أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايت وكريم احماد بن الحسين - سعيدا في جهالتي














المزيد.....

سعيدا في جهالتي


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 1893 - 2007 / 4 / 22 - 09:35
المحور: الادب والفن
    


تعب فكري ...... نال منه الكسل... غابت عنه الافكار واصيب بالوهن... ياعقلي ..... يا تائها بين السطور ....بين النقط... بين الفواصل...... يا فكري الشارد ، كنت منبعا للتفائل والافكار، ولم تحصد إلا الصدمات والخيبات والاقصاء!!!

أعرف يا فكري منذ تعلمي اول الحروف البجدية أنني ظلمتك، بتحميلك عصارة الافكار الاتية من هنا وهناك وهنالك ....... وما الذي ادركته اليوم ؟لا شيء .....الا الاسى والاسف على الايامك الضائعة في التحصيل ......لحظات الشرود الطويلة !!! والارق في الهزيج الاخير ...... من الليل

لم يعد في مقدورك ياعقلي التسجيل ..... لان الاحداث تكاثرت ..... اشتبهت كلها في الجهالة ..... الهم ...الغم .... والكدر... لم يعد لعقلي جماح يمنعه .......

وداعاً لكل النواميس والادبيات البالية ِ... ما وجد منها وما يحضر بعد ...... ان الاوان لان ترتاح يا عقلي ...، واضعك في الجليد الى الغذ الغير المنتظر، وأعلم علم اليقين.....، بأنك لن تشتاق لمحاورة احد، لان العقول الاخرى قد نامت من زمن بعيد ....بعيد ... بعيد....جدا.

أنت الساهر والمصاب بالارق ..... من جراء الجحود والاعتراضات المجانية ....... لا تفكر بتاتا في الحاسوب ..... ولا تهتم بالنوامس .....الشرعية ...... الوضعية .....انه زمن:
النرجسية .......
السادية .......
لا تنسى!!!
من سرق مقولتك......
من زور نصوصك...........
من حرف افكارك ......
ولكن انسى!!!
تلك السجائر الرديئة التي كنت تنتشي بها ........
تلك الاقداح المعتقة من ماء الحياة الرخيصة .....
وقهوة الصباح المرة اخر مرارة .....
ولفافات الحشيش الشمالي القوية.......
انسى كل هذا لتلج الى جنة الجليد الابيض ...... فكم من امر يقضى في بلادي بالاقصاء التجاهل....... لا تفكر بتاتا في مصيرك الغائب في زمن الدعارة الادبية ....السياسية .....
...........

انسى تلك النظريات الرياضية التي ملأت حافظتك..... لانها فقدت قيمتها .... لا تفكر في مقولات فقهاء القانون ....ولا جهابذة السياسية العالمية ....كل شيء اصبح ذا لون شاحب ....باهت ....لا تدفعني الى الترجي والتماس الاعذار على رجوعك الي مرة اخرى.... ربما اكون سعيدا بدونك .....انه العالم المجنون .... عالم الافك والبهتان.... هذه افكارنا الجديدة في هذا العالم العاهر ........ لا تطلب مني مُسَكِنًا بعد اليوم لانك في غنى عن كل المهدئات الاصطناعية.... فادخل الى جنة الجليد مطمئنا ........
لا تفكر في استاذ الرياضيات المنفعل والغاضب عن ألفَه بيطا سيكما .......
انه الجنون بعينه ....... فلا قيمة لدروسه الرياضية على ارض الواقع التعيس لان واحد زائد واحد يساوي ثلاثة.....لا تودعني ولا تودعني ولا تقل لي انه رفقا بي ... لانني ساكون بدونك سعيدا في جهالتي الابدية ....... وداعاً لكل عرق يربطك بي......، ارحل الى عالمك الجليدي .......، عالم بلا منظرين ...... بلا كتاب ........بلا فلاسفة القانون السكسوني......وانا .....وانا ..... وانا ..... بدونك ساعيش الأبَهَة في جنوني الجديد القديم منذ ولادتي الجديدة............



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرا سيادة الوزير على العدالة المطلقة
- محاولة فاشلة لإذلال الملك
- المغرب الاقصى والاقصاء
- السلاطين والامراء الرجعيين
- اليوم العالمي لحقوق الانسان
- الاعلام هو المسؤول عن لاوضاع المزرية
- انسانية الانسان المفقودة
- الخطاب القديم المتجدد عبر الازمنة المغربية
- نعم لقطع الاعناق لا لقطع الارزاق
- الشر بالشر والباديء اظلم الم يحن الوقت لتغيير هدا الشعار
- الانتخابات القادة اي افق؟؟
- المضحكات المبكيات في مغرب اليوم
- الاوباش في البرلمان المغربي
- لقد حان الوقت يا شيوخ الاحزاب للرحيل عن سماءنا
- الضحك على ذقون المغاربة بمدينة تارودانت
- الصحافة المغربية في مهب الريح
- الاحزاب الهرمة في المملكة المغربية
- التريخ يعيد نفسه بالمملكة المغربية
- ربما يكون الخلاص على ايادي النساء
- السياسيون يلوثون كل شيء يضعون فيه ايديهم القذرة


المزيد.....




- موقف غير لائق في ملهى ليلي يحرج شاكيرا ويدفعها لمغادرة المسر ...
- بأغاني وبرامج كرتون.. تردد قناة طيور الجنة 2023 Toyor Al Jan ...
- الرياض.. دعم المسرح والفنون الأدائية
- فيلم -رحلة 404- يمثل مصر في أوسكار 2024
- -رحلة 404- يمثّل مصر في -أوسكار- أفضل فيلم دولي
- فيلم -رحلة 404- ممثلاً لمصر في المنافسة على جوائز الأوسكار
- فنانون من روسيا والصين يفوزون في مهرجان -خارج الحدود- لفن ال ...
- اضبط الآنــ أحدث تردد قناة MBC 3 الجديد بجودة عالية لمتابعة ...
- كيف تمكنت -آبل- من تحويل -آيفون 16 برو- إلى آلة سينمائية متك ...
- الجزائر: ترشيح فيلم -196 متر/الجزائر- للمخرج شكيب طالب بن دي ...


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايت وكريم احماد بن الحسين - سعيدا في جهالتي