عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي
(Abbas Alhusainy)
الحوار المتمدن-العدد: 1890 - 2007 / 4 / 19 - 11:44
المحور:
الادب والفن
في السماء التي لا تمطر غير الرصاص
ولا تنثّ غير بردِ الرعيد.
- وعلى الارض التي لا تنبتُ غير التصحـّـر
ولا تتـمتمُ بغير التأســيْ
والى الشفاهِ التي
لا تطول إلا بقايا نعوش الكلمات ِ
الى الضفة التي لا وصول إليها ...
والى القلوب التي ...
لم تبتدأ غير وظيفتها التربوية وحسبْ
الى الاطفال في مسالك اليـتم ِ،
يبتدرون خوف الشتاء
الى السماء البعيدة
حدّ انقطاع الرجاء ِ
والى الرغبة المتوردة
على احمر شفاه ٍ منقرضْ
مالذي يحدث في الارجاء ؟
كيف الوصول الى شجر النهاية ؟
***
هنا شعبٌ ...
يجفف ثيابه بباقي الدماء ؟
وهنا سحاب لا يبالي بخراج مملوكه
في صباح بغداد
يتثاءب دجلة مختنقا بدخان أسود
وفيما الاجنة تصور معاقل الطير
تهبط الاجنة على كوامن فاختة ميتة
في ولادات تتآكل
صرنا نولد كهولا
ونموت اشباحا
بين ثآليـل الشتاء
***
بيننا الارض وقبضة الحالمين
لماذا الحوار يبدد اصداءه
نداء لا يعارض وجه الطبيعة
وأصيصه نابت
على وهدة شبابيكنا
ونحن نموتُ جوىً
مرددين
ايها الارض
وانت حية نحبك
وانت تحترقينَ نحبك
وانت خضراء
نحبك أكثر ...
#عباس_الحسيني (هاشتاغ)
Abbas_Alhusainy#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