|
اطروحات المؤتمر ال25 للحزب
الحزب الشيوعي الاسرائيلي
الحوار المتمدن-العدد: 1879 - 2007 / 4 / 8 - 11:15
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
تقوم اللجنة المركزية للحزب بنشر رؤوس اقلام المؤتمر الخامس والعشرين، الذي سيعقد في الفترة بين 2.6.2007- 31.5، من على صفحات صحيفة "الاتحاد"، تباعا وابتداء من اليوم. وتعقد جميع فروع الحزب ومؤسساته خلال الشهرين القادمين اجتماعات خاصة، لمناقشة رؤوس الاقلام، بمشاركة ممثلي المكتب السياسي واللجنة المركزية، وفقا لدستور الحزب، ويتم انتخاب المندوبين للمؤتمر. واضافة الى مناقشة رؤوس الاقلام في اجتماعات الفروع، تصدر اللجنة المركزية نشرة داخلية، يكون بامكان الرفاق الذين يريدون مناقشة رؤوس الاقلام بطروحات مكتوبة استغلالها لاغناء النقاش، وتحويلها الى منصة اضافية لاجراء نقاش حر ودمقراطي، يحظى في اطاره كل رفيق بالفرصة لطرح تصورات بديلة ومناقشة اطروحات اللجنة المركزية.
عولمة الشركات الرأسمالية الكبرى والنضال ضدها في المؤتمر الـ24 للحزب الشيوعي الاسرائيلي، قمنا بتحليل عولمة رأس المال كمميز جوهري للرأسمالية في مراحلها الاولى. اشرنا الى ان التطور السريع للصناعة الحديثة والتكنولوجيا وانظمة المعلومات والاعلام، تمّ استغلاله على يد رأس المال بغية أحكام السيطرة على الموارد ورؤوس الاموال والعمال والاجيرين، ولكنه شكّل ايضا القاعدة المادية لتضامن عمالي دولي، كان عبّر عنه ماركس وانجلس في الشعار: "يا عمال العالم، اتّحدوا!". في العقد الاول من القرن ال- 21، تجد العولمة تعبيرها بشكل اقل من خلال فرض النظام الراسمالي على دول اخرى وبشكل اكبر من خلال فرض سياسة الليبرالية الجديدة عنوة، بواسطة تهديدات عسكرية وضغوط سياسية واستعمال واسع لآليات الإكراه التابعة لمنظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي والبنك العالمي للاصلاح والتطوير. ان تبني نموذج الليبرالية الجديدة عمّق بشكل غيرمسبوق الفجوات الاقتصادية-الاجتماعية داخل كل واحدة من الدول وبين الدول الغنية وتلك الفقيرة، وادى الى زيادة عدد العاطلين عن العمل والعمال الفقراء والنساء والاطفال والشيوخ، الذين يعيشون في ضائقة صعبة. خلقت العولمة الرأسمالية ازمة بيئية لا سابق لها. في اساس الازمة البيئية تقع طريقة الانتاج والتصنيع التي تحركها وتتحكم بها الارباح التي لا تأخذ بالحسبان الاعتبارات البيئية او الاجتماعية. ان ازمة المناخ، والمعروفة ايضا بارتفاع حرارة الكرة الارضية، تعرّض حياة البشرعلى وجه الارض للخطر، وهي نابعة عن اقتصاد يقوم على حرق النفط والغاز والفحم. ان الشركات الكبرى في مجال الطاقة التي تحقق الارباح من التلويث، وكذلك الادارة الامريكية التي تقوم بدعمها، تقع عليها مسؤولية تفاقم الازمة والحيلولة دون مواجهتها عالميا بشكل فعال . ان المصالح الاقتصادية للملوثين هي المسؤولة عن ازمتي النفايات والمواد السامة. ان الرأسمالية تتسبب في ضعضعة الشروط البيئية الحساسة اللازمة للحفاظ على وجود البشرية. في القرن الحادي والعشرين يتحوّل النضال ضد الرأسمالية الى نضال لانقاذ مجرد وجود البشرية. منذ سنوات الـ90 من القرن السابق، فرضت الولايات المتحدة عنوة على دول في القارة الامريكية اتفاقيات تجارية في صالح رؤوس الاموال الامريكية. ولكن معارضة دول عديدة في امريكا اللاتينية التوقيع على اتفاقيات "تجارة حرّة" مع الولايات المتحدة، اضافة الى فتح الحدود بين هذه الدول، بدون مشاركة الولايات المتحدة- تضع عائقا لم يسبق له مثيل امام تنفيذ مؤامرات رأس المال الامريكي.
