محمد أسويق
الحوار المتمدن-العدد: 1899 - 2007 / 4 / 28 - 06:56
المحور:
الادب والفن
ولدت وفي فمي
ملعقة من خشب
تلعقني البقايا
من شرف المغيب
وبعض الفتات
من صحن أمسيات السبت
المقيمة في إقامات البرتقال
حمراء مثله............
مثل الشفاه...................
مثل الخد......................
الذي أثث المقام
وتعربد المكان
والاطلس يتشوق
لخبز جاف
والريف
على الريق
يبحث عن إله المحار
عن حقول الماء المحدودبة
من ظلع السماء المعوج
فتغسل وجع الخشب
الذي يئن من زحف الحصى
ومن عري التلال
التي تبكي
لمواسمها الهالكة
لذكرياتها الآسنة
ففي كل يد ملعقة
ولا نلعق غير روائح الخشب
المسوس بنهم الإملاق
الذي جاءنا
حرج الحياة الجميلة
فقلنا نحن
وانت ملعقة (...)
فإما مشنقة ......
أومزرعة.......
وخيول مسومة
وأطيار ناغمة
وشلا لات ناعمة
فأعود على صهوة الخميلة
أبشر كل الحزانى
الماثلة للمنية
في حقول البارود
بالبعث المعقلن للعبث
إلى أن يأتيه
آذان الفينق
وهو يعب الرحيق
في ملعقة الخشب
#محمد_أسويق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