أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام خماط - الاسباب الحقيقيه وراء الاحتقان الطائفي في العراق














المزيد.....

الاسباب الحقيقيه وراء الاحتقان الطائفي في العراق


سلام خماط

الحوار المتمدن-العدد: 1890 - 2007 / 4 / 19 - 07:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثر بالاونه الأخيرة التصريحات المنفلتة وغير المسؤوله التي تظهر نزعه محورها العزف على وتر الطائفية المقيتة ومن قبل أشخاص معروفين وسياسيين كبار بل ورؤساء كتل من غير تحفظ أو وجل ,والسبب في ذلك باعتقادي إن هذا التوجه هنالك من يغذيه وصولا إلى حرب طائفيه قد تكون غير معلنه لكنها قائمه .والطائفية هي سلوك منحرف يتمثل بالتجاوز على حقوق الطوائف الأخرى تجاوزا سلبيا وهي تختلف تماما عن حقوق ألطائفه والتي تعني الانتماء المذهبي والاعتقاد بالحقوق الفكرية والمذهبية ضمن الوطن الواحد ويمكن القول إن هذه الظاهرة ساعده على وجودها عوامل كثيرة منها الانفتاح على الإعلام العالمي من خلال القنوات الفضائية وثورة المعلومات التي تمثلت بشبكة الانترنيت ورفع الحواجز التي كانت تمنع الاندماج فيها بعد سقوط النظام الفاشستي والعمل الأخر هو العدد الهائل من الإصدارات الاعلاميه من صحف ومجلات وفضائيات عراقيه ومحطات البث الإذاعي والتلفزيوني المحلية التي لم تكن بمجموعها مملوكه للدولة بل تقف وراءها جهات ومؤسسات عديدة توجه المشرفين عليها ,إن نقل الإخبار وأخذها من مصادر عربيه وعالميه بدون تدقيق يعتبر من الأسباب المهمة وراء ظهور التعصب الطائفي لقد غذت الفضائيات النفس الطائفي من خلال استخدامها شت الوسائل والأساليب والبرامج المخصصة للنفخ في نار الطائفية من خلال استضافة بعض الحاقدين والمنتفعين ممن يطلق عليهم صفة الكاتب أو المحلل السياسي الذين يحاولون إن يبثوا سمومهم في الجسد العراقي الجريح أو بعض ممن يطلقوا على أنفسهم من رجال الدين وما يرافق تصريحاتهم من فتاوي علنية تلقي رواجا لدى الأغبياء والمتشددين هذه الفتاوى التي تحولت إلى سلاح يشهر بوجه لطوائف الأخرى ليستبيح الدم حتى ضمن إطار الدين الواحد وعلى خلفيات تاريخيه واجتهادات فقهيه لا ترقى إلى مستوى النضج وتكون قريبه من المنطق الرعوي كما إن بعض الأحزاب السياسية لها دور كبير في تغذية هذا الاحتقان لأسباب يعود البعض منها إلى التحشيد الجماهيري لمصلحة الحزب الذي لم يجد غير التحصن بالطائفة سبيلا للوصول إلى كسب وده والاستحواذ على أصواته لا سيما إن المبرر الذي يعتمد عليه هو مبرر جاهز وهو التخلص من الاضطهاد المضاد من قبل طائفة أخرى استأثرت بالسلطة لفترة طويلة وهذا ما حملته الكثير من العناوين والواجهات السياسية ,إن الدور الإقليمي لم يكن غائبا عن هذا المشهد حيث تقف دول بأكملها أو تتخذ من حجة الدفاع عن فئة أو طائفة لها امتدادات عرقيه سبيل لحقن المزيد من التعصب الطائفي لتحقيق مكاسب خاصة .ولا ننسى هنا الدور المتعلق بالمشروع الاستعماري الغربي في ألنطقه والاستفادة القصوى من وجود التعددية الطائفية من خلال استثمار هذا التعدد بما يصب في النتيجة النهائية لصالح مشروعهم الخاص .



#سلام_خماط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العولمه الخدعه الامريكيه الكبرى
- الاحتلال ومسؤولية القوى الوطنية
- الديمقراطيه وحقوق الجتمع
- دراسه نقديه في كتاب اليمين واليسار في الاسلام
- الكشف الصوفي عند الغزالي ومبدأ العقلانية في فلسفة ارسطو
- من اجل فكر حضاري خالٍ من التعصب الطائفي والقومي
- العقائد الاسلامية والاثار الاجتماعية السيئة
- اول معركة بين المسلمين على ارض العراق
- التحرر من تحجر الذهنيه في مضمون الانتماء
- الحل الوسط بين توجهات الاسلامين والعلمانين
- الخلافات الفكرية كيف اصبحت وسيلة لدى السياسين في اثارة الفتن
- لماذا اصبحت بغداد مركزا للفتنة
- الحجاب في الاسلام
- مصالحة وطنية ام مصالحة سياسية
- الارهاب والتالق في فلسفة الباطل
- لعبة السياسة المارقة
- الورقة الاخيرة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام خماط - الاسباب الحقيقيه وراء الاحتقان الطائفي في العراق