النقابات في قبيلة الجوارح

عبد الله شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 1874 - 2007 / 4 / 3 - 11:21
المحور: الادب والفن
    

النقابات في قبيلة الجوارح

معقول فيك صبح يا بلاد الزعل
وفيك الشمس وعيت والنجم اشتعل
وفيك خلق نيسان وتموز اكتمل
وفيك دق القلب علمني الغزل

حني يا أم الكون يالاسمك بلادي
ضمي ولادك بالبرد قليلون ولادي
بيدفوا ع صوتك لم البرد زوادي
ويرتاح اسمك ولك حاج شو حمل

استغرب بعض الأصدقاء قدرتي على الدهشة من السقوط والتقهقر وأخص
الجانب (الفني والإعلامي ) لجان القراءة في التلفزيون وفي المسارح والموسيقا
وفي وزارة الإعلام واتحاد الكتاب من هم ...؟ وعلى أي أساس يعملون ..؟
من يتحكم بتوظيفهم ...؟إلى أخره من أسئلة دون جواب ...
وصولاً القهر الذي يعيشه من يغامر بعمل جديد يريد له كوة من ضوء
فتخيل أن مسلسل صدى الروح ( للكاتب حافظ قرقوط ) واخراج محمد الشيخ نجيب
رفض من لجنة القراءة في التلفزيون ومسلسل تحولات لمفيد خنسة أنتج بكلفة ثلثين مليون
اكتشفوا بعد الإنتاج أنه غير صالح كانت هذه المعلومات تدهشني حتى تذكرت
الجوارح بالقليل من المقارنة والتفكيك تجد جوابا لكل الأسئلة وتستطيع النوم قريرا .

لمدة طويلة كان أبن الوهاج المعروف بحكمته وتخطيطه السليم ودرايته بأحوال
القبيلة الفنية في سوريا ولأن الرجل ديموقراطي وأصاب من العمر عتيا جمع
القبيلة وقرر أن يستشيرهم في من يخلفه فأجمع القوم على كبير أولاد أبن الوهاج
الغضنفر رغم أنه كان في بدايته كان كسولا يتكل على سلطة والده إلا أن تغير
وأصبح قائدا لا يشق له غبار :
لمن تنقصه الثقافة الفنية فقبيلة الجوارح بداية الهجوم الدرامي السوري
لهاني السعدي ونجدت أنزور
تراه مصادفة هذا الانسحاب في الحكاية على واقع نقابة الفنانين
صباح عبيد يخلف أسعد فضة ما الضير في ذلك لا ضير ولكن في النتيجة السؤال
الذي يبقى دون جواب ماهية النقابة وأين حدودها
من أين اكتسبت النقابة هذا الحق ( حصر النشاط الفني بأعضاء النقابة )
ويدفع أتاوة كل من تسول له نفسه ويحاول تقديم نشاط فني ما .
ما فعله الغضنفر رفع الأتاوة من ألف إلى ثلاثة ألاف عن كل نشاط
وإلى أن يعود أسامة ( أيمن زيدان ) فهو أقوى أولاد ابن الوهاج وأول من دعى
للاعتصام طلبا للعمل أمام النقابة ........!

معقول أنت الشمس ونعيش دهر غياب
وندور نشحد شمس ظغيري بلهبة آب
................................... عبد الله شاهين

#عبد_الله_شاهين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات