قناة الشرقيَّة ، الأعلام إتجاه إنساني راقٍ وجاد هدفهُ تعديل حالة وإصلاح موقف ،

رشأ حكمت

الحوار المتمدن-العدد: 1869 - 2007 / 3 / 29 - 11:44
المحور: الصحافة والاعلام
    

لمْ تَكُن مُجرد عملية جراحية ، إنها قُداس مَحبَّة لقُربانْ أُلفتْ الطاهرْ .

..... للمرة الأولى أختنق بكلماتي ، وأختصِرُها ، وأوجزْ كُل تعابيري ،
وقفتُ لأدعي لها ، فتراجعتُ إستحياءاً ! أمام عظمة إرادتها وقوة أعصابها وقلبها الذي قدمتهُ ألماً طيلة ثمان سنوات وطوبتُّهُ بدموعها ......... في الحقيقة نحنُ بأمَّس الحاجة الآنْ لألفتْ وإلى ..........
دعواتها
نعم ، ليتها الآنْ تدعو لنا ، تُصلي لأجل ْ أروحانا المُهشمةَّ تنازعاً وإقتتالاً ، لأجل واقعنا وترابنا وعراقنا
فنحنُ قد أفسدتنا بهجة لحظات الفرح وإن كانت قليلة ، وهي قد قدسَّها ألمها .
تحيَّة لأبيها الذي تجاوز أنانية البشرْ وأرتأى أنْ يتألم هو وإنْ فقدها فبعدَ أنْ تحيا لسنوات في راحة وهناءة على أنْ تحيا عمراً كاملاً كما يشاءهُ الله ْ في عذابْ .
تحيَّة للوالدة والأمْ والدة أُلفتْ ، وأنا أعلم ْ أنها تتآكل في صمتْ في الظل إنْ كانت على قيد الحياة
تحية للوالدة للأم ( الشرقيَّة ) الحاملة والمترأفةّ والمداوية ، صاحبةْ الإتجاهْ الجاد في رحاب الإعلام فعلاً أنها عدلَّت حالة وأصلحتْ كثير من المواقفْ ............... إنها حقاً كنز للعراق وتاجْ النزاهة .
تحيَّة لكُل من رفع صلاة محبَّة من نفوس طيِّبة وسمحة في حضور الله على الفراش السماوي اللون و المعنى في صالة العمليات ، إنها حقاً مساحة كونية بيضاء بين الأردن و العراق ....
أجمل ما رأيتْ ونبضي يلتصق تخوفاً و تحسباً مع نبض قلب أُلفتْ (الجسور الشجاع) هو القبلة التي طبعها الطبيب بلمسة ناعمة على جبين أُلفتْ. ......كانَ رائعاً.
هذا العراق الذي كانَ و مازال طبيباً لجروح كثير من الأجساد العربية .

العزيزة لينا ، هذهِ الأُم الرقيقة الجميلة ، كانت متأثرَّة جداً ، وكذلكْ الأُخت شيماء على تماسكها وتقديمهما الجميل البليغ .

أخيراً ، أُلفتْ حبيبتي ، إدعي لنا، كانت صلاةْ وعبادة لملاكْ سماوي رضي أن يحمل العذاب وأنْ يُجسد عظمة خلقْ الله في البشرْ، حيثُ قد قالَ الله سبحانهُ وتعالى " حيثُ ما اجتمع إثنان كنتُ أنا بينهم "


مع أثمن معاني السلام
وأصدق أُمنياتي ، إلى الحبيبة أُلفتْ بالتماثل للشفاء و العودة للحياة الهانئة والمتوازنة

#رشأ_حكمت (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات