أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندى - الجاسوس المصرى














المزيد.....

الجاسوس المصرى


ابراهيم الجندى

الحوار المتمدن-العدد: 1870 - 2007 / 3 / 30 - 12:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعلنت اجهزة الامن المصرية عن ضبط طالب سابق بجامعة الازهر يدعى محمد العطار يحمل الجنسيتين المصرية والكندية ، وجهت له نيابة امن الدولة تهمة التخابر والجاسوسية ضد مصر بالاشتراك مع ثلاث ضباط اسرائيليين ، وتجنيده " عشرات " المصريين والعرب للعمل لحساب الدولة العبرية !!

واكدت اجهزة الامن أن العطار تحت المراقبة منذ خمس سنوات فى تركيا وكندا !!

واضاف عميد كلية العلوم بجامعة الازهر والتى تخرج منها العطار ان الطالب كان فاشلا وتم فصله نهائيا !!

الاسئلة المطروحة فى هذه الحالة ... على فرض ان الطالب جاسوس فعلا ...ما هى الظروف التى خلقت منه جاسوسا ضد بلده وكيف يمكن تلافيها مع غيره مستقبلا ؟

من المسئول عن فشله وفصله من جامعة الازهر وهجرته الى الخارج وتقديم نفسه طواعية للاسرائيليين للعمل معهم ؟

ما هى المعلومات التى يمكن ان يقدمها طالب فى كلية العلوم ضد مصر للاسرائيليين ... خصوصا انه لم يعد الى مصر منذ تركها ولم يدخل الجيش ولم يعمل فى اماكن حسّاسة ؟

ثم كيف استجاب " عشرات " المصريين للتجنيد والعمل مع الاسرائيليين ضد بلدهم واهلهم ؟ وما هى المعلومات التى يمكنهم تقديمها الى الاسرائيليين خصوصا انهم بالخارج منذ فترات طويلة ؟

واذا كانت اسرائيل ما زالت تتجسس على مصر ...فمتى يعتبرها نظام الرئيس مبارك بمثابة عدو لم يحترم اتفاقيات السلام بين البلدين؟

الاحظ ان النظام يطلق بالونات دخانية فى الهواء منذ اعلان الرئيس مبارك عن التعديلات الدستورية !!

فقضية التوربينى شغلت الرأى العام ثم اختفت تماما من الساحة ، لدرجة ان المتابعات الخبرية للتحقيقات لم تعد متاحة فى صفحات الحوادث الان !!

وقضايا التعذيب التى انتشرت على الانترنت بالصوت والصورة اختفت اخبارها ايضا لأسباب غير معروفة ؟

كما ان تصريحات وزير العدل ضد القضاة بأن من يصلح منهم للعمل فى القضاء لا يزيد عن عشرين بالمائة والباقى لا يصلح ...اثارت زوبعة !!

اخشى ما اخشاه ان تكون قضية العطار ضمن محاولات شغل الرأى العام حتى تمر التعديلات الدستورية المطلوب تمريرها !!

فلا يمكن ان ننسى أن محكمة امن الدولة العليا طوارىء ( التى يمثل أمامها العطار ) قضت بسجن رئيس مركز ابن خلدون الدكتور سعد الدين ابراهيم بعد ان اتهمته بالعمل ضد مصر لحساب الخارج ، ثم برأته محكمة النقض وانشدت فى وطنيته شعرا !!

كل المعلومات التى توفرت حتى الان هى "اعتراف" الشاب بالتجسس لصالح اسرائيل ضد مصر وتجنيده عشرات الشباب للقيام بذات المهمة !!

ثم ان الضباط الاسرائيليين المعلن عنهم ساعدوا الطالب فى تركيا بالحاقه للعمل فى " مطعم " للوجبات السريعة !!

وفى كندا ساعدوه للعمل " كاشير " فى بنك والوظيفتين عاديتين ولا تحتاجان الى مخابرات اسرائيل لتوفيرهما !!

ثم ان المبلغ الذى اعلنت السلطات عن تلقى الشاب له ( 65 ) الف دولار خلال ( خمس ) سنوات لا يتناسب ابدا مع مهنة جاسوس ، وانما يمكن توفيره من عمله فى البنك بمعدل الف دولار كل شهر بعد مصروفاته !!

مسألة الاعترافات لا يمكن التسليم بها ومشكوك فى امرها الى ان يمثل الشاب امام قاضيه الطبيعى وتتوفر له محكمة علنية عادلة ، حينها فقط يمكن ادانته والحكم عليه .



#ابراهيم_الجندى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الاخوان المسلمين
- أخطر من الاخوان
- كاميرا التعذيب
- العلمانية ..هى الحل!ا
- القضاء المصرى .. والقدر الحكومى
- المصريين الرعاع
- حقوق الملحدين !
- العظماء مائة.. أعظمهم الانترنت !ا
- فساد صلاح سلامة .. كلاكيت تانى مرة !ا
- اللواء صلاح سلامة .. رئيس حزب الفساد !!
- طظ!ا
- نعم لازدراء الاديان
- جبريل بين الله ومحمد
- هل يفعلها العرب ؟
- ضمير فى أجازة
- سقوط حماس
- عفوا دكتور منصور.. شارون ارهابى
- الحقيقة الغائبة
- محرقة اليهود
- الى المعارضة المصرية .. انسحبوا فورا من الانتخابات


المزيد.....




- بعد لقاء السوداني والشرع، ما دلالات ذلك بالنسبة للعراق وسوري ...
- هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تُكبد قناة السويس خسائر بـ6 م ...
- اليمن.. الحوثيون يعلنون ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الأمريكية ...
- قاضية أمريكية تعلق العمل بخطط إدارة ترامب لتنفيذ عمليات التس ...
- الأمين العام لحزب الله: نزع سلاحنا بالقوة خدمة للعدو الإسرائ ...
- دعاوى جنائية ضد المتورطين في تزوير ملفات الجنسية الليبية
- -واشنطن بوست-: روبيو ووالتز يؤيدان تدمير القدرات النووية الإ ...
- ترامب لا يستبعد وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا
- انكشف أمرها بعد 16 عاما.. إسبانية تدعي فقدان القدرة على الكل ...
- -تشرنوبيل الصامتة-.. كارثة جيولوجية نادرة في بحر آرال!


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندى - الجاسوس المصرى