رحيم الغالبي
الحوار المتمدن-العدد: 1865 - 2007 / 3 / 25 - 07:10
المحور:
الادب والفن
الشاعره العراقيه المبدعه رسميه محيبس زاير غنيه عن التعريف لمتابعي ونقاد الشعرالعربي والعراقي خصوصا في من جيل الثمانينات او قبله...وهي زوجة وحبيبة الشاعرالعراقي الراحل كزار حنتوش .نشرت بداية الثمانينات في اشهرمجله ثقافيه يصدرها صلاح خالص(الثقافه ) التي حجبت بعد عام اعتقد 8من صدورها من قبل النظام البائد ,حسب معرفتي انها كتبت القصه القصيره واحبت وتابعت الشعرالشعبي و كانت من المعلمات التي امتازت بكسب نسبه عاليه في تدريس اللغه العربيه في احد مدارس الشطره انذاك و وردتها كتب شكر وتقدير في زمن هبط مستوى التعليم لكنها صممت على الاخلاص لرسالتها التربويه ومن خلال كل ادارات المدارس التي تنسبت لتدريس العربيه فيها. صدرديوانها الاول =الطلقة انئى=عن دارالشؤون الثقافيه وديوانها الثاني التي فازت فيه من العشره الاوائل للشاعرات العربيات في المسابقه التي اقيمت في دولة الامارات ولم يسمح لها بطبعه داخل العراق فطبعته ضمن –نشرالاستنساخ الذي شاع في الوسط الادبي للمنوعات انذاك وحصلت حينها على نسخه منه
في بداية المجموعه تقول :
الموجة...
جائت في موعدها
لكن الساحل....
غاب
ومن قصائدالمجموعه :
آه يا ابي...يامن مات
دون ان يطلق
عصافيره الضاجّه..
الى قضاء الحلم
دون ان يعانق الجواهري
او يدرك
سر لحية كاسترو
مات....
وخلّف لي
مفتاحا يعلوه الصدأ
وعصافير ميته
وبقية القصائد منها مهداة الى رموز شاخصه في الذاكره الانسانيه مما يثير الفزع داخل سلطة ومملكة الادب التهريجي السابق حيث كتبت في فترة التسعينات..وبعد ثورة آذار91 في جنوب و وسط العراق –اقليم كردستان
وهذه القصائد منها مهداة الى كل من مهدي الجواهري واحمد فؤاد نجم وسعدي يوسف و د.سعاد محمد خضر ومحمود درويش والى كزار الحنتوش
كانت عضوة اتحاد الادباء والكتاب في ذي قار اول افتتاحه وقبلها عضوه فخريه في منتدى الشطره الادبي .اتذكرللان عند افتتاح فرع الاتحاد في ذي قار-الناصريه –انها قرأت قصيدة ادهشت الحضور واربكت سماسرة الادب حيث كانت المدينه خرجت توا من آثارانتفاضة آذار91 وحملة الاعتقالات سائرة على قدم وساق ..فقرات قصيده مهداة الى =رشدي العامل= في ذكرى رحيله .كل بيت شعري يهز القاعه بالتصفيق
=يتبع ج2
#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