أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد اسحق سكماني - محنة العقل لدئ العرب والمسلمين حقيقية وماساة .















المزيد.....

محنة العقل لدئ العرب والمسلمين حقيقية وماساة .


خالد اسحق سكماني

الحوار المتمدن-العدد: 1887 - 2007 / 4 / 16 - 12:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نجيب محفوظ كاتب عربي . من مصر الفراعنة والاقباط . ولد ليكون علما وتاريخا للحظارة.
ولد محفوظ في حارة درب قرمز الواقعة في ميدان بيت القاضي بحي الجمالية بالقاهرة القديمة يوم 11 ديسمبر/كانون الأول عام 1911 وفي سن الرابعة ذهب إلى كتاب الشيخ بحيري في حارة الكبابجي بالقرب من درب قرمز قبل أن يلتحق بمدرسة بين القصرين الابتدائية. ثم انتقلت الأسرة عام 1924 إلى حي العباسية.

وحصل محفوظ على شهادة البكالوريا من مدرسة فؤاد الأول الثانوية والتحق بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (القاهرة الآن) وتخرج في قسم الفلسفة عام 1934. وكان يعد نفسه لمهمة أخرى غير كتابة الرواية إذ كان مفتونا بالفلسفة وبدأ حياته وهو طالب بالجامعة محررا في مجلة "المجلة الجديدة" التي كان يصدرها الكاتب المصري سلامة موسى (1887 - 1958) ونشر أول مقال له في أكتوبر/تشرين الأول 1930 بعنوان (احتضار معتقدات وتولد معتقدات).
وقال إنه انتهى من كتابة الثلاثية الشهيرة "بين القصرين" و"قصر الشوق" و"السكرية" قبل قيام ثورة يوليو/تموز 1952 في مصر. واعترف محفوظ بأنه تخلص بعد قيام الثورة من مشاريع روائية عن الفترة السابقة نظرا لتغير الواقع. كما سبق أن استغنى عن كتابة الأعمال الفرعونية التي خطط لها في بداية مشواره الأدبي، مشيرا إلى أن شرط الكتابة ألا تكون جيدة فقط بقدر ما تكون ضرورية.

