فن الحب

خالد سليفاني

الحوار المتمدن-العدد: 1889 - 2007 / 4 / 18 - 12:43
المحور: الادب والفن
    

((1))
المحبوب
دعي أمواجَ أشواقكِ
تلطمُ بشواطئى
علّها تفيقُ عزماً من سُباتْ
أو تحرقُ برداً من شعورٍ
في شباطْ
جوبي شرقي و جنوبي
أغسلي بماءِ شفتيّكِ ذنوبي.....
إني خطيئةُ وجودي
يدي عدوّي
أفكاري شرسةْ
تفضحُ عيوبي...
كوني ناراً
في شراييني ذوبي...
فإنني أخترتكِ أبدَ الدهرِ محبوباً
بعدَ ما خانني
بعدَ كلّ العهودِ
محبوبي

((2))
شهادة
كانتْ تداعبني بهمسْ
ونسيمٍ من لمسْ
ختمتْ لِصونِ حبي شاهدةً
باصابعها الخمسْ........
من حبرِ دمِ قلبها
وفرّقنا التسويف
ومخاليبُ الأخاديع
والطمسْ.......
((3))
فن الحب
وا حسرتي على قبلتي
الّتي تساقطتْ خجلاً
قبلَ أن أرسمها فوق شفتيّكِ....
ورعشة يدي التي تعظّمتْ
فهربتْ من يديّكِ...
يا راحلةً في فمِ الضياعْ..
وسفينةً تشقُ الأمواجَ
دونَ ربّانٍ وشراعْ...
أين أسكَنتْكِ الأيامْ
وعلى فراشِ مَن
من بعدي تسكّرين الأحلامْ..؟
عودي الى أحضاني بثقةٍ عمياءْ
فقدْ تخطيّتُ أسوارَ الخجلْ...
ومِن بعدكِ تعلّمتُ فنون القُبَل.......
[email protected]

#خالد_سليفاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات