عودة وهيب
الحوار المتمدن-العدد: 1865 - 2007 / 3 / 25 - 07:11
المحور:
الادب والفن
وحتى عندما تأتيك روحها مرهفة, مرهقة ,باكية الاطراف.. تجرحر خلف عويل لهفتها,صياح قبيلتها , تنهرها:
ماهذا الليل , الصمت , بقايا العطر , والنسيان..
وتعاتب في الحاح شفتيها:
اين عناقيد الخمر ؟
اين رحيق الرمان ؟
وتلوذ بصمت حياء تنهدها :
لن اهديك بقايا رحيق تلعق منها صوت جروحك , لن اهديك بقايا عشب
تشعل منها نار حريقك
لن اهديك... سوى ناري ولهيب حريقي حطبا لحريقك
وتسائل في لجج حيرتها:
اين ثياب الشوق؟ اين بروق الرعد؟!اين المطر,البحر ,الفيضان..؟
وتثير بقصد,او ....مخاوفها
فتهب خيول تطيّرها تاخذ منها فرح الليل بعيدا عنك لمدار خواطرها
كي تلقاك هناك :
قمرا ترسم وجنته حيث تشاء
لايسالها عن لون ضفيرتها , او شكل الفستان
#عودة_وهيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