ولكن الكاتب اللبناني سهيل ادريس نشر "أولاد حارتنا" في دار الآداب البيروتية التي يملكها وظلت النسخ تصل إلى من يريد قراءتها في مصر بدون إثارة أزمات إلى أن حصل محفوظ على جائزة نوبل عام 1988 فأعيد فتح الملف من جديد وصدرت عن الرواية كتب ذات طابع تحريضي منها "كلمتي في الرد على نجيب محفوظ" للشيخ عبد الحميد كشك.
ومن الماثر البطولية قديما هو حرق واحدة من اعظم المكتبات الزاخرة بالكتب في الاسكندرية . وقال القاضي جمال الدين ابو الحسن في كتابه تراجم الحكماء ، كما في تاريخ التمدن الإسلامي لجرجي زيدان 3/42 باختصار شديد .نقول: بعد ان فتح عمرو بن العاص مصر والإسكندرية 00دخل يحي النحوي على عمرو بن العاص وقد عرف ابن العاص موضع الرجل من العلم فاكرمه عمرو 00 قال يحي يوما لعمرو بن العاص :انك قد أحطت بحواصل الإسكندرية وختمت على كل الأجناس الموصوفة الموجودة بها، فاما ما لك به انتفاع فلا أعارضك فيه، واما ما لا نفع لكم به فنحن أولى به، فامر بالإفراج عنه فقال له عمرو وما الذي تحتاج إليه ؟قال يحي النحوي: كتب الحكمة في الخزائن الملوكية وقد أوقعت الحوطة عليها ونحن محتجون إليها ولا نفع لكم بها فقال له عمرو: ومن جمع هذه الكتب؟ فقال له يحي:بطولوماس قيلادلفوس من ملوك الإسكندرية لما ملك حبب إليه العلم والعلماء والتفتيش عن كتب العلم وأمر بجمعها وافرد لها خزائن فجمعت وولى أمرها رجل يعرف بابن (زميرة) وتقدم إليه بالاجتهاد في جمعها وتحصيلها والمبالغة في أثمانها وترغيب تجارها ففعل واجتمع من ذلك في مدة خمسون آلف كتابا ومائة وعشرون كتابا،ولما علم الملك باجتماعها وتحقق عدتها قال لزميرة:أترى بقى في الأرض من كتب العلم ما لم يكن عندنا؟ فقال له زميرة:قد بقى في الدنيا شيئا في الهند والسند وفارس وجر جان والارمان وبابل والموصل وعند الروم . فعجب الملك من ذلك وقال له: دم على التحصيل .فلم يزل على ذلك إلى ان مات. وهذه الكتب ما تزال محروسة محفوظة يراعها كل من يلي الأمر من الملوك وأتباعهم إلى وقتنا هذا.فاستكثر عمرو ما ذكره يحي وعجب منه وقال له لا يمكنني ان آمر بأمر الا بعد استئذان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب . وكتب عمرو لعمر وذكر له ما ذكره يحي وأستأذنه ما الذي يصنعه بها - اي بالمكتبة-: فكتب عمر الى عمرو يقول له: واما الكتب التي ذكرتها فان كان فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنه غنى ، وان كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة أليها فتقدم بإعدامها. فشرع عمرو بن العاص في تفريقها على حمامات الإسكندرية واحرقها في مواقدها فذكروا أنها استنفذت في ستة اشهر .راجع الغدير 6/301-302 والفهرس لابن النديم ص 334 كان رأى الخليفة العادل الذي يحكم بما انزل ألهكم عاماً على جميع الكتب والمكتبات في الأقطار التي فتحتها يد المسلمين . قال صاحب كتاب كشف الظنون1/446 :" ان المسلمين لما فتحوا بلاد فارس وأصابوا من كتبهم، كتب سعد بن أبى وقاص إلى عمر بن الخطاب يستأذنه في شانها وتنقيلها للمسلمين فكتب أليه عمر بن الخطاب :ان اطرحوها في الماء، فان يكن ما فيها هدى ؟ فقد هدانا الله تعالى بأهدى منه، وان يكن ضلال ؟ فقد كفانا الله تعالى. فطرحوها في الماء وفي النار فذهبت علوم الفرس فيها.وقال في 1/25 في أثناء كلامه عن اهل الإسلام وعلومهم: انهم احرقوا ما وجدوا من كتب في فتوحات البلاد. وقال ابن خلدون في تاريخه 1/32 :"فالعلوم كثيرة والحكماء في أمم النوع الإنساني متعددون، وما لم يصل الينا من العلوم اكثر مما وصل، فأين علوم الفرس التي أمر عمر بن الخطاب بمحوها عند الفتح كاملة ,

ولنرجع الئ اصل حديثنا في القرون الحديثة . لقد قاموا بمحاولة قطع عنق وذبح الروائي نجيب محفوظ . والسبب هو لكتابته رواية اولاد حارتنا . ومن الغريب بالامر الذي نفذ الامر هو شخص يحمل بين ثنايا عقله التخلف باعلئ سماته . ولاوجود لشي من العقلانية .
وان القاتل لم يقراء الرواية اطلاقا . وانه لم ينهي التعليم الابتدائي . وقد اصر وبعد طعن نجيب محفوظ في رقبته . انه سيعيد الكره ثانية . لو اتاحت له الفرصه .

والتعليق هنا , هل الشخص الجاهل قاتل ومجرم ام ممن خلف ذلك القاتل ؟
والاجابة اتركها لك لاني احترم رايك وعقلك .

وتعرض الكاتب لمحاولة اغتيال بالسكين في أكتوبر/تشرين الأول عام 1994 ولكن الشاب الذي دفعه متشددون لتنفيذ الجريمة أصاب الرقبة وترك الحادث أثره على يده اليمنى وعلى برنامجه اليومي اذ اضطر للاستجابة لالحاح أجهزة الأمن المصرية فلازمه أحد الحراس لحمايته.