في العقد الاول من القرن الـ21 ايضا، استمر تركيز رأس المال في ايدي 200 من كبريات الشركات المتعددة القوميات وفي ايدي بضعة مئات من اصحاب الملياردات، بينما تضطر غالبية البشرية للعيش في ظروف نقص وحرمان من امور اولية كالمياه النقية والغذاء والسكن والمدارس والمستشفيات. ان الادارة الامريكية تواصل التخريب على كل المحاولات للتوصل الى اتفاقيات دولية ملزمة بخصوص الوسائل للحدّ من ارتفاع حرارة غلاف الكرة الارضية (تأثير الدفيئة)، وهي تعرّض بذلك الوجود البشري على سطح الكرة الارضية للخطر. ان الادارة الامريكية تقوم باستخدام ساخر لمصطلح "دمقراطية"، في محاولة منها للتستر من خلاله على سياسة الاحتلال الوحشية ، والقضاء على الحقوق الاجتماعية، والمس بالحريات الدمقراطية في الولايات المتحدة نفسها. ان "الحرب على الارهاب" هي صيغة مستحدثة لجهود الولايات المتحدة لبلورة "نظام عالمي جديد". في هذا "النظام" منحت الولايات المتحدة لنفسها الحق الكامل في التدخّل في ادارة حياة الشعوب في كل مكان وزمان، بما في ذلك بوسائل عسكرية مباشرة ومن خلال التحكم في اجهزة الامن والمخابرات في الدول المختلفة بم في ذلك دول الشرق الاوسط. ان الادارة الامريكية تواصل زيادة المصروفات العسكرية، وتسارع بذلك سباق التسلح العالمي، بما في ذلك تطوير انواع من اسلحة الدمار الشامل، واجهزة الصواريخ، واقمار اصطناعية للتجسس. نحن نعود ونؤكد، على ان الاصولية الليبرالية الجديدة التي ترعاها بشكل رئيسي الولايات المتحدة، هي مصدر الاخطار التي تتهدد حقوق العمال وحقوق الشعوب. ان حزبنا الشيوعي الاسرائيلي يعود ويذكّر, بان "الحرب على الارهاب" التي تديرها ادارة بوش ليست حربا للدفاع عن الدمقراطية من الارهاب، وانما حربا ارهابية على الدمقراطية، وعلى حريات المواطن، وضد شبكات الحماية الاجتماعية. من الواضح لنا بان الاجندة الامنية المغالية لـ"الحرب على الارهاب" في العالم كما في اسرائيل، هي وسيلة اساسية للمس بالدمقراطية ولتحييد القضايا الاجتماعية والبيئية الملتهبة جانبا. على خلاف الادارة الامريكية وكل اولئك المتعاونين معها، فان حزبنا الشيوعي يأتي بايد نظيفة حينما يدين لارهاب. ان الحزب الشيوعي الاسرائيلي محسوب على تلك القوى العالمية التي تعارض الارهاب مبدئيا وفكريا وسياسيا واخلاقيا مهما اختلفت اشكاله: ارهاب الدولة، وارهاب الافراد، وارهاب المنظمات، والارهاب الذي يستخدم "قنابل ذكية" ويجوع شعبا آخر ويحرمه من حريته، والارهاب الذي يرسل المنتحرين. على خلاف الارهاب الرسمي، ينمو ارهاب المنظمات والافراد في مستنقعات الفقر والجوع والقهر والاستغلال والاذلال والاحتلال، ولذلك من الضروري تجفيف هذه المستنقعات. ولبلوغ هذه الغاية، على العمال والشعوب ان يعيدوا صياغة النظام العالمي بشكل يحمي الشعوب وحقوق العمال والدمقراطية من تجبر الشركات الكبرى واستبدادها ومن الاستراتيجية العدوانية لادارة الولايات المتحدة.
