وجعٌ في الغاباتِ
وجعٌ في الرحمِ من الأرضِ
وجعٌ قادمْ
من وجعي..
وجعٌ في رسمي
نصل ٌمن وجعٍ في نفسي
نصٌ منفردٌ.. يطوي ساحاتٍ المسرحْ
الغابة من وجعي نامتْ في الخلوةْ..
عجبٌ.. ! الغاباتُ تنامُ بلا أصوات
طُرقٌ تتناغمُ من غسلينٍ
تتمترسُ في الأوجاعِ
عجبٌ.. ! فيها لاصد لا رد، من ماضي ،
أو في الحاضر من ردٍ، و صدى في الأصوات
ليس لنا فيها.. إلا التلويح
إلا أوجاع طرائف من شجرٍ، ينمو كطحالب بحريةْ.
شجرٌ يثمر تنيناً
فالغابات المحروثة من وجعٍ زحفت نحو
العبارت.. فقدتْ زينتها
لا تتقاضى العبارت الأثمان
إلا من يأتي، بدليل الغابات
فُقدَ الباحث عنها في مضمار الشكِ.
شجرٌ ينعسُ في الظلِ
يفقد ألوان الخضرةْ
يتحولُ أشباحاً تتورى من أنظارِ المخلوقاتْ
ويموت من الغسق الغامق.
الأرصفة الغاباتْ.. من لحمٍ مشوي
تمتد على الطينِ
الطينُ الأخضر مخمور الأحشاء
الطين المخفي
من أرصفة الغابات
يتناوبُ من وجعي
وجعي وجع الغابات المخفي
وجعي وجع منسي.
ما دمت تريد السير على أرصفة الغابةْ
فعليكَ النط كما يأتي الكنغرْ
الكنغر حالاتْ
وعليك القفز بلا أربطة تحت القدمين
فالغابة من وجعٍ
فقدت صوت الأبهةِ
فتسرب وحش الأصوات عليها في الفجر رماداً.
وجعٌ في الأسواقِ عناقيد تنينٍ مسجي
بالسرد فقاعات اللغو المرسل..
وجعٌ يسري
كالقمل إلى اليافوخ الفارغ..
لا مرفأ يحمل منه بقايا الزغب المألوف
من أين سَتَقْدم حالاً ؟
أمواج الريح المختومة من وجعي
وإلى أين ستمضي حالاً ؟
في هذا القارب من صفارات الحربِ القادمة
فقوارب من طين الغابات على الأرصفة الثكلى
ترغب أن تمشي إلى القحط
لا تزعل من صوتٍ يتشنج في الممشى
لا يمنح من وجعي زغباً..
صوتٌ ينحب من قحط الغابات ومن قحط الحربِ
وجعٌ ينحب من غابات الدفلى
غابات الدفلى.. تَقْدِم من وجعٍ مرئي
من وجعٍ أزرق
يتمازج بالحنّةْ
خُطَ عليهِ..
الغابات الوجع الرابع
ستفقد زينتها
تتوارى خلف ضاب صدفي
الغابات تموت من الدفلى
تتناسل من ثعبان الرمسي
8 / 8 / 2003