وحظي محفوظ بعدد من الجوائز في مسيرته بدأت بجائزة قوت القلوب الدمرداشية عن رواية "رادوبيس" عام 1943 ثم حصل عام 1944 على جائزة وزارة المعارف "التربية والتعليم الان" عن "كفاح طيبة" وجائزة مجمع اللغة العربية عام 1946 عن "خان الخليلي" وتوجت الجوائز المصرية بجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1970 وعندما أقرت جائزة مبارك كأرفع الجوائز المصرية كان محفوظ أول فائز بها عام 1999.

وأشار تقرير نوبل إلى أن الأعمال التي حاز عنها الجائزة عام 1988 هي رويات "أولاد حارتنا" و"الثلاثية" و"ثرثرة فوق النيل" والمجموعة القصصية "دنيا الله".

ولكن هذا دليل علئ قيام شخص من بلد عربي بذبح علم من اعلام الفكر والثقافة . ولكن نتحول الئ بلد مسلم وكثر تخلفا في العالم الا وهي الجارة الاوربية تركيا العنصرية .

وبنفس الاسلوب وبنفس العلم . ونفس الانسان الحاصل علئ جائزة نوبل الا هو الكاتب الارمني الذي اغتيل قبل اسبوعين خلت في تركيا الاوربية المتحظرة في ثقافة المافيا والتهريب . والدعارة .

ولكن اغتيال الانسان والعلم والثقافة . ليس الا دليل الرجوع ... الئ عصور التخلف . فالقتل هي لغة غياب العقل . ونظام الغابة السائد فيها . وهل نعيش هذا النظام الان ؟

ان التطرف الديني . التطرف العرقي القومي شق صفوف القوميين أنفسهم خلال السنوات الثلاث الماضية ، اذ ابعد حزب «الحركة القومية التركي»، وهو اكبر وأقدم حزب قومي في تركيا المتطرفين عن صفوفه وعمل على تصفيتهم داخل الحزب، ما دفع هؤلاء الى تشكيل جماعات سرية، يسمع صوتها من خلال صحافيين ومحللين قوميين يظهرون على شاشات التلفزيون، وعلى صفحات الإنترنت، يطالبون بقطع العلاقات مع أميركا، ودخول الجيش التركي الى شمال العراق وسحق الأكراد وإقامة فيدرالية تركمانية في شمال العراق والتحالف مع سورية وإيران – تكتيكياً فقط – ضد مصالح إسرائيل وأميركا في المنطقة.

فالشاب أوغون ساماست قاتل هرانت دينك ليس الأول في هذه السلسلة من «القتلة القوميين»، وقد سبقه شاب في الـ 16 من عمره اغتال راهباً كاثوليكياً في مدينة طرابزون على خلفية الرسوم الكاريكاتورية الدنماركية، وسبقه الشاب ارسلان أصلان الذي قتل قاضي التمييز في أنقرة العام الماضي أيضاً بسبب حكم أصدره بمنع المدرسات من ارتداء الحجاب، وقبله محمد علي اقجا الشهير الذي حاول اغتيال بابا الفاتيكان الراحل يوحنا بولس الثاني، ومن بعده عبدالله شطلي الذي كان وراء تنظيم سري يغتال الصحافيين ورجال الأعمال الذين يدافعون عن القضية الكردية وحقوق الأكراد في تركيا. كل هؤلاء وربما غيرهم لا نعرفهم، محاطون بهالة من الغموض، وكل ما يعرف عنهم انهم قوميون متطرفون، لكن لم يكشف احد حتى الآن من يقف وراءهم ومن يخطط لهم ومن يمولهم. وهنا نقطة الخلاف، ففي ما يخص اغتيال هرانت دينك، يؤكد الليبراليون واليساريون أن التيار القومي الذي يتغذى من أزمات تركيا مع حزب العمال الكردستاني والاتحاد الأوروبي والأرمن، وتسلح هذا التيار بوسائل إعلام تابعة له من قنوات تلفزيونية وإذاعية ومواقع انترنت، هو المسؤول عن تشويش عقول الشباب التركي ودفعهم الى التطرف، خصوصا مع انتشار «البلوغرز» القومية على الشبكة العنكبوتية وأصحابها الذين ينسبون الأكاذيب والأخبار المبالغ فيها والملفقة الى كل من يرون انه يهدد الأمن القومي لتركيا ويحرضون على التخلص منه كما حدث مع هرانت دينك الذي اتهم بالإساءة الى القومية التركية, ويجعلون الشباب لقمة سهلة لمنظمات قومية سرية مدعومة من جماعات تعمل في مؤسسات الدولة وتستقوي بها، مثل الاستخبارات والجيش والأمن والشرطة.

