أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بيداء كريم - نكسة بهضامية جديدة














المزيد.....


نكسة بهضامية جديدة


بيداء كريم

الحوار المتمدن-العدد: 1878 - 2007 / 4 / 7 - 11:38
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو ان اكتاف العراقيين لم تتهرأ بعد من تلك الأقدام التي ديست عليها ايام "عهد بهضام " على وصف الكاتب "نصيف فلك " في روايته"خضر قد والعصر الزيتوني " ويبدو ان ملامح العصر الزيتوني بواقعه البشع المقزز مازال متعايشاً مع ابناء الشعب العراقي الأبي الذي عانى وعانى ويبدو انهُ سوف يظل يُعاني في ظل دكتاتورية مقيتة مستمرة و"سُلطة " وليست"سَلطة " أنتهازية هدفها واضح منصب لتحقيق الذات الانانية والتفكير المستمر في كيفية أكل الكعكة الدسمة ومن اي جهة ومن اي جانب "الشمالي ام الوسط ام الجنوبي" فهي طازجة من الشمال الى الجنوب ورائحتها زكية تصل الى ابعد القارات تدخل انوف الانتهازيين فتصيبه بالأرباك والقلق فاميركا بنفسها لم تتحمل نشوة ذلك الانتعاش في استنشاقها تلك الرائحة الزكية وهي التي تملك ذخيرة من الكعكات !
هناك ياعزيزي المواطن نكسة بهضامية جديدة فالوضع الحالي والساسة الحاليين تحديدا يجبروننا ان نطلق حسرةً كبيرة على فرحة انتخابنا لهم بعدما كانت هذه الحسة امنية بريئة في داخل كل عراقي شريف محروم من الامان والحرية المطلقة وووو..الخ حرمان متوارث على مايبدو مابال العراق امس واليوم وحتى غدا انه يتآكل ويصدآ يوماً بعد يوم والشعب في انتظار "دون كيشوت " الخرافي فهو يبحث عن كومة النفايات هناك عن بذرة امل او حتى بصيص ربما يكفيه كي يحيا حياة حرة كريمة فترى الشعب في ذروة انشغاله وانفعاله ينهض صباحاً ليطل على جمة قوانين بمثابة قنابل نووية خاصة بمجلس النواب المحتضر وحقيقة اللهيعينهم على البنود الجديدة فإنه لا يمثل انصاف لحقهم وللأعمال التي يمارسونها من اجل شعبهم المظلوم الذي يتمتع بكثرة الأرامل واليتامى ماشاء الله زد وبارك وكثرة وقع الحيف والظلم على الطبقة الفقيرة ، هذا القانون حقيقة يتمتع بإيجابيات كثيرة لكن هناك بعض الثغرات التي اطلب من رئاسة الجمهورية النظر بها من اجل تعديلها وهي كالآتي علماً انني سوف اورد بعضها واترك لكم متعة القراءة مع بقية المواد:
المادة 1: ونلتقط منها القنبلة الاولى:
يكون رئيس مجلس النواب بدرجة"رئيس الجمهورية " ويمنح الحقوق والامتيازات كافة... ياسيدي الكريم نحن شعب يخاف من الأرنب يطلعله الف اسد وثانيا هذه مسؤولية اضافية عليك ياسيدي الكريم .
القنبلة الثانية: لايجوز للمشمولين في اعلاه الجمع بين عضوية مجلس النواب واي عمل او منصب آخر..." هنا بيني ما بين الله امراعين حق الله والعمل " فهم ملتزمون ويتمتعون بأمانة كبيرة تجاه عملهم.
القنبلة الثالثة: يكون نائبا رئيس مجلس النواب "بدرجة نائب رئيس الجمهورية ويمنحا الحقوق والامتيازات كافة المخصصة لهذه الدرجة وتسري هذه المادة على الدورات اللاحقة... واعذروه ان جمع بين عملين فالحاجة ام الاختراع
اما المادة 2: فهي مادة مجحفة بحق اسر اعضاء النواب في ان يمنحوا جوازات سفر دبلوماسية من الدرجة الاولى ويستمر بالتمتع به بعد انتهاء دورة مجلس النواب وليذهب جميع الشعب العراقي الى الجحيم"go to hell" وليلطمن ويولولن نساء العراق على مستقبلهم الذي سيعبدّه هؤلاء الساسة الذين لن تأتي منهم الا قوانين انعكاسية ذاتية وعلى البقية السلام
"والك الله ياعراق "



#بيداء_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي ...
- لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم
- مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م ...
- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...
- الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بيداء كريم - نكسة بهضامية جديدة