محمد نايف الجبارين
الحوار المتمدن-العدد: 1874 - 2007 / 4 / 3 - 11:23
المحور:
الادب والفن
مستلقيا على الأرض.. ناظرا إلى السماء....... فمرة اعد النجوم وأخرى أراقب القمر........ سبحت كثيرا في الفراغ بيني وبينها ، ذهبت بعيدا وسرت حيث لا ادري
مررت بسهول كثيرة ، ووديان عميقة ، صعدت جبالا ونزلت هضابا. قطعت غابات وسرت بين سيقان الأشجار ، مشيت على العشب الأخضر ولكني لم اصل .
ألحان حزينة وفراشات غير قادرة على الطيران عصافير كثيرة تشدو وتحاول أن تسمع صوتها ، تطرب لها أحيانا وتبكي منها أحيانا أخرى فترمي بكل ما لديك وتنفض عنك الغبار وتحاول .
تقف على مفترق، أي الطرق تسافر ، هل تتبع من سبقك أم تسير في طريق أنت تختاره ، لتحاول أن تقف على محطة.
تلتحف السماء، وتلوك الحجر لكي تأكل ... تسير على جسور وهمية ، فتأخذ خطواتك في الهواء، تقف على جبل منخفض كي تراقب الطيور وترسل معها كلماتك لتحاول أن تسبقك هي.. كي تجد لك مكان
تنام وأنت صاح ، تبكي وأنت فرح ، تتعرى وأنت ملتحف ، تحاول فعل أي شيء وأنت تملك ضده كي تحاول أن تبحث عن موقف وتصل إلى لا نهاية.
فهل الوصول هو الذي تحاول أن تصل ؟؟ أم انك بعد أن تصل تسمي ذلك الوصول ؟؟؟
هل الطريق تقود إلى الطريق؟؟؟
لكنك في النهاية لا بد لك من محطة بها تكون...
لم أنسى أنني مستلقيا على الأرض...
#محمد_نايف_الجبارين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