من سيكون معي هناك

عواطف عبداللطيف
أديبة

الحوار المتمدن-العدد: 1889 - 2007 / 4 / 18 - 12:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من سيكون معي
عندما يخرج المحتل
ينبعث شعاع الحرية
وتشرق الشمس
لتنير الديار
سأعود
ويعود معي
كل من كتب رسالة عشق للعراق
كل من جفت مآقيه من اجل العراق
كل من بكى دما من اجل العراق
كل من ذرف دمعة من اجل العراق
لنلتقي هناك
على ضفاف دجلة
تحت ضلال النخيل
نقبل التراب
نحتظن الاحباب
ونصنع اطواق الياسمين
ونسير يدا بيد متلاحمين
عربا واكرادا وتركمانا
مسلمين ومسيحين
صابئة ويزيدين
لوحة من السيراميك
اطارها حب العراق
الوانها دماءالشهداء
شموعها نخيل العراق
نزحف سوية
الى حيث يرقد الشهداء
نمسح دموع الارامل
نحتظن الامهات الثكالى
نزرع البسمة على وجوه الايتام
ننثر الياسمين على قبور الشهداء
نشعل الشموع
عندها سيخلدون للراحة
ونغلق جفوننا لننام
في بيوتنا
مع رموزنا
وذكرياتنا
من سيكون معي هناك
من اجل العراق
روحي فداء لك ياعراق

#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات