عبد الله شاهين
الحوار المتمدن-العدد: 1877 - 2007 / 4 / 6 - 02:46
المحور:
الادب والفن
سكونا لتمر المدحلة على عمرك بهدوء
ذاك الغائب أبدا في زحمة القهر يتكور في الذات المنافقة ..! تحرص على لباسها الكامل تستعير الكلمات والضحكات وتستعير نشوة السكر والنكات وأحلام تدرك أنها ليست على المقاس تمشي في شوارع ليست لها وأمام محلات لا تدخلها وهو الغائب أبدا يختزن دريس القهر وأكداس الأحزان القادمة مع كل ثانية تمر ..... تبدو الأمور بخير نعم بخير كل شيء سيكون على ما يرام والأيام القادمة كفيلة بتوليد الشمس ....!
.....................................................
أن تعي ما أنت فيه أن تدرك كل هذا الخراب فيك ومن حولك ومعه العجز المربك ولا خيار سو السكون لتمر المدحلة على عمرك بهدوء .............
على قارعة الزمن العابر دون رفيق يسند الغابر أحلاما ليصبح ذكرى يبصق يومه بقايا صدف دخان يتمدد في الروح يسرق الأنفاس يقطعها مسافات بقاء
الغائب مقتولا ... الغائب منفيا ..... الغائب بحكم العادة يربكه الحضور فغاب .... الغياب ...!!؟
أن أقف عاريا بكامل جراحي وأخرج كل ما في صدري من صراخ
لمن تكتب اللعنات التي تجتاح دمك بحكم أنك تعرف القليل .....!؟
لمن نكتب .....؟
لماذا نكتب ...؟
حب الظهور .... التميز سعال يخرج ما في الصدر من قشع
هل هي رسالة لمن نكتبها ....؟
كم من الوقت سيمضي قبل إنتاج القارئ الذي يولده النص الحديث؟
......................
بالحارة العتيقة
شي بيشبه البيت
في ولاد عم يلعبوا
عم يلعبوا ....؟
ياريت .....
شوية حكي بوجوه تعباني
تياب سودا مخزقة
أحلام خرباني قطعة حلو
وصحون ملياني
والشمس وينا ؟؟؟؟؟
خلص منها الزيت ...؟
في وقت يمكن يكبروا لولاد
بحارات ما مرت عليها عياد
وين المدى تلعب بحضنو جياد
شوبقلهن ع جهنمون ليش جيت ..؟
في وقت ...؟
يمكن يكبروا بلا نهار
وتصير لعبتهم جمر
تسلايتون بالنار
ياريت ما كان الحلم
يا ريتني ما جيت
عبد الله شاهين
#عبد_الله_شاهين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