*ادارة بوش واحتلال العراق* في العام 2003، شنّت ادارة بوش حربا عدوانية واحتلت العراق. ان الروايات التي نشرتها ادارة بوش، وكأن سبب الحرب كان مخزون اسلحة نووية واسلحة دمار شامل اخرى مخبأة في العراق- تبين لاحقا انها روايات كاذبة. كالحرب في افغانستان، كذلك هي الحرب في العراق، اعدّت لكي تؤمّن لكبريات اتحادات شركات النفط والسلاح في الولايات المتحدة ارباحا عالية، وسيطرة على الثروات الطبيعية والاسواق، واقصاء المنافسين والتضييق عليهم. في الحرب الكولونيالية ضد العراق، انضمّت للولايات المتحدة دول اخرى، على رأسها- بريطانيا برئاسة طوني بلير، مع ان الشعوب في ارجاء العالم يعبرون عن معارضتهم المتزايدة للحرب. وتكتسب اهمية خاصة المعارضة الواسعة للحرب داخل الولايات المتحدة نفسها والهبوط الشديد في شعبية الرئيس بوش بسبب الحرب. ان تهديدات ادارة بوش وحلفائها بالحرب ضد ايران وسوريا، هي المرحلة الثالثة من استراتيجية طويلة الأمد للادارة الامريكية، تسعى من خلالها الى احكام سيطرتها في الشرق الاوسط، حتى ولو كان ثمن ذلك تدمير دول وتجويع شعوب. ان الاتحاد الاوروبي، الذي يلعب دور دولة امبريالية عظمى ، انجرّ اكثر من مرة وراء السياسة الامريكية. ولكنه يحاول ايضا ان يواجه القوة الامريكية من خلال ضمّ دول المنطقة الى السوق الاوروبية المحكومة من قبل الشركات المتعددة-القوميات المتمركزة في اوروبا. في العقد الاول من القرن الـ21، تواصل الادارة الامريكية رعاية محور موال لمصالح استراتيجيتها يضم دولا عربية: السعودية ومصر والاردن ودولة الامارات في الخليج، ويتم بشكل او بآخر التنسيق مع اسرائيل، كما كان بالامكان الملاحظة بوضوح خلال حرب لبنان الثانية (2006). ويزداد محور اسرائيل وتركيا في التوطّد، وذلك ايضا بعد ان تولى الحزب الاسلامي الحكم في تركيا. هذان المحوران يعززان من تأثير الولايات المتحدة ويمكّناها من التحضير لحروب اضافية. في هذه الظروف، سيواصل الحزب الشيوعي الاسرائيلي تحذير الشعب في اسرائيل وكل شعوب العالم من خطر تهديد الادارة الامريكية باستخدام القوة العسكرية، وحتى السلاح النووي لإخضاع ايران والضغط على سوريا. فانه وفي الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن امكانية استخدام السلاح النووي الذي تملكه، وتمنح رعاية كاملة للدولة النووية الاولى في الشرق الاوسط (اسرائيل)، فهي تدعي بوقاحة فائقة، بان مخططاتها الحربية في الشرق الاوسط اعدّت لمنع ايران من تطوير وتخزين سلاح نووي.