وقد ادان الكاتب التركي أورهان باموك الحاصل على جائزة نوبل للآداب بشدّة جريمة اغتيال الصحفي التركي من أصل أرمني هرانت دينك الذي يدفن اليوم.

وقال باموك -عقب زيارة تعزية لأسرة الصحفي القتيل- إن الذين قادوا الحملات ضد الصحفي هرانت دينك وأعلنوه عدوّا لتركيا بسبب تعبيره عن آرائه بكل حرية هم الذين يتحمّلون مسؤولية جريمة اغتياله.

وأشار إلى أن الأطراف الرافضة لتعديل المادة 301 من قانون مكافحة الإرهاب يتحملون جانبا كبيرا من المسؤولية لأنهم بذلك يضيّقون الخناق على حرية التعبير ويشجعون العناصر المتطرفة على القيام بمثل هذه الجرائم البشعة ضد الأصوات والأقلام الحرة.

كما اعتبر الرئيس السابق لمنظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في تركيا أكن بيردال -والذي تعرّض قبل ثمان سنوات إلى محاولة اغتيال- أن جريمة اغتيال هرانت دينك لا تستهدف شخصه فقط وإنما تستهدف وحدة الشعب التركي ومستقبله وتابع قائلا "إن مسؤوليتنا جميعا أن نعمل على نشر ثقافة شعبية جديدة تحترم الخصوصيات العرقية والدينية لكل أطياف الشعب التركي".

وقال الرئيس السابق لدائرة الاستخبارات التركية بولنت أوراك أوغلو إنه كانت هناك توقعات قوية لحدوث مثل هذه الاغتيالات مع مطلع العام الجديد 2007 بهدف إشاعة الفوضى، كما لم يستبعد المسؤول السابق في جهاز المخابرات التركية ماهر كيناك أن تكون أجهزة أجنبية متورطة في عملية اغتيال الصحفي الأرمني.

وان الاداع العام التركي بمدينة إسطنبول أيكوت جنجيز أنجين -الذي يباشر مع أجهزة أمنية أخرى التحقيق مع المتهمين السبعة في عملية اغتيال دينك- إن التحقيقات الجارية لم تؤكد حتى الآن ارتباط المتهمين بأي تنظيم معين برغم اعتراف المتهم الرئيسي أوغون ساماست بارتكابه جريمة الاغتيال.
فمن هو خلف هولاء ؟
عسئ ان لايكون لاعب الكرة البرازيلي بيليه خلف هذه الاغتيالات ؛

