أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سميرة الوردي - إستعدوا














المزيد.....

إستعدوا


سميرة الوردي

الحوار المتمدن-العدد: 1895 - 2007 / 4 / 24 - 12:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



إستعدوا لما هو أسوأ ، عبارة جاءت في أحد النصوص المسرحية التي كنا نمثلها عندما كنا في عنفوان الشباب، نُسي اسم المسرحية وظلت العبارة تطاردنا بعد عشرات السنين.
ماذا نريد من الحياة ، منذ أن وعينا ونحن نسمع بخطط للتنمية والإعمار، ونحن نحيا على الكثير من الآمال ، فإذا بالسنين تمضي، وتطورنا يتراجع، الى نقطة الصفر وما قبله، لا أريد أن أغرق في اليأس ولأقل إن تطورنا أفقيا وليس حلزونيا منفتحا ، وانا أكتب في هذا الموضوع وإذا بالأخبار تتالى عن قيام القوات المتعددة الجنسية ببناء الجدروالحيطان والأسيجة العازلة بين منطقة وأخرى وبين محلة واختها وكأننا نحيا في اسرائيل وليس في العراق مهد التنوع والحضارات ، البلد الذي يضم بيته الواحد كل الأديان والطوائف، البلد الذي قبيلته الواحدة فيها السني والشيعي ، هل نستعد لما هو أسوأ فعلا أم نضع ثقتنا في البرلمان الذي يضم كل الأطياف ليقفوا وقفة الرجال ويتآخوا ويتحدوا من أجل شعبهم الشهيد ، ألا يكفي ما ُزرع من فتنة ودمار لهذا الشعب الأبي كي يأتوا ويحجروا عليه ليحولوا بلد ملايين النخيل الى سجن أكبر من السجن الذي كانوا فيه ، لماذا لم تراقب طائراتهم وأواكسهم وأقمارهم وجنودهم المدججين بأحدث الأسلحة الحدود بدلا من سجن هذا الشعب الأبي وخلق حالات جديدة من الفوضى ، لماذا لا يتحاورون مع الجميع بصوت واضح بدلاً من الإتصالات السرية التي يقومون بها مع هذا الفصيل المتناحر أو ذاك ! ، هل تغيرت لعبة الأمبريالية في هيمنتها على البلدان ، فتحت شعار نشر الديمقراطية ومساندة الشعوب على التحرر تحقق هيمنتها ، أليس هذا درسا لكل حكامنا العرب كي ُيصلحوا أحوال بلادهم وشعوبهم كي لا يُستغل الظلم المنتشر في بلدانهم أنظار العم سام فيحدث لهم ما حدث ويحدث لعراقنا الحبيب! ، متى نبني حياتنا ونحن وبعد هذا التاريخ الطويل لم نجد الأسس القوية التي تقام عليها المجتمعات ! ، مَنْ المستفيد من دماء العامل في سوق الصدرية والطالب في المستنصرية والعالم في المتنبي وعابر السبيل على جسر الصرافية! ، أين ضمير العالم !، متى تصحو الإنسانية من غفوتها !، لماذا لم ُتبنَ أسيجة في الغرب ، يل هدموا ما وجد منها ، واليوم عندما أيقظوا أفعى الطائفية يُُُُُُُريدون علاجها ببناء أسيجة لها، دون معالجة أصل الداء وإعطائه العلاج الشافي.
إننا كالمستجير من الرمضاء بالنار .




#سميرة_الوردي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عتاب
- المرأة وحقوقها
- لم يبق ما يقتلوه، حتى الحجر
- يقظة / كلمات ليست للتصويت
- العراق والإحتلال ودرب الآلام
- نداء استغاثة الى حكام العراق
- المستنصرية ، المتنبي ، جسرالصرافية، كافتريا البرلمان
- عندما يطغي الموت على الحب
- لن أحتفل
- أيها القرضاوي قرضك الله وأزال غمتك عن صدر الأمة
- تعقيب على مقالة العراق والإسلام واللعبة السياسية
- يا مجيلس العُرب آه
- العراق والإسلام واللعبة السياسية
- العراق لن يموت
- بين عيدين
- نكسات العرب أم نكسة حزيران
- العلمانية وسعة آفاقها
- العدد الأخير من طريق الشعب /آذار/ عام1979
- دلال سامي ووفاء سلطان وطبقة البيض
- الى سكنة الجحور وأسياده


المزيد.....




- إنجاز هندسي.. الصين تستعد لافتتاح الجسر الأكثر ارتفاعًا في ا ...
- لمحة عن سياسات ترامب الجمركية المطبقة وتلك التي قد تدخل حيز ...
- لحظات مرعبة لهجوم مقنع مسلح برذاذ الفلفل على رجال الشرطة في ...
- بعد تجميد المنح.. إدارة ترامب تهدد بحرمان جامعة هارفارد من ق ...
- برونو روتايو: يجب على الجزائر احترام الاتفاقيات بين البلدين ...
- الأردن يعتقل شبكة مسلحة تلقت تدريبها في لبنان: أي تأثير على ...
- قتيل وثلاثة جرحى في غارة روسية على على مدينة خيرسون الأوكران ...
- تقرير: ترامب رفض دعم خطة إسرائيلية لضرب المنشآت النووية الإي ...
- ارتفاع عدد ضحايا الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يعقد آماله على لقاء ميلو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سميرة الوردي - إستعدوا