*تغييرات دمقراطية في العالم*ان السياسة الامبريالية، التي تدمج بين الحروب الاحتلالية والاملاءات الاقتصادية التي تصب في منفعة الشركات الكبرى، تعمّق التقطّب بين الدول الغنية وتلك الفقيرة. ان املاءات الادارة الامريكية والمؤسسات المالية الخاضعة لها (صندوق النقد، البنك العالمي، منظمة التجارة العالمية) تؤدي الى تعميق الازمة الاقتصادية-الاجتماعية في دول العالم الثالث، بما في ذلك دول الشرق الاوسط. ان اتساع البطالة، وتعميق التقطّب بين الاغنياء والفقراء، وتقليص خدمات الرفاه والتعليم- كلها تزيد من الشعور باليأس، الذي تقوم الدعاية الاصولية باستغلاله في دول عديدة بسبب ضعف اليسار لدفع الشباب الى اذرع الارهاب. ان اتساع الفقر واستمرار عدوانية الادارة الامريكية يعززان من قوة الحركات الاصولية. بالمقابل، فان العمليات الانتحارية ذاتها التي نفّذت في اماكن مختلفة، والتصريحات بشأن محو اسرائيل او الولايات المتحدة من الخريطة – تصب في مصلحة الادارة الامريكية وتساندها في جهودها لتجنيد التأييد للحروب التي تخطط لها وتنظمها، وتلحق ضررا مباشرا بالنضال لانقاذ الشعوب من حياة الفقر والتبعية المدمرة للشركات المتعددة القوميات. هكذا تغذّي الامبريالية والاصولية الواحدة منهما الاخرى. ولكن عالمنا اليوم لا تميزه فقط الحروب الامبريالية والاحتلال الكولونيالي. ففي السنوات الاخيرة حدثت تغييرات دمقراطية هامة في دول عديدة في امريكا اللاتينية. فقامت الشعوب في البرازيل وفي بوليفيا وفي فنزويلا وفي تشيلي وفي الارجنتين بانتخاب رؤساء يقفون في خط المواجهة مع مخططات واشنطن ويعملون على تنفيذ اصلاحات اجتماعية مختلفة وتأميم الثروات الطبيعية. ان الولايات المتحدة، التي تعمل جليا على القضاء على هذه الحكومات الدمقراطية، وقّعت في آب 2005 مع ستة دول في امريكا الوسطى على اتفاقية استعباد، اطلقت عليها اسم اتفاقية "التجارة الحرة". هذه الاتفاقية التي تدعى "كافتا" وصفت من قبل ادارة بوش على انها "خطوة مناهضة للشيوعية" في القارة الامريكية. في دول الاتحاد الاوروبي ازدادت حدّة الصراعات الطبقية على خلفية الهجوم الذي شنه رأس المال والحكومات على حقوق العمال والشباب. في استطلاعات رأي جرت في فرنسا وهولندا في حزيران 2005 قالت الشعوب "لا" لاقتراح الدستور الاوروبي الذي يمس بشكل شرس بحقوق العمال، وبذلك حالت دون المصادقة عليه. وفي نيسان 2006، جرت مظاهرات ضخمة للطلاب الثانويين وطلاب الجامعات والعمال في فرنسا ضد موجة الفصل التعسفي من العمل التي طالت ابناء الشبيبة والعمال الشباب وفقا لقانون "اتفاق العمل الاول" والذي اطلق عليه- نموذج جديد للعبودية، وقد احرزت هذه النضالات نجاحا باهرا. وفي الشهر ذاته احرزت قائمة مشتركة من احد عشر حزبا من احزاب اليسار والمركز نجاحا في الانتخابات العامة في ايطاليا، استطاعت من خلاله ان تخلع حكومة اليمين برئاسة برلوسكوني عن الحكم. تعززت ايضا المعركة العالمية ضد "النظام الجديد" المعادي للدمقراطية، الذي تحاول الادارة الامريكية ان تفرضه عنوة على العالم. ان تآكل الحريات الدمقراطية وتقلصها بحجة "الحرب على الارهاب" ولّد موجات من الاحتجاج في دول عديدة، بما في ذلك الولايات المتحدة نفسها. حتى ان عددا من الحكومات في اوروبا اضطرت للخروج عن صمتها والتنديد بممارسات الادارة الامريكية وفقا "لمعايير غوانتانمو" واخلاقياته التي امرت الادارة الامريكية في اطارها وكالاتها الاستخباراتية بخطف وتعذيب مواطنين من دول مختلفة.
