -فى مصر


المزيد.....




- ترامب يقترح برنامجا للترحيل الطوعي مع إغراءات للمهاجرين -الط ...
- تزايد أعداد العرائض الإسرائيلية المطالبة بوقف الحرب وإعادة ا ...
- مع دخول حرب السودان عامها الثالث.. هجمات على أكبر مخيم لاجئي ...
- الاحتلال يواصل قصف خيام النازحين بغزة ويستهدف مستشفى ميدانيا ...
- تعليق الأمم المتحدة على احتجاز الناطقين بالروسية في كييف وني ...
- اعتقال ناشط فلسطيني في أمريكا أثناء مقابلة للحصول على الجنسي ...
- الأونروا: نفاد مخزونات الغذاء التي دخلت غزة بفترة وقف إطلاق ...
- السعودية.. الداخلية تصدر بيانا بشأن إعدام 3 أجانب وتكشف جنسي ...
- الأمم المتحدة: نزوح 125 ألف شخص منذ مارس بجنوب السودان بسبب ...
- السودان: مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تحذر من -عواقب كارثية- ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن مدبولى - أوهام الأهلى -المصرى-