أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟ - حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي - القوى الطائفية العنصرية الفرهودية تقسم الوطن وتبيد الشعب بالتوازي مع القوى الارهابية خدمة للمحتل الامبريالي الصهيوني














المزيد.....

القوى الطائفية العنصرية الفرهودية تقسم الوطن وتبيد الشعب بالتوازي مع القوى الارهابية خدمة للمحتل الامبريالي الصهيوني


حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 1877 - 2007 / 4 / 6 - 11:34
المحور: ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟
    


القوى الطائفية العنصرية الفرهودية تقسم الوطن وتبيد الشعب بالتوازي مع القوى الارهابية خدمة للمحتل الامبريالي الصهيوني

لقد اوغلت القوى الطائفية العنصرية السوداء في جريمتها البربرية في تقسيم الوطن الى أقطاعيات طائفية عنصرية وفق مخطط معد سلفا في دوائر المخابرات الامريكية , مما وفر فرصة ذهبية للقوى الاسلاموية الارهابية ممثلة بالقاعدة الى دخول العراق بكامل ثقلها البشري والمالي واللوجستي , معلنة ما يسمى " دولة العراق الاسلامية " على جزء من ارض الوطن الممزق طائفيا وعنصري.ا

ان القوى الانتهازية التي تدعي " العلمانية" قد ساهمت هي الاخرى مساهمة فعالة في التغطية الديماغوجية على هذا المشروع الظلامي , حين تحالفت مع هذه القوى الهمجية وفق اتفاقيات خيانية سرية معقودة برعاية المحتل الامريكي , وهي لا زالت تلعب ذات الدور الخياني منذ اربعة عقود خلت , في استراتيجية التحالفات الطبقية المعادية لمصالح الطبقات العراقية الكادحة , منذ تحالفها المشين مع البعث الفاشي في السبعينيات , مرورا بتحالفاتها مع القوى الطائفية والعنصرية بعد أن طردها البعث الفاشي من " الجبهة الوطنية " سيئة الصيت , وأضطرارها الى الانتقال الى صفوف المعارضة ابان فترة الثمانينيات والتسعينيات , وانتهاءا بسقوطها العلني في احضان المخابرات المركزية الامريكية بدخولها " مجلس اللاحكم" المنصب من قبل الاحتلال على انقاض النظام البعثي الفاشي المهزوم في 9 نيسان 2003
الذي ادى الى سقوط البلاد تحت اقدام المحتل القذر.

ان اربعة عقود من حكم البعثية الفاشية بحماية مطلقة من الامبريالية الامريكية , هي حرب دائمة ضد الشعب العراقي وتطلعاته نحو الحرية والتقدم , عقود مهدت للاحتلال المباشر للعراق , ليشهد الوطن والشعب ابشع حملة بربرية لتدمير العراق كدولة قادرة على النهوض الاقتصادي والاجتماعي في طريق الانسانية نحو اقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية , فاعلن استراتجيوا المحتل قرارهم بوجوب اعادة هذا البلد الى العصر الحجري , وكان لابد لتحقيق هذا الهدف البربري من ادوات ظلامية محلية , هي تلك القوى الطائفية العنصرية المدعومة امبرياليا , ممثلة بجماعات اسلاموية متطرفة "شيعية وسنية " وزعامات اقطاعية عنصرية ممثلة بالقيادات الكردية . هذه الادوات الطفيلية الفرهودية المعادية للكادحين العراقيين.

ان المحصلة الانسانيةالمأسوية للسنوات الاربعة التي مضت على احتلال العراق قد فاقت ببشاعتها , وبمدى حجم جرائمها , حقبة البعث الفاشي التي كانت قد غيبت العراق والشعب العراقي من التاريخ الانساني , ومن حركة تطور المجتمعات نحو آفاق الحياة الانسانية الكريمة , واغرقت المجتمع في حمام من الدم.

ان مقاومة الشعب العراقي للاحتلال الامريكي ورفضه للتقسيم الطائفي العنصري , وادانته للقوى الارهابية السوداء , قد كلفت هذا الشعب المجيد مئات الالاف من الشهداء , وملايين المهجرين داخل البلاد وخارجها , لكنها , اي مقاومة الشعب العراقي للاحتلال والطائفية والعنصرية والارهاب , التي حظيت بدعم جميع شعوب العالم وقواهها الانسانية التقدمية المحبة للسلام بمافيها الشعب الامريكي, قد اوقعت المحتل وعملاؤه في مستنقع لا خروج منه , الا خروج المهزوم , الذليل , خروج لامريكا نفسها من التأريخ كقوى كبرى وحيدة في هذا العالم.

عاش الشعب العراقي المجيد
العار كل العار للفاشية البعثية والقوى الطائفية العنصرية العميلة
المجد كل المجد لشهداء الشعب العراقي
النصر المحتم للعراق وشعبه العظيم
الخزي والعار للخونة والانتهازيين


حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي
بغداد- العراق
الخامس من نيسان 2007



#حزب_كادحي_العراق_التقدمي_الديمقراطي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ها قد هرب الناخبون بالملايين من - الديمقراطية الامريكية- فما ...
- فصائل اليسار الثوري العراقي تتقدم صفوف الشعب في مواجهة الاحت ...
- البعث يعود الى السلطة على اكتاف حلفاء 8 شباط الاسود : العملا ...
- جحوش الاحتلال ... الميليشيات البارازانية الطالبانية تعد العد ...
- صدام يدفع ثمن عمالته وجرائمه وذات المصير بأنتظار العملاء الج ...
- توصيات بيكر هاملتون : اعادة تأهيل العميل الاقدم البعث الفاش ...
- مذابح مدينتي الثورة والحرية جريمة القوى الطائفية العنصرية ال ...
- ثمانمائة الف عراقي شهيد في رقبة عملاء الاحتلال..لا للمفاوضات ...
- مبادرة حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي التشاورية مع شخصي ...
- رسالة الى العناصر الثورية غير المنظمة خارج الوطن
- البصرة تتلاحم مع السليمانية في حركة احتجاجات عمالية ضد الظلم ...
- رفع اسعار المحروقات يحرق حكومة الجعفري طائفيا وعنصريا ويوحد ...
- حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي : الحركة الثورية العراقي ...


المزيد.....




- رؤساء أكثر من 100 جامعة أمريكية يوقعون بيانا مشتركا يرفض ضغو ...
- تُستخدم في الهواتف والسيارات الكهربائية.. لماذا يُعد احتكار ...
- وزير خارجية إيران يُقدم عرضا للشركات الأمريكية بـ-عشرات مليا ...
- الخارجية اللبنانية تستدعي السفير الإيراني
- -ديلي تلغراف-: أوكرانيا تحولت إلى مختبر عسكري
- لبنان.. أهالي بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا يطالبون ا ...
- مصر.. فيديو مخل لفتاتين داخل عربة مترو والداخلية تكشف التفاص ...
- سويسرا تفرض عقوبات على 8 وسائل إعلام روسية
- بوتين يدعو سلطان عمان للمشاركة في -قمة روسيا والدول العربية- ...
- الجيش الإسرائيلي: عطوي كان يتعاون مع حماس ويخطط لهجمات ضد إس ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟ - حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي - القوى الطائفية العنصرية الفرهودية تقسم الوطن وتبيد الشعب بالتوازي مع القوى الارهابية خدمة للمحتل الامبريالي الصهيوني