*المعارضة لعولمة الشركات الكبرى*ان المعارضة المتزايدة للعولمة، كما تبلورت في السنوات الاخيرة، هي معارضة للسياسة الحربية للولايات المتحدة ولسياسة الليبرالية الجديدة التي يمليها صندوق النقد الدولي على دول العالم. ان التناقضات بين الولايات المتحدة واوروبا، والتي تكشّفت بعد ان اتضح فشل الحملة العسكرية الامريكية في العراق، ليست الشاهد الوحيد على تقلص مجال المناورة امام الولايات المتحدة. تجدر الاشارة الى موجة النضال والمعارك ضد عولمة الشركات الكبرى، وضد الامبريالية والليبرالية الجديدة، ومن اجل الاستقلال والعدل الاجتماعي. هذه الموجة تظهر على ثلاثة مستويات اساسية: - تصاعد معارضة دول وحكومات في العالم الثالث لعولمة الشركات الكبرى: وتشكل فنزويلا برئاسة الرئيس هوجو تشافز مثالا على ذلك. فنزويلا تساهم مساهمة مركزية في وضع بديل للاستراتيجية الامبريالية في امريكا اللاتينية، بل وتقوم بمساندة كوبا الاشتراكية، التي وخلال سنوات طويلة وقفت وحدها في هذه المعركة في امريكا اللاتينية. - تعميق النضالات الشعبية في دول العالم الثالث وفي الدول الرأسمالية المتطورة ضد العولمة والامبريالية: من امريكا اللاتينية وحتى العراق، من نيبال وحتى جنوب افريقيا، شعوب تشعر بانه آن اوان الاستقلال الاقتصادي والسياسي والعدل الاجتماعي. ان نجاح مواطني فرنسا وهولندا في افشال تبني الدستور الاوروبي الليبرالي الجديد (2006)، هو مثال على ان المعركة ضد العولمة ليست تدور في "الجنوب" فقط. في النضال ضد العولمة، تأخذ دورها الى جانب العمال، منظمات بيئية ونسائية وشبيبة وحركات سلام. - موجة نضالات عمالية في كل دولة ودولة: في دول كثيرة في العالم، يدير العمال معركة عنيدة ضد خصخصة خدمات الماء والكهرباء والاعلام والمواصلات والتعليم والصحة. في الاشهر الاولى من العام 2007، سجّلت نضالات عمالية هامة في الشرق الاوسط ايضا. من بين هذه النضالات- اضراب عام في لبنان، موجة اضرابات لم يسبق لها مثيل في ال- 50 سنة الاخيرة بين عمال الصناعة وخصوصا صناعة "التكستيل" في مصر، واضرابات في قطاعات اقتصادية عديدة في اسرائيل،ونضالات عمال ونقاباتات مهنية ضد خصخصة صناعة النفط العراقية لصالح الشركات الكبرى الامريكية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها العراق المحتل. ان المنتدى الاجتماعي العالمي، الذي يشكل اطارا للنضال العالمي ضد عولمة الشركات الكبرى،يعقد اجتماعاته سنويا. ان المنتدى الاجتماعي العالمي والمنتديات الاجتماعية النشطة في اماكن عديدة في ارجاء العالم، هي التعبير السياسي والتنظيمي البارز عن جيل جديد من النشطاء الاجتماعيين، الذين يشكلون عقبة جديدة امام الليبرالية الجديدة. هؤلاء النشطاء يعارضون وضع الارباح قبل وفوق احتياجات الناس، قبل وفوق احتياجات حماية البيئة، قبل وفوق حقوق الانسان.
ان الحركة المناهضة للعولمة في اسرائيل لا تزال في مراحلها الاولى. ان الحزب الشيوعي الاسرائيلي هو الحزب الوحيد في البلاد الذي يطرح موقفا قاطعا ضد عولمة الشركات الكبرى وضد الليبرالية الجديدة، ويدير معركة جماهيرية واسعة لمناهضتهم. ان حقيقة انه باستثناء الحزب الشيوعي وشركائه في الجبهة فان ايا من الاحزاب الممثلة في الكنيست لا يدعم توجها كهذا ، تشير الى الإشكال القائم في تعريف اجسام سياسة في اسرائيل على انها "يسارية".
