أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير حميدة - شعور














المزيد.....


شعور


أمير حميدة

الحوار المتمدن-العدد: 1904 - 2007 / 5 / 3 - 11:37
المحور: الادب والفن
    


يانواميسَ الوجودِ
ويا قوانين السماءْ..
انزعي مني علامات التعجبِ
واضطراباتُ اندهاشي
خبريني ..
عنْ شعورٍ .. شطَّ عنْ كلّ القواعدِ
واقتفى أثري .. ومالَ إلى الشذوذْ
علميني ..
هلْ إلى قاموسكِ الأزلي
هلاّ ..
ينتمي هذا التحسُّسُ ..
والتوجسُ..
وارتهاني للهوي
هلاّ .. ؟
وأيٍّ منْ دساتير التمردِ يحتويهِ ؟
وأبجدياتِ الجوى والانقلابْ
أصد قيني القولَ
هلاّ استعصيتْ نسبية الأشياءِ للأشياءِ ..
وانهارتْ رموزُ المرجعية ؟
في النوى عنها
اشتياقي
وفي مواعيدِ التلاقي ..
واحتراقي..
حينما أجتازُ بعداً..
عنْ دوائرها
وترجعني إليها سلطة التفكيرِ فيها
واختناقي..
إنْ تجرأتُ التنفسَ منْ
هواءٍ
لمْ يخالطهُ زفيرٌ منْ
دواخلها
وزخّاتٌ منْ العطرِ .. المعتقِ
منْ على جنابتها تهوى وثاقي
إحساسي المخمورُ..
والمجنونُ..
والمهووس.. والمسعورُ
والأعمى البصيرْ
أخضعتهُ للمنطقِ المألوف
ماطاقتْ تفسرهُ ..
مبادئ فلسفاتِ الكونِ
واجتازتْ ركائزهُ مقاييسُ الكلامِ
وعاندتْ ..
حيلَ الخيالِ
لمْ يلتقِ حتى مع
أدبِ التصوفِ ..
والتحزبِ..
والغرامْ
إحساسي المتهورُ.. المأسورُ
والملهوفُ..
والمغمورْ..
احتارَ فيهِ تخيلي
وحقيقتي
واستنكرتهُ شرائعُ
المرغوبِ..
والمحظورِ
ماعادتْ تحاصرهُ حديقة قصرها
المهجورْ
أضحى حديثاً ..
ذائعَ الصيتِ.. يغني
متبرجاً.
متبرجاً..
ومضى صراحة
بينَ السنةِ الورى
متنقلاً..
كلَّ الحواري .. والشوارع
والأزقةْ
كاشفاً ..
عنْ سرِّ أسرارِ الوجودِ
ونصفَ روحٍ صادفتْ
نصفاً ..
وعقلاً ذابَ في عقلٍ
شريدْ



بورتسودان
26/7/2000








#أمير_حميدة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتفردة
- حين أكون معك
- قزحية العينين
- الفستان الأبيض
- أنا .. والمتاع
- الموعد الأول
- شعر
- إغراء


المزيد.....




- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...
- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...
- تعرّف على ثقافة الصوم لدى بعض أديان الشرق الأوسط وحضاراته
- فرنسا: جدل حول متطلبات اختبار اللغة في قانون الهجرة الجديد
- جثث بالمتاحف.. دعوات لوقف عرض رفات أفارقة جُلب لبريطانيا خلا ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير حميدة - شعور