وقد استنكرت القوئ العقلانية الدولية لهذا المسلسل الطائفي والعرقي . وطمس اعلام البشرية في اروقة الموت . ودوت في سماء تركيا عاصفة سخط كبرئ بعد اعلان البرلمان الفرنسي بتجريم تركيا في مذابح الارمن . وقد زادوا لمسة اخرئ من شبهات الارهاب . والانتماء الئ جحافل التخلف . الئ اولئك القابعيين في كهوف وجحور افغانستان . ومن بين ثنايا تلك الجحور يصدرون ارهابهم . وكما اشد الشيخ الظواهري من خلف ثنايا الجحور . بالاسطه امير المؤمنين الملا عمر . القائد الاعلئ لحركة طالبان.
وقد ولدت ردود فعل كبيرة للحاصل علئ جائزة نوبل . ومنهاتستنكر منظمة العفو الدولية مقتل الصحفي الأرمني التركي البارز هرانت دينك اليوم. وتعتقد المنظمة أنه قد استهدف بسبب عمله الصحفي كمن كافح من اجل كلمة التعبير الحرة .
وهو انسان ناشط في العقل والراي الحر . وعلم بارز بحرية التعبير .

وأصيب هرانت دينك، وهو محرر صحيفة آغوس وأحد الكتاب البارزين في صحيفة زمان اليومية ذات التأثير الواسع، بثلاث عيارات نارية اليوم في اسطنبول، حسبما ذُكر، أمام مكاتب صحيفة آغوس. وامتاز هرانت دينك، البالغ من العمر 53 عاماً، بدفاعه الحماسي عن عالمية حقوق الإنسان، وبظهوره في منابر مختلفة إلى جانب ناشطين في مضمار حقوق الإنسان وصحفيين ومفكرين ممن ينتمون إل طيف عريض من التوجهات السياسية. وتناولت كتابات هرانت دينك بصورة موسَّعة قضايا التحول الديمقراطي وحقوق الإنسان، كما اشتهر على نحو متميز باستعداده لأن يتناول بصورة علنية وانتقادية المسائل المتعلقة بالهوية الأرمنية وبالروايات الرسمية لتاريخ تركيا المتعلق بمذابح الأرمن في العام 1915.

وتعليقاً على مقتل هرانت دينك، قالت نيكولا داكويرث، مديرة برنامج أوروبا وآسيا الوسطى في منظمة العفو الدولية، إنه "ما زال في تركيا عدد من القوانين القاسية التي تتبنى قمع حرية الكلام. وإن هذه القوانين، إلى جانب البيانات الرسمية المتواصلة من جانب كبار المسؤولين في الحكومة والدولة والجيش، تخلق بإدانتها التناول الانتقادي والرأي المخالف جواً يفتح باب الاعتداءات العنيفة على مصراعيه".

وكان هرانت دينك قد قُدِّم للمحاكمة للمرة الثالثة في العام الماضي بتهم تتصل بـ "تلطيخ الهوية التركية" بمقتضى المادة 301 من قانون العقوبات التركي. ودعت منظمة العفو الدولية إلى إلغاء ذلك القانون وأدانت محاكمته باعتبارها جزءاً من نمط من التحرش القضائي به لثنيه عن عبيره السلمي عن آرائه المعارضة. كما حُكم على هرانت دينك بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ في يوليو/تموز 2006 إثر إدانته في أكتوبر/تشرين الأول 2005 بتهم تتعلق بـ"تلطيخ الهوية التركية".

إن منظمة العفو الدولية تدعو السلطات التركية إلى إدانة جميع أشكال التعصب، وإلى احترام حقوق جميع مواطني الجمهورية التركية والتحقيق في مقتل هرانت دينك على نحو شامل وغير متحيز، وإلى نشر ما يتوصل إليه التحقيق من معطيات على الملأ وتقديم الجناة المشتبه بهم إلى العدالة وفق المعايير الدولية للمحاكمة العادلة.