كلما قمنا بتعميق النضال في اسرائيل ضد الاحتلال وضد الخصخصة، ضد سياسة الليبرالية الجديدة وضد توطيد العلاقة مع امبريالية الولايات المتحدة – كلما ساهم الحزب الشيوعي الاسرائيلي مساهمة اكبر في المعركة العالمية لمناهضة عولمة الشركات الكبرى ومن اجل حريات العمال والشعوب.
#الحزب_الشيوعي_الاسرائيلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ثلاثة أعوام بعد المؤتمر ال24 للحزب إستراتيجية الحزب: إزاء تع
...
-
بيان المكتب السياسي للحزب الشيوعي الاسرائيلي: إدخال الغذاء إ
...
-
نحن قادرون على دفع التغيير السياسي والإجتماعي الى الأمام
-
بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الإسرائيلي: ليست مصالح ال
...
-
اقتراح ورقة عمل ألتحديات والمهام التي تواجه الحزب الشيوعي ال
...
-
قوى الشر والجريمة هي صاحبة المصلحة ألحزب الشيوعي الاسرائيلي
...
-
بيان بمناسبة يوم الاستقلال الحزب الشيوعي الاسرائيلي: إستقلال
...
-
اجتماع سكرتيري المناطق والفروع للحزب الشيوعي: ألانطلاق بقوة
...
-
قرارات المجلس القطري للحزب الشيوعي الإسرائيلي
-
لهدم سور العزل فورًا
-
رؤوس أقلام للمؤتمر ال 23 للحزب الشيوعي الإسرائيلي - منطقة ال
...
-
افتتاح مَهيب ونقاش مثمر في مؤتمر منطقة حيفا للحزب الشيوعي
-
المؤتمر الرابع والعشرون للحزب الشيوعي الاسرائيلي يقر التعديل
...
-
استعدادا للمؤتمر القطري للحزب الشيوعي: اجتماع هام للجنة منطق
...
-
إغتيال الشيخ ياسين-إرهاب رسمي في خدمة الإحتلال!
-
في بيان للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الاسرائيلي: لا لسياسة ت
...
-
في اجتماع اللجنة المركزية: الحزب الشيوعي الاسرائيلي يتضامن م
...
-
الاجتماع القطري للحزب الشيوعي الاسرائيلي: انطلاقة لتطوير جاه
...
-
الحزب الشيوعي الاسرائيلي في ختام انعقاد مجلسه، امس: رؤيتنا ا
...
-
بيان مشترك صادر عن حزب الشعب الفلسطيني والحزب الشيوعي الإسرا
...
المزيد.....
-
-خطوة مهمة-.. بايدن يشيد باتفاق كوب29
-
الأمن الأردني يعلن مقتل مطلق النار في منطقة الرابية بعمان
-
ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة بات
...
-
إغلاق الطرق المؤدية للسفارة الإسرائيلية بعمّان بعد إطلاق نار
...
-
قمة المناخ -كوب29-.. اتفاق بـ 300 مليار دولار وسط انتقادات
-
دوي طلقات قرب سفارة إسرائيل في عمان.. والأمن الأردني يطوق مح
...
-
كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع
...
-
-كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة
...
-
مدفيديف: لم نخطط لزيادة طويلة الأجل في الإنفاق العسكري في ظل
...
-
القوات الروسية تشن هجوما على بلدة رازدولنوي في جمهورية دونيت
...
المزيد.....
-
قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند
/ زهير الخويلدي
-
مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م
...
/ دلير زنكنة
-
عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب
...
/ اسحق قومي
-
الديمقراطية الغربية من الداخل
/ دلير زنكنة
-
يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال
...
/ رشيد غويلب
-
من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها
...
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار *
/ رشيد غويلب
المزيد.....
|