أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام فضيل - القمة العربية وفرصة انشاء مشروع الثروة السمكية














المزيد.....

القمة العربية وفرصة انشاء مشروع الثروة السمكية


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1867 - 2007 / 3 / 27 - 12:04
المحور: كتابات ساخرة
    


العالم كله الان يتابع انعقاد قمة الاتحاد الاوروبي في برلين بمناسبة مرور خمسون عاما ‘ وينتظر ما سينتج عنها ‘ وذلك لان الحكومات المشاركة فيها ‘ هي حكومات منتخبة من الشعب ‘ وما تقرره ‘ لابد ان يكون ما يريدة الشعب ‘وحاورته فيما يمكن تحقيقة وما يمكن ان يطرح كطموح مستقبلي منه ‘ واي اخفاق او تجاوز ‘ لرأي الشعب يكلفها غاليا ‘ بما فيه طردها والاتيان بغيرها ‘ وبالتالي ‘ فهي تحقق اغلب ما يتحدث عنه برنامجها ‘ ولهذا يعلق عليها العالم الكثير .
اما الانظمة العربية فاغلبها يعيش خارج العصر ( زمن المشيخة ) وهم في قطيعة شبه تامة مع الفرص كلها ‘ و مع الشعب حتى انها تصل في قمعه في بعض الحالات حد الابادة النازية ‘ مثلما فعل النظام البائد في العراق الذي ملئه بالمقابر الجماعية وضربه بالاسلحة الكيمياوية .
وبعد انفراد الولايات المتحدة كقوة مهيمنة وحيدة على العالم ‘ ومن ثم اعلان رغبتها بطلاق الانظمة الدكتاتورية ‘ واعتبارها بالية تعوق الطريق امام نشر الديمقراطية ‘ والانقضاض على العراق وتدميره امام مرئى ومسمع الجميع ‘ والتعامل مع كل المنطقة على اساس قبائل وطوائف وليس كدول ذات حضارة وتاريخ وثقافة وخامس لغة في العالم حسب تصنيف اليونيسكو ‘ ومع كل الدماء التي تغرق بيوت العراق ‘ووقوف الجميع امامها مكتفين بعد الضحايا ‘ جائت الحرب التي شنت على لبنان الصيف الماضي ‘ فزادت من حرج الانظمة لحد الشفقة‘ وعلى حد تعبير اللبنانيين ( فلت الملق ) لحد التخلي عن الفلسطينيين .
وبعض التابعين للانظمة طالب بالتعامل مع جزء من الشعب كخطرين يجب تطويقهم ( مؤتمر الامن الشهر الماضي دبي .... استاذ وخبير امن ) وما قاله يحاسب عليه القانون حتى في موريتانيا بعد الانتخابات ‘ وحتى الامريكان سيحتفظون به لايام معاودة الحديث عن حقوق الانسان والمواطنة .
نعم القمة العربية تتمنى ان تحقق شيئ ما ولكن وسط رنين طبول الحرب التي تقرع في المنطقة واقفاص الارهاب ‘ التي امتلئت في العراق وصارت جاهزة لان تدفع باي اتجاه ‘ لتفتك به مثلما تفعل بالعراق الان . وعلى هذا يصبح من الصعوبة ان تقدم القمة العربية افضل مما كانت تقدمه في القمم الماضية ‘ ولكن هناك بندين مدرجين في مقدمة جدول اعمال القمة (الاقتصادي ) ‘ واعتقد انها احسنت بهذا الادراج لانها ستتحدى كل المشككين في قدرتها ‘ وستحققهم وبسرعة من دون انذار الفرصة الاخيرة ‘ وهم اي البندين ‘ انشاء المجلس العربي للثروة السمكية الذي اقترحه اليمن واقره الوزراء العرب المسؤولين عن الثروة السمكية ؟ في صنعاء تشرين الثاني 2006 على ان تتولى الامانة العامة للجامعة العربية ‘ اعداد مشروع النظام الاساسي للمجلس ؟؟ ومساعدة موزمبيق والصومال بدفع الاموال التي اقرتها قمم سابقة ولم تفي بها ‘ ومشروع انشاء مرفق البيئة ‘ ولكن هذه الاخير ه مبالغ فيها لانه يعني البداية لابد ان يكون بناء دولة القانون وليس مراعات بناء معامل الصناعات الكبرى ‘ لان كل شيئ مستورد والبيئة نظيفة باستثناء القنابل التي اسقطتها الولايات المتحدة على العراق والعنقودي الذي اسقطته الطائرات الاسرائلية على لبنان والبلدين هم بامس الحاجة لايقاف نزفهم القاتل ‘ وهذا متعذر على القمة حتى وان تمنت وبالتاكيد الكثير منهم يتمنى ذلك ولكن الاحداث تجاوزتهم ولم تبقي لهم سوى مشروع السمك الذي اقترحه اليمن .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ادعائات الفاشلين وقتل الارهابين يقبح كل ما كان جميلا
- الحرب والجياع وحب السلطة
- في القصور يفكرون غير ما يفكرون في الاكواخ
- هذه ليست حماية لتشجيع الفساد ولكن !
- العيب ليس في حجابها بل الثقافة التي تسقيها
- اموال العراقيين هي التي تسرق وليس اموالنا ..العراقيين لم يكن ...
- حب السلطة يعريهم
- الحرية اولى خطوات البناء
- يكذب من يتحدث عن العدالة والحرية وسط الغابة
- موظفين اقطاب المحاصصة في البرلمان يقفون مع قتلة الاطفال والن ...
- الاجساد تتشابه عندما يمزقها الرصاص وتترك عارية تغازل السماء
- صراع النفوذ والمال والسلطة وضحاياه المعدمين
- هل يمكن لامة رموزها قتلة الاطفال والعمال وتدعي المحبة والتسا ...
- ثلاثة ملايين شهيد وسجين سياسي حقوقهم اقل مما يحصل عليه احد ا ...
- خطة بوش وما قالته شده
- انتم وكل الحكومة موجودين هنا بفضل وحماية الامريكان وعليكم ان ...
- صدام يحكم حبيب تغريد بالاعدام بعد ان اخذه منها لحربه المجنون ...
- صدام وضحاياه الابرياء اطفالا ونساء
- مثلما الارهابين لايمثلون إلا ذاتهم.. فأن صدام القاتل ومن حاو ...
- وزراء المحاصصة يستعرضون انجازاتهم وسط المنطقة الخضراء !؟


المزيد.....




- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام فضيل - القمة العربية وفرصة انشاء مشروع الثروة السمكية