واني لفي شك مبين من محاكمتكم هذه ؛
أن "السلطات التركية، ودعائم التربية والإعداد في البلاد تحرض على العنف وكراهية الآخر، وهذا ما يدفع ببعض الأشخاص لارتكاب أفعال كهذه".وألمح ليليكيان إلى أن "تحديد الجهة المسؤولة عن الحادث أمر يعود بلا شك إلى السلطات المختصة، ولكن الحكومة تضطلع بمسؤولية غير مباشرة، إن لم تثبت المسؤولية المباشرة قضائياً، لأنها أسست سياستها على الدم والعنصرية".وأشار المسؤول الأرمني إلى أن "أنقرة كانت تستخدم الشخصيات البارزة في الأقليات الدينية ، كالصحفي هرانت دينك، من أجل تسريع عملية التفاوض مع الإتحاد الأوروبي"، و"أما الآن وقد تباطأت مسيرة التفاوض، فإن السلطات التركية أرسلت إشارات بأن مثل هذه الأفعال تجاه الأقليات ستمر دون عقاب وهذا ما شجع القتلة على ارتكاب فعلتهم".وتابع ليليكيان "عندما نربي أجيالاً بكاملها على كراهية الآخر والعنف والفاشية، فمن الطبيعي حدوث مثل هذه الأعمال المرعبة".

وفي اشارة لهذا العقول الخصبة . فان السلطات الامنية السعودية فد اعتقلت شاب مصري . ممن جاء بالبحث عن عمل في المملكة السعودية . فقد وجدوا في حقيبته علئ الكتاب المقدس .


وقد تم بالفعل اقتياده الئ العدالة وامن الدولة . لانه يحمل حقيقية الارهاب في تعاليمه. بوجه المنكر والتخلف العربي . كتاب الله وفيه من صحف موسئ والمسيح عليما افظل اسلام . ليس هنالك ما يعيب لهذا الكتاب . بل يعيب العقول العفنة النتنة
.
والشاب يدعئ جورج نادر حليم 24 سنه ومعتقل هناك بتهمه حيازه كتب مسيحيه لاستخدامه الشخصى
وهو حاصل على دبلوم صنايع ويعمل من فتره بالسعوديه .... والاقاويل انه يواجه حكم بالاعدام الاسبوع القادم . ولم تتحرك ساكن الخارجية المصرية . وسفارة مصر في السعودية علئ اي مسعئ يذكر
والنداء الان لكل منظمات حقوق الانسان العالميه اين دوركم ... انقذوا هذا الشاب من الارهاب .

فما هو شكل عدلكم وتعاليمكم السمحاء ؟
واتركك للاجابة ثانية عزيزي القارئ . ومني جزبل التقدير لقرائتك .
وقد اتيناكم بارابعة نماذج من الرقي والحظارة والعدل الانساني لدئ مزيج من المجتمعات العربية والاسلامية . ولاله في خلقه لشجون .



#خالد_اسحق_سكماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانفال والخطيب لأيزال ينتضر قدومها,ومتئ الملتقئ؟
- أبيقور الحكمة هي المبدأ بين العنف واللذة وحرية المراة,,,,
- أبيقور الحكمة هي المبدأ بين العنف واللذة وحرية المراة
- . ان العراق ليس وطنا نعيش فيه,بل وطن يعيش فينا
- نابليون - ان المرأة التي تهز السرير بيسارها تهز العالم بيمين ...


المزيد.....




- ماذا فعلت الصين لمعرفة ما إذا كانت أمريكا تراقب -تجسسها-؟ شا ...
- السعودية.. الأمن العام يعلن القبض على مواطن ويمنيين في الريا ...
- -صدمة عميقة-.. شاهد ما قاله نتنياهو بعد العثور على جثة الحاخ ...
- بعد مقتل إسرائيلي بالدولة.. أنور قرقاش: الإمارات ستبقى دار ا ...
- مصر.. تحرك رسمي ضد صفحات المسؤولين والمشاهير المزيفة بمواقع ...
- إيران: سنجري محادثات نووية وإقليمية مع فرنسا وألمانيا وبريطا ...
- مصر.. السيسي يؤكد فتح صفحة جديدة بعد شطب 716 شخصا من قوائم ا ...
- من هم الغرباء في أعمال منال الضويان في بينالي فينيسيا ؟
- غارة إسرائيلية على بلدة شمسطار تحصد أرواح 17 لبنانيا بينهم أ ...
- طهران تعلن إجراء محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد اسحق سكماني - محنة العقل لدئ العرب والمسلمين حقيقية وماساة .