عندما أكل الطين جباهنا

صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1871 - 2007 / 3 / 31 - 06:39
المحور: الادب والفن
    

عشقتك قلبا كثير الخطايا ومزقت بالصبر خيط المنايا

اترنح بالصبر,اوصى الله تعالى بالصبر وقال(واوصيناكم بالصبر))

واركنت في عالم الموت لي شفة فقد ايبس الخوف حتى حشايا

اعرف هذا اليوم الوعود ,

انتظر اليوم بشكل لايوصف

,واؤمن ان الله تعالى اقر الميعاد

حملتك خمسين عاماارش الشظى ولم يترك الصبر عندي بقايا

العمر ذؤابة طفلة تلعب في شهر الاحزان

,والماضي رحيق العسل الممنوع على الابناء

,والابناء حرام ان تاكل من ذاك الزاد

الم على السعف اغرودتي واعزف رغم المدى الامس نايا

امشي خلف سحاب العمر ,

ايقظ ذاك الراقد عند صلاة الفجر,فيطعنني بالسيف

اه من زورق ليلي النائم في كف النسيان؟؟

اه من حجر ملقى في عطش البستنان

الحجر,الماء, العسل البارد

والاشياء لاتتغير في التكوين الا الانسان

انا القاتل الحب في لغتي اخب ربيعا وامضي الزوايا

غصت احلام الشعراء بالاف الاحلام

وتلقى السيل عوارضه فغفى في سيل العرم ونام

كم اشكر ربي ما اعطاني من درس الايتام؟؟؟

كم اشكر ربي صنفني من بين الفقراء وعلمني الصوم وزكاة الجوع وصبر الانسام

لم ادخل مدرسة انجح فيها الا مدرسة الايام

#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات